عرض مشاركة واحدة
  #1031  
قديم 16-11-2013, 04:01 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو


يتبـــــع الموضوع السابق
النور البارد ـ التوهج الحيوي



استخدامات فكرة الضوء البارد
قام العلماء باقتباس فكرة الضوء البارد في كثير من التجارب البيولوجية مثل:
1- أبحاث الفضاء Space research :
نجد أن نظام Luciferin & Luciferase من الممكن أن يستعمل في مركبات الفضاء التي يتم إرسالها إلى كوكب المريخ و الكواكب الأخرى ، واكتشاف وجود أشكال للحياة على هذه الكواكب أم لا ، الفكرة تتلخص فيما يلي : -
يتم بواسطة جهاز الكتروني خاص Special electronic device أخذ عينات من التربة الموجودة على سطح الكوكب ثم يقوم بخلطها بالماء و الأكسجين، و اللوسيفيرين و اللوسيفيريز بعد ذلك إذا عاد وميض ضوئي إلى الأجهزة على الأرض، يستنتج العلماء من ذلك أن ATP ( و هو العامل الخامس اللازم لإنتاج الضوء البارد ) يوجد على هذا الكوكب مما يدل على وجود نوع من الحياة يشبه إلى حد ما أشكال الحياة على كوكب الأرض.
2- استخدامه في الأبحاث الطبية Medical Research
وجود ATP في كل الكائنات الحية يتم استغلاله في الأبحاث الطبية أيضا، حيث يتم حقن اللوسيفيرين و اللوسيفيريز فتظهر تفاعلات مختلفة فى الخلايا الطبيعية و الخلايا المسرطنة مما يمكننا و يساعد في تحديد المشاكل داخل خلايا الإنسان وهذا التكنيك يستخدم حاليا لدراسة الأمراض القلبية المزمنة و muscular dystiophy & urological problems وغيرها.
3- مكافحة الآفات Pest Management
إن التوهج الحيوي يستخدم كأداة في تحديد خرائط توزيع الكائنات الحية، ففي عام 2001 قام العلماء في أمريكا بعمل تعديلات في المادة الوراثية لدودة اللوز القرنفلية ( وهى آفة من آفات القطن حيث تصيب اللوز و تؤدى إلى خسائر اقتصادية فادحة في المحصول ) بواسطة مادة متوهجة وهى ( protein GFP Green fluorescent ) مستخلصة من السمك الهلامى Jelly fish فأصبحت يرقات الدودة القرنفلية المعدلة وراثيا لونها أخضر قوى.
4- كذلك نجد أن الكثير من الناس حاولت ان تستفيد من هذه الميزة التي تتميز بها هذه الكائنات و التي خلقها الله عز وجل في إتقان كامل. وعلى سبيل المثال نجد أن السكان الأصليون في أمريكا الوسطى و غرب الأنديز يصطادون عمالقة الدودة المضيئة، و يحتفظون بها فى الأقفاص، وتستخدم كمصابيح رائعة واقتصادية في نفس الوقت.
أوجه الإعجاز
1 - الإعجاز الأول:
إنتاج النور البارد بواسطة بعض الكائنات البحرية، وبعض الكائنات على سطح الأرض، وعمل التحورات اللازمة في الخلايا لإنتاج هذا النور الحيوي، و كذلك طريقة تنظيم اندفاع الأكسجين للخلايا المولدة للضوء للتحكم فى كمية الضوء المنبعثة من الكائن الحي على حسب الوظيفة التي سوف يقوم بها ( اى لا يحدث فقد في الطاقة الضوئية المنبعثة والمنعكسة في شكل نور) قال تعالى" انا كل شىء خلقناه بقدر " ( القمر: 49 ) و صدق الله تعالى في كتابه العظيم “ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) " سورة طـه.
2 - الإعجاز الثاني:
في أعماق البحار و المحيطات يوجد ظلام كامل عند عمق 200 متر فأكثر، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة.
قال الله تعالى في كتابه العظيم " أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ " سورة النور (40).
3 - الإعجاز الثالث:
وجود أنواع من الأسماك تنتج النور الأحمر وهى تعيش على عمق 600 متر، بينما الضوء الأحمر يتم امتصاصه على عمق من 10 – 15 متر. إن الله عز و جل يخلق الشيء و نقيضه
1 - إن عملية الإنارة الحيوية في الدودة المضيئة و الكائنات البحرية الشبيهة عبارة عن تحول بطيء في الطاقة الكيميائية بواسطة الأكسدة إلى طاقة مضيئة ( منيرة ) و الضوء الناتج بارد، حيث إن الحشرة أو الكائنات المختلفة تنجز ميكانيكية متكاملة، و الاعجاز المتكامل لله الخالق المبدع في تركيب جسم الكائنات المنتجة للنور.
حيث يتم التحكم فى انبعاث الضوء عن طريق تنظيم دخول الأكسجين بواسطة القصيبات الهوائية أثناء عملية التنفس إلى الخلايا المولدة للضوء photocytes، وهذه الميكانيكية تعمل بواسطة القصيبات الهوائية لإمداد الخلايا المولدة للضوء بالأكسجين الذي يدخل في التفاعل الكيميائي باتحاده مع اللوسيفرين و اللوسيفيريز و ATP و الماغنسيوم فينتج الضوء الذي يتم عكسه بواسطة طبقة الخلايا المشبعة باليوريا و مواد كيماوية أخرى ذات لون اصفر ( اى تعمل كمرآة ) و تعكس النور للخارج.
إن أكثر الطرق تقدما فى الاضاءة الصناعية هي مصابيح الفلورسنت ذات الضغط المنخفض تعطى حرارة تصل الى 30-50 % .
قال الله تعالى في كتابه العظيم" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “ يونس ( 5).
الدلالة العلمية للآية الكريمة
أولا: فى التفريق بين كل من الضياء و النور:
الضوء ( الضياء ) هو الجزء المرئي من الطاقة الكهرومغناطيسية ( الكهربية / المغناطيسية ) والتى تتكون من سلسلة متصلة من موجات الفوتونات التي لا تختلف عن بعضها البعض إلا في طول موجة كل منها ومعدل ترددها.
وتتفاوت موجات الطيف الكهرومغناطيسي في أطوالها بين جزء من مليون مليون جزء من المتر بالنسبة الى أقصرها و هى أشعة " جاما “ وبين عدة كيلومترات بالنسبة إلى أطوالها وهى موجات الراديو ( المذياع أو الموجات اللاسلكية ) و يأتي بين هذين الحدين عدد من الموجات التى تترتب حسب تزايد طول الموجة من أقصرها إلى أطولها: الأشعة السينية، و الأشعة فوق البنفسجية، والضوء المرئى، والأشعة تحت الحمراء
و الضوء الأبيض هو عبارة عن خليط من موجات ذات أطوال محددة عديدة ومتراكبة على بعضها البعض، ويمكن تحليلها بإمرارها في منشور زجاجي أو غير ذلك من أجهزة التحليل الطيفي، وقد أمكن التعرف على سبع من تلك الموجات أقصرها هو الطيف البنفسجي ( ويقترب طول موجته من 4000 انجستروم ) و أطولها هو الطيف الأحمر ( ويقترب طول موجته من 7000 أنجستروم ) وبينهما البرتقالي، والأصفر، والأخضر، والأزرق وغير ذلك من الألوان المتدرجة في التغير فيما بين تلك الألوان السبع، وان كانت عين الإنسان لا تستطيع أن تميز منها سوى هذه الألوان السبعة.
والطيف المرئي من مجموعة أطياف الطاقة الكهرومغناطيسية المنطلقة من الشمس هو المعروف باسم ضوء الشمس، وعلى ذلك فالضوء عبارة عن تيار من الفوتونات المنطلقة من جسم مشتعل، ملتهب، متوقد بذاته سواء كان ذلك بفعل عملية الاندماج النووي كما هو حادث في داخل الشمس، وفى داخل غيرها من نجوم السماء، أو من جسم مادي يستثار فيه الاليكترونات بعملية التسخين الكهربائي أو الحراري، فيقفز الاليكترون من مستوى عال في الطاقة إلى مستوى أقل، والفارق بين المستويين هو كمية الطاقة المنبعثة ( Quantum Energy ) على هيئة ضوء و حرارة، وتكون سرعة تردد موجات الضوء الناشئ مساوية لسرعة تحرك الشحنات المتذبذبة بين مستويات الذرة المختلفة من مثل الالكترونات.
وعلى ذلك فان مصادر الضوء هي أجسام مادية لها حشد هائل من الجسيمات الأولية المستثارة بواسطة رفع درجة الحرارة من مثل الالكترونات و غيرها من اللبنات الأولية للمادة، و أهم مصادر الضوء بالنسبة لنا ( أهل الأرض ) هي الشمس ووقودها هو عملية الاندماج النووي.
كذلك يتعرض ضوء الشمس للعديد من عمليات التشتت والانعكاس عندما يسقط على سطح القمر المكسو بالعديد من الطبقات الزجاجية الرقيقة و الناتجة عن ارتطام النيازك بهذا السطح، والانصهار الجزئي للصخور على سطح القمر بفعل ذلك الارتطام. فالقمر ( و غيره من أجرام مجموعتنا الشمسية ) هي أجسام معتمة باردة لا ضوء لها و لكنها يمكن أن ترى لقدرتها على عكس أشعة الشمس فيبدو منيرا، و هذا هو الفرق بين ضوء الشمس ونور القمر، فنور القمر ناتج عن تشتييت ضوء الشمس على سطحه بواسطة القوى التي يبذلها الحقل الكهرومغناطيسي على الشحنات الكهربية التي تحتويها كل صور المادة.
القرآن الكريم يفرق بين الضياء و النور
انطلاقا من هذه الحقائق العلمية التي تمايز بين الضوء الصادر من جسم مشتعل، ملتهب، مضيء بذاته في درجات حرارة عالية ( قد تصل إلى ملايين الدرجات المئوية كما هو الحال في قلب الشمس ) وبين الشعاع المنعكس من جسم بارد يتلقى شعاع الضوء فيعكسه نورا، ركز القرآن الكريم على التمييز الدقيق بين ضياء الشمس و نور القمر، وبين كون الشمس سراجا و كون القمر نورا فقال تعالى:
*" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " ( يونس: 5 ).
* " وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا “ ( نوح: 16 ).
* ووصف الشمس بأنها سراج و بأنها سراج وهاج – فقال تعالى " وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا “ ( النبأ: 13).
تبدو عظمة الله الخالق حيث نجد أن الدودة المضيئة تنتج الضوء نتيجة للتنفس و الحشرات تتنفس عن طريق قنوات هوائية دقيقة تعرف بالقصيبات الهوائية التي تنظم دخول الأكسجين إلى الخلايا المولدة للضوء عن طريق جدول تنظيمي لعدة مستويات لاندفاع تيار الأكسجين الذي يدخل في التفاعل الكيماوي لإنتاج الضوء. قال الله تعالى في كتابه العظيم “ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) " سورة طـه.
تفسير المفسرين
1- تفسير الجلالين (قال ربنا الذي أعطى كل شيء) من الخلق (خلقه) الذي هو عليه متميز به عن غيره (ثم هدى) الحيوان منه.
2- تفسير ابن كثير
وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد أعطى كل شيء صورته وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: سوى خلق كل دابة، وقال بعض المفسرين أعطى كل شيء خلقه ثم هدى كقوله تعالى ( الذي قدر فهدى ) أي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه أي كتب الأعمال والآجال والأرزاق ثم الخلائق ماشون على ذلك لا يحيدون عنه ولا يقدر أحد على الخروج منه يقول ربنا الذي خلق الخلق وقدر القدر وجبل الخليقة على ما أراد ( لا يضل ربي ولا ينسى ) أي لا يشذ عنه شيء ولا يفوته صغير ولا كبير ولا ينسى شيئا يصف علمه تعالى بأنه بكل شيء محيط وأنه لا ينسى شيئا تبارك وتعالى وتقدس وتنزه فإن علم المخلوق يعتريه نقصانان أحدهما عدم الإحاطة بالشيء والآخر نسيانه بعد علمه فنزه نفسه عن ذلك.
كذلك الآية رقم 40 من سورة النور قال سبحانه وتعالي فيها:
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ " صد الله العظيم





يتبــــــــــــــــــــع


 
[حجم الصفحة الأصلي: 43.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.52 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.38%)]