عرض مشاركة واحدة
  #1592  
قديم 19-12-2013, 06:48 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء لأحمد عيسى بك

إعداد الدكتور: نظمي خليل أبو العطا
حديثنا اليوم عن العمل الإبداعي القيم معجم الأطباء أو ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة من إعداد وتأليف العلامة المسلم الدكتور أحمد عيسى بك رحمه الله.
المؤلف:
الدكتور أحمد عيسى ولد سنة 1886 ميلادية وتوفي سنة 1946 منها وهو طبيب مصري مؤرخ وأديب ولد في رشيد بمحافظة البحيرة بمصر وتعلم بها، ثم بالمدرسة الخديوية، فمدرسة الطب بالقاهرة، تخصص في أمراض النساء، واشتغل بالطب الباطني، وعمل في بعض المستشفيات، وتعلم بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية وكان من أعضاء المجلس الأعلى لدار الكتب المصرية والمجمع العلمي العربي بدمشق، والأكاديمية الدولية لتاريخ العلوم بباريس سمة 1936م.
ـ صنف وترجم كتباً كثيرة تصل إلى عشرين كتاباً منها:
ـ التهذيب في أصول التعريب.
ـ معجم أسماء النبات باللاتينية والفرنسية والانجليزية والعربية.
ـ الغناء للأطفال عند العرب.
ـ تاريخ البيمارستانات في العهد الإسلامي.
ـ ألعاب الصبيان عند العرب.
ـ تاريخ النبات عند العرب.
ـ ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء.
ـ والعمل الإبداعي الذي نحن بصدد الحديث عنه «ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء» كتاب موسوعي أكمل به المؤلف كتاب عيون الأنباء حيث ترجم للأطباء من وقت وفاة ابن أبي أصيبعة سنة 650هـ إلى وقت إعداد الكتاب والذي ظهر في طبعته الأولى سنة 1942
ميلادية أي قبل وفاة المؤلف بأربع سنوات سنة 1946 ميلادية.
سبب التأليف والإعداد:
قال الدكتور أحمد عيسى بك رحمه الله عن سبب إعداده لذيل عيون الأنباء بعد أن ذكر كتب طبقات الأطباء: وهذه الكتب تترجم للأطباء إلى النصف الأول من القرن السابع الهجري أي إلى قبل وفاة ابن أبي أصيبعة بقليل، وأوسعها تفسيراً وأجمعها للأطباء كتاب عيون الأنباء ولم يصنف بعده إلى وقتنا هذا كتاب يشمل تراجم الأطباء كافة، بل أن هذه التراجم صارت بعد الكتاب الأخير «عيون الأنباء» مبعثرة ومشتتة في سائر الكتب على اختلاف أوضاعها وصار لزاماً على من يريد معرفة طبيب أن يتفقده في شتى الكتب حتى يعثر عليه، وفي ذلك من الصعوبة ما فيه لعدم توافر مراجع التاريخ والأدب كلها واحد من الباحثين.
ـ فعقدت العزم على تذليل هذه الصعوبة ورجعت إلى كتب التاريخ والطبقات والوفيات والتراجم وإلى الكتب الخاصة بكل عصر وذلك من القرن السابع الهجري إلى اليوم، وقال: وقصدت في تأليفه إلى خدمة الأمة والعلم.
وصف المؤلف للكتاب:
قال المؤلف في وصفه لذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء: فاجتمع لدي من التراجم ما يزيد على تسع مئة ترجمة فنقلتها كما وردت في مصادرها الأصلية ونبهت على الأصل المنقول عنه, وإني وإن كنت التزمت تدوين الأطباء من عهد وفاة ابن أبي أصيبعة فإني قد نقلت عليه من تراجم الأطباء الذين تقدموه... وفاته أن بترجم لهم أو الذين ذكرهم بالاسم فقط ولم يترجم لهم فكان كتابي هذا ذيلاً لكتاب طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة.
كيفية البحث عن الطبيب في الكتاب:
قال المؤلف عن كيفية البحث عن الطبيب في ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء:
قال: أسماء الأطباء في هذا المعجم مرتبة على حرف الهجاء باعتبار الأسماء بقطع النظر عن الكنى والألقاب إلا إذا كانت هذه الأسماء الأصلية أو اشتهر بها الأطباء أو أي اسم آخر عرفوا به «ثم ضرب المؤلف مثلاً على ذلك».
النسخة التي بين أيدينا من الكتاب:
طبعت سنة 1942م وأعيد طبعها سنة 1982م وتقع في 528 صفحة من القطع a 4 بدأها المؤلف بكيفية البحث عن الطبيب ,فالمقدمة والمصادر التي استمدت منها مواد الكتاب مرتبة بحسب حروف الهجاء في أسماء الكتب وأسماء الأطباء الذين ترجموا فيها، وقد بلغت مصادر الكتاب 78 مصدراً استخلص منها المؤلف السيرة الذاتية لأفراد موسوعته ومعجمه.
ـ وبدأ المؤلف معجمه بإبراهيم بن أبي الفضل بن صواب الحجري وقال: إنه من أهل شاطبة يكنى أبا إسحاق روى عن أبي عمر ابن عبد البر وأبي الحسن ابن سيدة وكان من أهل المعرفة بالعربية واللغة والأدب وتجول في البلاد معلماً بها وعنه أخذ أبو إسحاق بن خفاجه وله فيه مدح ثم تعلم الطب وقعد للعلاج بطنجة واستقرأ أخي عمره بمدينة فاس توفي نحو ست وخمس مئة «جذوة الاقتباس لابن القاضي».
وعن الدكتور إبراهيم صبري بك قال: ولد بالقاهرة وتعلم بها وتخرج من مدرسة الطب حوالي سنة 1861م قم أرسل في بعثة علمية لإتمام دراسته إلى النمسا إلى سنة 1863م وفي سنة 1864م أرسل إلى فرنسا لإكمال دراسته أيضاً إلى سنة 1870م ثم عاد إلى القاهرة وعين طبيباً ومديراً لمستشفى الإسماعيلية إلى سنة 1873م ثم نقل طبيباً لمستشفى بور سعيد ومكث فيه سنة وفي أوائل سنة 1874م إلى أواخر سنة 1875م عين طبيباً للسانتات «أي في الصحة البحرية والمحاجر» وفي سبتمر 1875م إلى مارس 1878م عين حكيم استبالية بسفرية الأستانة «في حرب الروس والترك» ثم استمر طبيباً بالجهادية «أي الجيش» إلى 9 فبراير سنة 1881م ومن 10 فبراير سنة 1881م إلى 29 مارس سنة 1882م عين وكيلاً لتفتيش صحة القاهرة ومن مارس سنة 1882م إلى فبراير سنة 1883م أعيد إلى الجهادية ومن فبراير 1883م عين حكيمباشي الجندرمة والبوليس إلى سبتمر 1884م ثم عين مدرساً للفسيولوجيا بمدرسة الطب بقصر العيني إلى سنة 1898م ثم أحيل إلى المعاش وقد منح رتبة بكباشي في 6 أغسطس سنة 1886م وأنعم عليه بالنشان المجيدي من الدرجة الرابعة في مايو سنة 1875م وأنعم عليه برتبة القائمقام في مايو 1883م وأنعم عليه بالرتبة الثانية في يوليو 1886م وبعد إحالته إلى المعاش سكن مدينة حلوان وعاش بها إلى أن توفي إلى رجمة الله حوالي سنة 1915م وكان رحمه الله رضي الأخلاق كريم الطباع محباً لتلاميذه شفوقاً عليهم حلو الحديث عالماً مفيداً لطلابه.
ـ وهكذا أكمل الدكتور أحمد عيسى بك رحمه الله كتابه ذيل عيون الأنباء في طبقات الأطباء وبذلك أكمل ما بدأه ابن أبي أصيبعة إلى أن مات رحمه الله رحمةً واسعة.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.56 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]