عرض مشاركة واحدة
  #424  
قديم 26-04-2008, 03:05 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع ....النور البارد ـ التوهج الحيوي

تفسير المفسرين
1- تفسير الجلالين (قال ربنا الذي أعطى كل شيء) من الخلق (خلقه) الذي هو عليه متميز به عن غيره (ثم هدى) الحيوان منه.
2- تفسير ابن كثير
وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد أعطى كل شيء صورته وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد: سوى خلق كل دابة، وقال بعض المفسرين أعطى كل شيء خلقه ثم هدى كقوله تعالى ( الذي قدر فهدى ) أي قدر قدرا وهدى الخلائق إليه أي كتب الأعمال والآجال والأرزاق ثم الخلائق ماشون على ذلك لا يحيدون عنه ولا يقدر أحد على الخروج منه يقول ربنا الذي خلق الخلق وقدر القدر وجبل الخليقة على ما أراد ( لا يضل ربي ولا ينسى ) أي لا يشذ عنه شيء ولا يفوته صغير ولا كبير ولا ينسى شيئا يصف علمه تعالى بأنه بكل شيء محيط وأنه لا ينسى شيئا تبارك وتعالى وتقدس وتنزه فإن علم المخلوق يعتريه نقصانان أحدهما عدم الإحاطة بالشيء والآخر نسيانه بعد علمه فنزه نفسه عن ذلك.
كذلك الآية رقم 40 من سورة النور قال سبحانه وتعالي فيها:
"أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ " صد الله العظيم
قال ابن كثير في تفسيره هذه الآية:
قال تعالى ( أو كظلمات في بحر لجي ) قال قتادة ( لجي ) هو العميق ( يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ) أي لم يقارب رؤيتها من شدة الظلام فهذا مثل قلب الكافر الجاهل البسيط المقلد الذي لا يعرف حال من يقوده ولا يدري أين يذهب بل كما يقال في المثل للجاهل أين تذهب قال معهم قيل فإلى أين يذهبون قال لا أدري وقال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما ( يغشاه موج ) الآية تعني بذلك الغشاوة التي على القلب والسمع والبصر وهي كقوله ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ) الآية وكقوله ( أفرأيت من إتخذ هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة ) الآية وقال أبي بن كعب في قوله تعالى ( ظلمات بعضها فوق بعض ) فهو يتقلب في خمسة من الظلم فكلامه ظلمة وعمله ظلمة ومدخله ظلمة ومخرجه ظلمة ومصيره يوم القيامة إلى الظلمات إلى النار وقال السدي والربيع بن أنس نحو ذلك أيضا وقوله تعالى ( ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ) أي من لم يهده الله فهو هالك
جاهل حائر بائر كافر كقوله تعالى ( من يضلل الله فلا هادي له ) وهذا في مقابلة ما قال في مثل المؤمنين ( يهدي الله لنوره من يشاء ) فنسأل الله العظيم أن يجعل في قلوبنا نورا وعن أيماننا نورا وعن شمائلنا نورا وأن يعظم لنا نورا.
قال القرطبي في تفسيره الآية(40) من سورة النور التي تقول:
(أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) صدق الله العظيم
(السحاب المراد بهذه الظلمات ظلمة السحاب وظلمة الموج وظلمة الليل وظلمة البحر؛ فلا يبصر من كان في هذه الظلمات شيئا ولا كوكبا. وقيل: المراد بالظلمات الشدائد؛ أي شدائد بعضها فوق بعض. وقيل: أراد بالظلمات أعمال الكافر، وبالبحر اللجي قلبه، وبالموج فوق الموج ما يغشى قلبه من الجهل والشك والحيرة، وبالسحاب الرين والختم والطبع على قلبه. روي معناه عن ابن عباس وغيره؛ أي لا يبصر بقلبه نور الإيمان، كما أن صاحب الظلمات في البحر إذا أخرج يده لم يكد يراها. وقال أبيّ ابن كعب: الكافر يتقلب في خمس من الظلمات: كلامه ظلمة، وعمله ظلمة، ومدخله ظلمة، ومخرجه ظلمة، ومصيره يوم القيامة إلى الظلمات في النار وبئس المصير.)
إن عملية الإنارة الحيوية في الدودة المضيئة و الكائنات البحرية الشبيهة عبارة عن تحول بطيء في الطاقة الكيميائية بواسطة الأكسدة أثناء عملية التنفس، فتتحول إلى طاقة مضيئة يتم عكسها إلى نور بواسطة الطبقة العاكسة التي تقع خلف الطبقة المولدة للضوء ( تقوم مقام المرآة) هذه الدقة البالغة في التفريق بين الضوء المنبعث من جسم ملتهب مشتعل، مضيء بذاته، وبين سقوط هذا الضوء على جسم مظلم بارد وانعكاسه نورا من سطحه لا يمكن أن يكون لها مصدر من قبل ألف و أربعمائة وثمانية وعشرون سنة، إلا الله الخالق، فهذا الفرق الدقيق لم يدركه العلماء الا فى القرنين الماضيين.
المراجع العلمية
1 - Abd El-Aziz,Shadia,E. ( 2003 ) : Electron Microscopy shows the - Holly Phrase Of Allah in living cells .
Pak.. J. Biol.Sci.,6 ( 23 ), 1976 - 1978 .
2- Biron , K ( 2003 )
Fireflies , dead fish and a glowing bunny : a primer on bioluminescence. BioTeach J. ,Vol(1), 19-25
3- Campbell , AK ; P.J. Herring ( 1987 ) :
A noval red fluorescent protein from the deep sea luminous fish Malacosteus niger , 86, 411 -417 .
4- Chalfie ,M.; Tu,Y.; Euskirchen ,G.; Ward,W.W.and Presher,D.C. (1994)
Green flurescent protein as a marker for gene expression. Science, 263 , 802-805 .
5- Chapman ,R.F.( 1998)
The insects: structure and function. Cambridge Univ. Press.
6- Douglas ,R.H. and J.C. Partridge ( 1997) :
On the visual pigments of deep-sea fish . J.Fish Biology ,50, 68-85.
7- Elder, Danny; and John Pernetta, 1991 Oceans, London, Mitchell Beazley , Publishers, p. 27
8- Floyd, E R. Bermuda Triangle continues to mystify. The Augusta Chronicle Online . 1997. <http://www.augustachronicle.com/stories/030297/fea_floyd.html>
9- Harvey,E.N.(1920)
The nature of animal light. Philadelphia : J.P.Lippircott Company .
10- Harvy, E.N.( 1952)
Bioluminescence. New York ; Academic Press .
11- Lioyd , J.E.( 1971)
Bioluminescent communication in insects.
Ann. Rev. Entomol.vol,16, pp.97-122.
12- O Day ,W.T. and H.R. Fernandez ( 1974)
Aristostomias scintillans ( Malacosteidae ) : a deep- sea fish with visual pigments apparently adapted to its own bioluminescence .
Vision Res. , 14, 545 - 550 .
13-Timmins, S.G.; Robb,J.F.; Wilmot,M.C.; Jackson,K.S. and Swartz, M.H. (2001) .
The Journal of Experimental Biology 204, 2795–2801 (2001)
* - " معجزة القرآن " للشيخ محمد متولى الشعراوى ( 1981 ) – مؤسسة الأخبار (كتاب اليوم ) .
- تفسير ابن كثير ، ط . دار الكتب العلمية .
· " من أسرار القرآن " للدكتور زغلول النجار - جريدة الأهرام ( 26/ 8/2002) .
· " تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان " تأليف العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدى – 1307 هـ - 1376 م .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.47 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.13%)]