عرض مشاركة واحدة
  #348  
قديم 20-04-2008, 11:15 AM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع ...المقاصد الصحية في أحكام المياه

بل الأعجب أن يفرق بين الشرب وبين وقوع الكلب كله في الإناء..
أقول : إن الطب أيضاً يعجب من آراء ابن جزم في أحكام المياه تلك الآراء التي تتنافى مع مبادئ مع الصحة، ويؤدي الأخذ بها إلى انتشار الأمراض والأوبئة. وقد بينت فعل المياه الملوثة في نقل الأمراض، وأن الكلاب هي السبب الغالب في إصابة الإنسان بالكيسات المائية .

كلمة الختام :
لقد أوضحت فعل المياه في نشر الأمراض، وبينت هدي النبوة في وقاية المياه من التلوث، كما أوضحت المقاصد الصحية في أحكام المياه وبينت الأحكام التي هي أقرب إلى الأدلة الشرعية والاعتبارات الطبية، ليراعيها المسلم في التطبيق وخاصة في مياه شربه ثم في مياه طهوره ونظافة جسمه، ولو تساهل في مذهبه الفقهي مراعاة للصحة والمذاهب الأخرى.
فإن الأخذ بأسباب الوقاية الصحية مستحب. وإن مراعاة المذاهب مستحبة أيضاً، نص على ذلك فقهاؤها.
والله تعالى أعلم .
مصادر البحث :
إن مصادر أبحاث المقاصد الصحية في أحكام المياه هي:
1. جامع الأصول في أحاديث الرسول.
2. سنن الترمذي
3. شرح صحيح مسلم للإمام النووي
4. المجموع للإمام النووي(شافعي).
5. فتح باب العناية للهروي(حنفي).
6. بداية المجتهد ونهاية المقتصد
7. الاختيار شرح المختار (حنفي).
8. الفقه على المذاهب الأربعة
9. فن الصحة والطب الوقائي للأستاذ الدكتور أحمد حمدي الخياط
10. الجراثيم الطفيلية للأستاذ الدكتور أحمد حمدي الخياط.
11. مختصر الكيمياء الطبية للأستاذ الدكتور عبد الوهاب القنواتي
12. الأمراض الإنتانية للأستاذ الدكتور بشير العظمة


[1] سورة الأنبياء 30

[2] ذكره الأصبهاني في باب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وقال السمهودي في خلاصة: رواه أبو داود بهذا اللفظ وسنده جيد وصححه الحاكم. كما في نظام الحكومة النبوية.

[3] نظام الحكومة النبوية. وتمام القصة في صحيح مسلم وقالت امرأة أبي الهيثم للنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءهم يسأل عن أبي الهيثم " ذهب يستعذب الماء" وفي الحديث دلالة على أن استعذاب الماء لا ينافي الزهد ولا يدخل في الترف المذموم.

[4] أخرجه ابن ماجه ورمز السيوطي في الجامع الصغير لضعفه .

[5] أخرجه الموطأ والترمذي وأبو داود والنسائي وهو حديث صحيح كما في تحقيق جامع الأصول للأستاذ عبد القادر الأرناؤوط.

[6] يخرج الجنين من البيضة في الماء والأماكن الرطبة ذات السخونة القليلة (بين 25_30) كما في المناجم ويتطور فيصبح في طوره الثالث سرفة مغلقة معدية . وتسبب للإنسان ذات القصبات المنزلية وتحدث فيه الغمة واضطراب الهضم ونزف المعي الخفي المديد مما يؤدي إلى فقر الدم .

[7] ديدان رقيقة طويلة . تعيش الذكر و الأنثى ملتصقتين في وسط أوردة الجدر المعوية في النوع الياباني والماسوني، ا, أوردة الجملة المثانية الحوضية في النوع الدموي. تفقص فيها حتى يصبح جنيناً مذنباً يخرج منها، فإذا صادف إنسانأً نفذ من جلده المتلين بتأثير الماء.

[8] رواه مسلم وهناك روايات قريبة منها لأحمد والبخاري والترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجة كما في جامع الأصول.

[9] رواه أبو داود بإسناد حسن كما في التعليق على جامع الأصول .

[10] رواه البخاري.

[11] رواه ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه ورمز السيوطي لحسنه في الجامع الصغير كما روى النهي في الإناء (الجملة الأولى ) البخاري ومسلم .

[12] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

[13] رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح

[14] رواه البخاري ومسلم واللفظ له .

[15] أخرجه الطبراني في الأوسط بسند حسن كما في فتح الباري قبيل (باب الشرب في آنية الذهب ) وأصله في ابن ماجة، وله شاهد من حديث ابن مسعود عند البزار والطبراني .

[16] رواه البخاري في الأشربة والنسائي والترمذي في كتاب الأشربة باب تغطية الإناء ومعنى خمّروا : غطُّوا .

[17] أخرجه مسلم وأخرجه النسائي إلى قوله وهو جنب كما في جامع الأصول .

[18] رواه أبو داود .

[19] كما في جامع الأصول .

[20] رواه أبو داود عن معاذ بن جبل رضي الله عنه وفي سنده جهالة وانقطاع ولكن له شواهد يتقوى بها، منها ما أخرجه الإمام مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اتقوا اللاعنين قيل ك وما اللاعنان قال : الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم.

[21] الفقه على المذاهب الأربعة. هذا وإن الإمام الحافظ ابن رشد يذكر في كتابه بداية المجتهد أن هناك روايتين عن الإمام مالك أحدهما ما ذكر أعلاه والثانية كقول الأئمة الثلاثة .

[22] أخرجه أبو داود والترمذي وفي رواية لأبي داود (فإنه لا ينجس ) وفي رواية النسائي " وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء .. " وذكر الرواية الأولى أ هـ.

[23] هَجَر : قرية قرب المدينة المنورة وليست هجر البحرين وكان ابتداء عمل هذه القلال بهجر فنسبت إليها ثم عملت في المدينة فبقيت النسبة على ما كانت كما في المجموع للإمام النووي أ هـ . من تعليقات الأستاذ عزت الدعاس على سنن الترمذي .

[24] نقل ذلك الأستاذ عزت الدعاس في تعليقاته على سنن الترمذي جـ 1 ص 62.

[25] كما في الفقه على المذاهب الأربعة وفي جواب سماحة مفتي دوما الشيخ أحمد صالح الشامي على سؤالي عن تقدير القلتين عند الحنابلة، ويؤخذطول الذراع المتوسط من رؤوس أصابع اليد المبسوطة حتى المرفق وقد قدر الأستاذ أحمد الشامي القلتين بـ 209 كيلوغرام .

[26] كما في بداية المجتهد.

[27] كما في الاختيار شرح المختار جـ 1 ص 13 مصطفى البابي الحلبي ص 1355هـ .

[28] كما في فتح باب العناية للإمام المحدث الشيخ علي القاري الهروي المتوفي سنة 1014 هـ سباع البهائم هي الأسد والنمر والفهد والذئب والضبع والكلب والخنزير والفيل ونحوها.

[29] كما في المجموع للإمام النووي.

[30] كما في نيل المآرب، باب المياه وباب النجاسة الحكمية. كما بينه لي مراسلة سماحة مفتي دوما الشيخ أحمد صالح الشامي رحمه الله .

[31] كما في بداية المجتهد، وذهب ابن القاسم إلى أن كل حيوان طاهر السؤر ما عدا السباع، وهو يقول بكراهة أسآر الحيوانات التي لا تتوفى النجاسة غالباً مثل الدجاجة المخلاّة والإبل الجلالة والكلاب المخلاّة .

[32] العلامة أبو سليمان حمد بن محمد إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي نسبة إلى زيد بن الخطاب أخي سيدنا عمر 319 ـ 388 هـ كان إمام في الفقه الشافعي والحديث والفقه كما في طبقات الشافعية تذكرة الحفاظ .

[33] كما في فتح باب العناية، وحديث الموطأ هذا إسناده منقطع كما في التعليق على جامع الأصول .

[34] كما في فتح باب العناية وفيه : أن حديث أبي هريرة عن الحياض التي بين مكة والمدينة معلول بعبد الرحمن بن زيد.

[35] الأنعام ـ 145ـ.

[36] ورواه النسائي أيضاً . ورواه النسائي أيضاً . ورواه البخاري بلفظ " إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات " كما في جامع الأصول .
ولغ الكلب بلغ : أدخل لسانه في الإناء فحركه ليشرب. قال في العارضة : الولوغ للسباع والكلاب كالشرب لبني آدم . ولا يستعمل الولوغ في الآدمي، وقد يستعمل الشرب في السباع .

[37] رواه أبو داود أيضاً كما في جامع الأصول.

[38] قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح .وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق.

[39] في شرحه على صحيح الإمام مسلم وفي كتاب المجموع أيضاً.

[40] رواه الدار قطني وقال ابن دقيق العيد في الإمام : وهذا سند صحيح كما في فتح باب العناية

[41] عن كتاب فتح باب العناية .

[42] أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي وقال : " والثامنة عفروه بالتراب " كما في جامع الأصول .

[43] رواه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه .

[44] الفقه على المذاهب الأربعة .

[45] هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم المتوفى سنة 456 هـ وهو من حفاظ الأندلس وفقهائها، كما أنه إمام أهل الظاهر . ظاهر في الفروع مع أنه مؤول في آيات الصفات .

[46] انظر الصفحة 183 ـ 186 من كتاب الرفع والتكميل الطبعة الثانية مع التعليق عليه الطبعة الثانية بحلب .

[47] الذي نشرته إدارة المطبعة المنيرة سنة 1347 هـ وكانت حياة الشيخ أحمد شاكر من سنة 1309 ـ 1378 هجرية.

[48] 202 ـ 270 هـ إمام المذهب الظاهري، كان شافعياً، ثم اتخذ لنفسه مذهباً خاصاً قوامه الوقوف عند ظاهر النصوص. ترجم له الذهبي في التذكرة ص 572 ووصفه بالحفظ للحديث والورع والزهد. ثم قال : منع الإمام أحمد أن يدخل إليه داود وبدعه لكونه قال : القرآن محدث، وهو قدوة ابن حزم في نفي القياس والاستحسان والرأي والجمود عند الظاهر .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.23 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]