الموضوع: أنس القلوب
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-10-2005, 01:40 AM
nourhoda nourhoda غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الجنس :
المشاركات: 197
افتراضي أنس القلوب

قال ابن القيم : ( فالطالب الصادق في طلبه ( للآخرة ) كلما خرب شيء من ذاته جعله عمارة لقلبه وروحه وكلما نقص شيء من دنياه جعله زيادة في آخرته وكلما مُنع شيئاً من لذات دنياه جعله زيادة في لذات آخرته ، وكلما ناله همٌّ او حزن أو غم جعله في أفراح آخرته .



* قالوا في صدق النية : - ربَّ عمل صغير تعظمه النية ورب عمل كبير تصغره النية ( عبد الله بن المبارك ) .

- كن صحيحاً في السر تكن فصيحاً في العلانية ( عبد القادر الجيلاني ) .

- صلاح العمل بصلاح القلب وصلاح القلب بصلاح النية ومن صفا صُفيّ له ومن خلط خُلِّط له ( مُطرَّف بن عبد الله العامري ) .

- إن الخطأ الأكبر ان تُنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك ( صادق الرافعي )

* لا يحقق الظن الا بالاختبار :

قال الشاعر :

فبعض الامر تصلحه ببعض فإن الغثَّ يحمله الســـمين

ولا تعجل بظنك قبل خُـــبْر فعند الخُبر تنقطع الظنون

ترى بين الرجال العين فضلا وفيما أضمروا الفضل المبين

كلون الماء مشتبهاً ولــيست تخبر عن مذاقته العــيون



* لطلاب العلم :

من نظم علي رضي الله عنه :

ما الفخر إلا لأهل العلم إنهــــم على الهدى لمن استهــــدى أدلاء

وقدر كل امرىء ما كان يحسنه والجاهلون لأهل العلـــــم أعداء

فَفُزْ بعلم تعِشْ حياً به أبــــداً والناس موتى وأهل العلم أحـياء



* حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا :



جاء في كتاب من عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحد عماله : ( حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة فإنه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد مرجعه الى الرضى والغبطة ومن الهته حياته وشغلته أهواؤه عاد أمره الى الندامة والحسرة ) .

* وقال الحسن : ( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ) .

وقال : ( إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همّتِه ) .

* وقال ميمون بن مهران : ( لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ) .



* تقوى الله تكمل لك السلامة :

يا مبتغي العزّ والســــــلامة الزم ثلاثا تلقى الــكرامة

لا تـــسأل المرء ما لديـــــــه ولا تُرى آكلاً طـــــعامة

ولا تــــُرى ذاكراً بســـــــوء ما عشت خلقا الى القيامة

وزد لهـــذه الثلاثة تقوى الإله تكمل لك الـــــــسلامـة

* روي ان ابراهيم بن أدهم قد سئل يوماً : لِمَ زهدت في الدنيا يا ابراهيم ؟ فقال ، لثلاث : الاول : رأيت الطريق طويلاً وليس معي زاد ، والثاني : رأيت القبر موحشاً وليس معي مؤنس ، والثالث : رأيت الجبار قاضياً وليس معي حُجّةٌ ولا من يدافع عني .




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.12 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.92%)]