عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-03-2019, 05:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي من أنواع النمل النملة الطائرة والنمل الأبيض

من أنواع النمل

النملة الطائرة والنمل الأبيض


حامد شاكر العاني

النملة الطائرة:



النمل الأبيض:
إن من العلماء من يطلق على النمل الأبيض بالأرضة التي هي أشد ضرراً على ممتلكات الإنسان من غيرها، والبعض الآخر يقول بل هي نوع من أنواع النمل، وأكثر ما يعيش النمل الأبيض في الغابات الاستوائية في ماليزيا، ومن خططه كما قال أحد الباحثين: (تبدو خطة النمل الأبيض الذي يعيش في الغابات الاستوائية في ماليزيا مثيرة بشكل خاص، حيث تظهر هذه الحشرات وكأنها (قنابل تسير على الأرض) حسب بنيتها وسلوكها، فهي تحمل كيساً خاصاً داخل جسمها يحتوي على مركب كيميائي يجعل عدوها عاجزاً عند تعرضه إلى هجوم من قبل الأعداء، وعندما يحكم العدو قبضته فإن النمل الأبيض يقوم بتقليص عضلات بطنه ويعصر الأنسجة اللمفاوية مما يؤدي إلى تبليل العدو بسائل أصفر سميك سام. فالنمل الأبيض في جنوب إفريقيا وجنوب أمريكا ينهج نهجاً متشابها، ويعتبر هذا الهجوم فدائياً، لأن النملة البيضاء بسلوكها هذا تسبب أضراراً بالغة لأجهزتها الداخلية مما يؤدي إلى موتها بعد ذلك بفترة وجيزة، وإذا كانت المعركة حامية الوطيس تطلب بتدخل العمال للمساعدة).

أخيرًا:
إن هذا العالم المثير - عالم النمل - الذي استغرقنا فيه وقتاً ليس بالهين، وبينَّا ما فيه من عجائب وغرائب بما استطعنا الحصول عليه من مصادر عربية وأجنبية، لدليل كبير على عجيب صنع الله الذي اتقن كل شيء خلقه، فلا يشابهه شيء على الإطلاق، ومهما حاول العابثون فلن يصلوا إلى مبتغاهم، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. فسبحانك من خالق مبدع ليس كمثلك شيء وأنت السميع العليم ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]. أسأله تعالى أن ينفع به، وأن يكون طريق هداية للعاصي والحاقدين والمشككين آمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.45 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]