رد: عضو جديد
في التسعينات من القرن الماضي أخبرني
أحد الأصدقاء عن وجود طبيب في الأردن
يعالج الصدفية عن طريق الإبر الصينية .
شددت الرِحال إلى العاصمة الأردنية
عمان ، ووصلت إلى العيادة وجلست مع
الطبيب الأردني وكان نعم الرجل ، واتفقنا
على الجلسات اليومية ، أول جلسة
والثانية كانت تحت إشراف الطبيب
الأردني ، الجلسة الثالثة دخلت علي
طبيبة صينية وكانت في الخمسينات
من عمرها ، وبدأت في غرس الإبر في
بعض المواضع من الجسم .
سألتني : هل تدخن
أجبتها بنعم
قالت لي أنصحك أن تدخن في اليوم
عدد 5 حبات وأن لا تزيد عن ذالك .
أخذت بنصيحتها وبدأت في التقليل جداً
من التدخين على أن لا أتعدى الخامسة .
وفعلاً لاحظت الفرق على الجسم من
آثار الصدفية .
وعندما أُزيد على الخامسة فعلاً أشعر
بحكة على الأماكن المصابة بالصدفية
وعلمت بضرر التدخين على الصدفية
حيث إن التدخين يسبب كميات كبيرة
من الغازات داخل الجسم ، وهي بدورها
تزيد من هيجان الصدفية في داخل
الجسم .
|