الموضوع: التفسير الميسر
عرض مشاركة واحدة
  #626  
قديم 23-06-2020, 03:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التفسير الميسر

الحلقة (623)
-التفسير الميسر
سورة الإخلاص
(من الاية رقم 1 الى الاية 4)
عبد الله بن عبد المحسن التركي




(سورة الإخلاص )

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
(اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.

(سورة الفلق )

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح.
(مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
(وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات.
(وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
(وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم, وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.

(سورة الناس )

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
(مَلِكِ النَّاسِ (2)
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
(إِلَهِ النَّاسِ (3)
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
(الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
(مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
من شياطين الجن والإنس.

تم بحمد الله



****************************
*****************
***********
***
*


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]