عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 24-02-2013, 06:59 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة

حاورني...شاركني...ضمني...تضمن ثقتي والبوح بأسراري...
-
-
-
-
-
-
-
-
تحدثنا في الحلقة السابقة عن كيفية الإجابة عن أسئلة الطفل عن سر وجوده وكيف جاء إلى الدنيا، وقلنا أن الإجابة تكون أعمق حسب السن ومواصفاتها الاختصار والوضوح وعدم الخجل، والمهم استعمال مصطلحات قرآنية وعلمية لتكوين رصيد راقي وبناء شخصية سوية للطفل بعون الله تعالى...
حين يكون الطفل صغيرا (أقل من ست سنوات) نتعامل معه بالقدوة وبقيمنا وأخلاقنا وطبعا هذا العنصر من أهم العناصر في التربية حتى لو كبر الطفل وصار أبا، لأن الوالدين لهما انطباع خاص عند الأبناء...
تأتي مرحلة من الأسئلة يبدأ فيها الطفل التأمل فيما حوله، ويسمع كلمات مثل الله والرسول والخلق والحمد لله.... فتبدأ التساؤلات...من الضروري جدا أن يكون الوالدان مهيئان مسبقا للإجابة...فإن لم يعرفا...ليس عيبا أن يقولا سنبحث ونجيبك...ولهذا فوائد كثيرة منها أن الطفل يتعلم التواضع وأن العلم بحر كل منا يملك منه قطرات وليس عيبا أن نقول لا ندري....
المهم في هذا كله وفي كل مراحل التربية هو الحوار البناء والصريح مع الأبناء، والفصل بين الأولاد والبنات في المضاجع، وتعليم الاستئذان عند دخول غرفة نوم الأبوين وتحري أوقات اللقاءات الجسدية مع التأكد من إحكام قفل الأبواب...
في الحلقة القادمة بإذن الله سنتطرق لكيفية فتح النقاش عن التكاثر بصراحة في سن ثمان سنوات في الأغلب، ولكن لا يفتح النقاش إلا بعد سؤال من الطفل نفسه وعدم الإجابة قبل السؤال، وننوه أن الحوار على مدى السنوات الماضية مع الطفل خلال اكتشافه لجسمه وبناء شخصيته ضروري جدا لمواكبة الأحداث وبناء صرح الثقة وإشباع الفضول المتجدد والذي يغني الطفل عن سؤال غيره، بل سيكون هو مصدر للمعلومة الصحيحة والنقية والراقية بالنسبة لرفاقه....
ملحوظة: سنتكلم أيضا في الحلقات المقبلة إن أذن الرحمن عن الفتى والفتاة والزوج والزوجة وحلول بعون الله تعالى وأجوبة على أسئلة شائعة
يتبع بعون الله
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.55 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]