سُرعة الأيّام مُخيفة !!
ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر.
ما إن أستيقظ إلا وحان موعدُ النّوم.
تسير أيّامنا و لا تتوقّف !
وأقول في نفسي : حقاً السَّعيد من ملأ صحيفته بالصّالحات.
- والسّؤال الذي أقف عنده بماذا ملئتُ صحيفتي ؟!
وهل أنا أسيرُ للأمام أم للخلف ؟!
يا ترى ما هو وزني عند الله ؟!
أقف وأحاسِبُ نفسي فالأيّام تمشي بسرعةٍ ولن يبقى إلا العمل الصّالح.
فِتَنُ الدّنيا تموج بنا والأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا.
" "فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ"
الهدوء : أسلوب راقٍ لا يعرفه كل البشر ,
والرِّضا بالقدر : هو الرّاحة في هذه الدّنيا ,
أيّامُنا تمضي ويمضي معها العمر بتقاديرٍ مكتوبةٍ لا يعلمها إلا الله ,
التّاجرُ الحقيقيّ هو : من يُخطِّط في بداية يومه لكسب آلاف الحسنات ؛
فالسُّوق قائمة ، والسِّلع معروضة ، والأرباح بإذن الله مضمونة ؛
{ يرجون تجارة لن تبور }
أكرموا من تُحِبُّون .. بكلماتٍ جميلة <3
وأفعال أجمل .. <3
أرواحُنا خُلقت لفترةٍ من الزّمن وسترحل ,
إبتسموا .. وتناسوا أوجاعَكُم ..
هي دُنيا وليست جنّة.
طِبْتُم وطابت حياتكم ... *