عرض مشاركة واحدة
  #985  
قديم 12-11-2013, 05:32 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــــع الموضوع السابق


خاصية النظام بين الكون والقرآن


قاعدة عامة :
لا تجتمع الصيغتان في سورة واحدة رغم تعلقهما بذات المصدرين.
ثانياً : المصدران : الرحمة والمغفرة
الصيغة الأولى: رحيم غفور
الصيغة الثانية: غفور رحيم
سور الصيغة الأولى:
جاءت هذه الصيغة مرة واحدة، في سورة سبأ، الآية رقم 2
سورة الصيغة الثانية :
جاءت هذه الصيغة 71 مرة في 31 سورة ـ ليس من بينها سورة سبأ ـ وهذه السور هي : البقرة ـ آل عمران ـ النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، الأنفال، التوبة، يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر، النحل، النور، الفرقان، النمل، القصص، الأحزاب، الزمر، فصلت، الشورى، الأحقاف، الفتح، الحجرات، الحديد، المجادلة، الممتحنة، التغابن، التحريم، المزمل.
ثالثاً: المصدران : المغفرة والحلم:
الصيغة الأولى: غفور حليم
الصيغة الثانية: حليم غفور
سورة الصيغة الثانية:
جاءت هذه الصيغة في 3 سور هي : البقرة (225، 235) ـ آل عمران (155) ـ المائدة (101).
سورة الصيغة الثانية:
جاء هذه الصيغة في سورتين هما: الإسراء (44) ـ فاطر (41).
القاعدة العامة:
لا تجتمع الصيغتان المتبادلتان لمثاني الأسماء الحسنى في سورة واحدة .
نظرية السيوطي في تواصل السور :
يقول السيوطي : " قد ظهر لي بحمد الله وجوها من هذه المناسبات أحدهما: أن القاعدة التي استقر بها القرآن: أن كل سورة تفصيل لإجمال ما قبلها وشرح له وإطناب لإيجازه. وقد استقر معنى ذلك في غالب سور القرآن، طويلها وقصيرها، وسورة البقرة قد اشتملت على تفصيل جميع مجملات الفاتحة".
وفي ضربه للأمثلة على صحة نظريته يقول السيوطي في سورة " المؤمنون " : " وجه اتصال بسورة الحج " : أنه لما ختمها بقوله: (وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)، وكان ذلك مجملاً، فصله في فاتحة السورة، فذكر خصال الخير التي من فعلها فقد أفلح، فقال : (قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانكم فإنهم غير ملومين )(1ـ 6)الآيات.
ولما ذكر في أول الحج قوله : (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلاً ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلاً يعلم من بعد علم شيئاً وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج )(الآية 5).... زاده هنا بيان في قوله ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ..)(المؤمنون : 12،13). فكل جملة أوجزت هناك في القصد أطنب فيها هنا. " .
جدول توضيحي
الحج
المؤمنون
النور
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11} وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14}
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ)
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء
فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
)وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ
فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ)
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ)
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ)
(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ)

ترتيب سور المسبحات :
جاء وضع هذه السورة في المصحف وفق نظام يتفق والمنطق اللغوي، حيث جاءت سورة الإسراء التي تستفتح بالمصدر وهو : سبحان ـ ثم جاءت بعد ذلك السور التي تستفتح بالفعل الماضي : سبحَّ ـ وهي الحديد والحشر والصف. ثم السورتان اللتان تستفتحان بالفعل المضارع ـ يُسبحِّ ـ وهما : الجمعة والتغابن. وأخيراً السورة التي تستفتح بفعل الأمر ـ سبحَّ ـ وهي سورة الأعلى .
مثال:
المصدر
الماضي
المضارع
الأمر
الإسراء(17)
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)
الحديد(57)
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
الجمعة(62)
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (
الأعلى(87)
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
الحشر(59)
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(
التغابن(64)
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
الصف(61)
(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

نظرية وحدة السورة :
لوحظ أن كل سورة من سور القرآن تتميز باستخدام ألفاظ أو تعبيرات خاصة بها وهذه وإن كان من الطبيعي أن توجد في غيرها من السور، إلا أنها تغلبت في واحدة من سور القرآن على ما عداها، بل لوحظ أن بعض تلك الألفاظ قد اختصت بها سورة ما، ولم تتكرر في غيرها من سور القرآن على الإطلاق.
ويمكن تلخيص نظرية وحدة السورة كالآتي :
1.كما أن لكل سورة أركان أو روابط وقوائم فهكذا السورة. وتتمثل روابط السورة في كلمة أو تعبير يتكرر ذكره فيها إما بنفس اللفظ أو بلفظ مستخرج منه.
2.للسورة رباط رئيسي يتردد ذكره فيها أكثر من غيرها من سور القرآن. ويوجد هذا الرابط في مطلع السورة ويهدي إلى الموضع الرئيسي الذي تتحدث عنه السورة.
3.يتردد الرباط الرئيسي من مطلعها إلى نهايتها، حيث تشتمل آيات الختام على صدى لهذا الرابط.
4.تنطبق هذه النظرية على السور الطوال كثير العدد من الآيات.
مثال: الوحدة الموضوعية في سورة البقرة
الآية : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ).
الرابط الرئيسي: للمتقين.
تردد الرابط الرئيسي ومشتقاته : 37.
آيات الرابط الرئيسي ومشتقاته:
2ـ21ـ24ـ48ـ63ـ66ـ103ـ123ـ177ـ179ـ180ـ183ـ187ـ189ـ1 89ـ194ـ
194ـ196ـ197ـ197ـ201ـ203ـ203ـ206ـ612ـ223ـ
224ـ231ـ233ـ237ـ241ـ278ـ281ـ282ـ282ـ283
الموضوع الرئيسي : التقوى
المحتوى الرئيس للسورة
أولاً : أركان الإسلام الخمسة :
الشهادة (163، 119) الصلاة والزكاة (110) صوم رمضان (183) حج البيت (196).
ثانياً:قصة خلق آدم بأركانها الأساسية: خليفة في ارض الله (30).
تكريمه مرتبط بما آتاه الله من العلم (31) سعادته مرتبطة باتباع هدي الله (38) خطيئته الأولى غفرها الله (37).
ثالثاً : العناصر الرئيسية للتقوى تتمثل في إيمان بالله وعمل صالح كما في آية البر (117).
وتطبيق كافة عناصر الشريعة : التي ذكرها السيوطي تلخيصاً في قوله :
" الطهارة والصلاة والزكاة والاعتكاف وأنواع الصدقات والبر والبيع والإجارة والميراث والوصية والدين والنكاح والطلاق والخلع والرجعة والعدة والرضاع والقصاص والدّية والشهادة والربا والخمر والميسر والعتق.
رابعاً : فرض الجهاد للدفاع عن الإسلام والمسلمين (216 ـ 190ـ 244).

التوازن بين أخطر المؤثرات في وجود البشر:
دلت الإحصائيات على وجود توازن بأخطر المؤثرات في الوجود البشري، ويتمثل ذلك في تساوي تردد تلك المؤثرات في القرآن وهي :
الحياة والموت ـ الدنيا والآخرة ـ الملائكة والشياطين ـ النفع والفساد.
ولا شكل أن هذه هي المؤثرات التي تتحكم في حياة البشر في هذه الدنيا، وتؤثر على مصائرهم الأبدية في الآخرة. ويجب التنبيه إلى أن استخدام المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم يحتاج إلى عناية خاصة فليست كل لفظة تتعلق بأي من هذه المؤثرات تؤخذ أعدادها كما هي، ومن أمثلة ذلك:
لا يدخل في حساب كلمة " الدنيا " ما جاء في الآيات: ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى )(الأنفال : 42).
(إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب)(الصافات : 6).
كذلك لا يدخل في حساب كلمة الآخرة ما جاء في سورة الأسراء خاصاً بإفساد بني إسرائيل مرتين: " فإذا جاء وعد الآخرة " .
وكذلك لا يدخل في حساب كلمة " الحياة " ومشتقاتها ما جاء في صيغة الفعل " يستحي" عندما يكون مصدره الحياء مثل : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ )[سورة البقرة: 62].
(إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَايَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ )[الأحزاب:53].
ولكن يدخل في الحساب الفعل يستحي الذي مصدره الحياة ، مثل : (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)[سورة القصص:4].
مثال:
بدأت أخطر عملية في الكون بخلق السماوات والأرض.
وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة 7 مرات، فقال في أول ذكر لهذه الحقيقة.
قال تعالى:(
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ)[سورة ق:38].
ثم قال مثل ذلك ـ وفق ترتيب النزول ـ في السور التالية :
الأعراف : 54، الفرقان : 59، يونس : 3، هود : 7، السجدة : 4، الحديد: 4.
لقد كان هذا إجمالاً، بدأ القرآن في تفصيله فبين أن السماوات قد انتظمت في 7 طبقات. وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة 7 مرات، فقال:
(فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ )[سورة فصلت:12].
وقال مثال ذلك في السور التالية:
الإسراء: 44، نوح: 15، المؤمنون: 86، الملك: 3، البقرة:87، الطلاق:12.
ولقد بدأت أخطر معركة في حياة البشرية ومصيرها، ولا تزال أبد الدهر ـ بتمرد إبليس على الأمر الإلهي بالسجود لآدم ـ وقد ذكر القرآن هذه الحقيقة 7 مرات أوجزها في آية واحدة، مثل قول الحق:
(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً)[سورة البقرة:34).
ولقد ذكر القرآن تفصيلاً لذلك في السور التالية :
الأعراف : 11،25 ـ طه : 116،124ـ الإسراء: 61، 65ـ الحجر: 26، 44ـ البقرة: 30،39.
المسبعات :
ذكرت هذه 7 مرات في القرآن كله وهي :
خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
السماوات سبع .
تمرد إبليس على الأمر الإلهي بالسجود لآدم وما أعقب ذلك من معركة أبدية بين الشيطان وبني آدم.
انتظام مخططات الحروف المتقطعة التي تبدأ بها بعض سور القرآن منسوبة إلى تكرار كل منها في القرآن كله.
سورة النمل محور توازن:
ويظهر ذلك من اعتبارين:
1.مجموعات السور التي نزلت متلاحقة ورتبت في الصحف متلاحقة. وهذه 9 مجموعات تأتي مجموعة الطواسيم في منتصفها، ثم تأتي سورة النمل في منتصف هذه المجموعة.
2.حساب خط منتصف آيات القرآن، حيث يقع هذا الخط في الخمس الأخير من سورة الشعراء. ولما كانت السورة تعتبر وحدة قائمة بذاتها كان النصف الثاني لآيات القرآن يبدأ بسورة النمل التي بها بسملة إجبارية (الآية 30). وكأنها تناظر البسملة الأولى التي هي جزء من سورة الفاتحة التي تأتي على رأس النصف الأول من آيات القرآن العظيم.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 31.38 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.88%)]