عرض مشاركة واحدة
  #1435  
قديم 13-12-2013, 07:49 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

القاديانية، وحديث لا نبي بعدي


صورة لغلام أحمد المدعي النبوة كذبا ومؤسس الجماعة الأحمدية
أولاً- قال النُّوَيْرِيُّ في( نهاية الأرب في فنون الأدب ):ادَّعت امْرأةٌ النُّبُوَّة على عهد المأمون، فأُحضِرَتْ إليه، فقال لها: من أنت ؟ قالت: أنا فاطمةُ النَّبِيَّةُ. فقال لها المأمون: أتؤمنين بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قالت: نعم. كلُّ ما جاء به، فهو حق. قال المأمون: فقد قال محمد صلى الله عليه وسلم:«لا نبيَّ بعدي ». قالت: صدق عليه الصلاة والسلام، فهل قال: لا نَبِيَّةَ بعدي؟ قال المأمون لمن حضره: أمَّا أنا فقد انقطعت، فمن كان عنده حُجَّةٌ، فليأتِ بها، وضحك حتى غطَّى وجهه .
هذه المرأة، التي ادَّعت النُّبُوَّة على عهد المأمون لم تَتلقَّ وَحْيَ نُبُوَّتها من( لندن ) مَصْدَرِ الوَحْيِ، ومَنْبَعِه في العصر الحديث؛ كما تَلقَّى وَحْيَ نُبُوَّته منها المُتنبِّئُ ميرزا أحمد غلام القادياني؛ ولهذا لم تفهم معنى البَعدِيَّة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما فهمه هو، وأتباعه. ذلك الحديث، الذي نفى فيه عليه الصلاة والسلام، نفيًا جازمًا أن يكون نبيٌّ بعده إلى قيام الساعة؛ لأنه{ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ }؛ كما وصفه الله تعالى بذلك، ووصف هو به نفسه، في كثير من أقواله، المتواترة؛ كقوله عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه حين خلَّفه في أهله في غزوة تبوك:«أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؛ إلا أنه لا نبي بعدي ؟ ».
فجاء قوله عليه الصلاة والسلام:«إلا أنهلا نبيَّ بعدي »مفسِّرًا لقول الله تعالى:﴿ خَاتَم النَّبِيِّينَ ﴾. وهذا ما اعترف به المدَّعي النبوة غلام أحمد القادياني، وأقرَّه في تأليفه( عمامة البشر )، فقال بعد أن ذكر قوله تعالى:﴿وَلَكِنْ رَسُولَالله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ، قال:وفسَّره نبيُّنا صلى الله عليه وسلم في قوله:«لا نبيَّ بعدي». وقال في كتاب( البرية ):كان الحديث:«لا نبيَّ بعدي»مَعروفًا، مُنتشِرًا بين الناس إلى حدٍّ، لا يمكن أن يشك في صحته أحدٌ .
فهو يعترف بأن النبي محمدًا صلى الله عليه هو نبيُّه، وأن قوله:«لا نبيَّ بعدي» جاء مفسِّرًا لقوله تعالى:﴿وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ، وأنه معروف، ومنتشر بين الناس إلى حدٍّ، لا يمكن أن يشك في صحته أحدٌ.
فالمشكلة- إذًا- عند القادياني المتنبي أحمد غلام ليست في صحة الحديث، وعدم صحته، وإن اسشتهد على صحة ادِّعائه النُّبُوَّة بأحاديث ضعيفة، وموضوعة؛ وإنما المشكلة عنده هي أن الآخرين لم يفهموا الحقيقةَ، والسرَّ الكامنَ في مفهوم خَتْم النُّبُوَّة لـ{ خَاتَم النبيينَ }؛ كما فهمه هو. ولم يفهموا البَعْدِيَّة، المنصوص عليها في الحديث الشريف؛ كما فهمها هو وأتباعه.
أما عن مفهوم { خَتْم النُّبُوَّة }فقد أعلن حضرته أنهم يؤمنون بكون النبي صلى الله عليه وسلم { خاتم النبيين }بالبصيرة التامة، التي يعلمها الله.ويؤكِّد بأن الله تعالى كشفعليهم حقيقة{ خَتْمِ النُّبُوَّةِ }، بحيث يجدون من شراب المعرفة، الذي سُقُوا إياه، لذةً لا يتصوَّرها أحدٌ، إلا الذين سُقُوا من ذلك النبع.
ويعترف أتباعه أيضًا بأن الفعل{ ختم }،في اللغة، يعني: أنهى وأغلق؛ كما يعني أيضًا: طبع. أما { خاتَم }، أو{ خاتِم }في اللغة، فتعني: ما يوضع في الإصبع للزينة. وما يستخدم للختم أو التصديق، أو ما يستعمل للختم أو الإغلاق.
إنهم يعترفون بذلك؛ ولكنهم يقولون:وإذا أضيف{ خاتَم }،أو{ خاتِم }،أو{ خاتِمة}إلى جمع العقلاء، فلا يكون معناه إلا الأفضل والأكمل، الذي جاء بما لم يأتِ، ولن يأتي أحد من قبله، أو من بعده بمثله. كذلك تعني مَنْ جَمَع أفضل ما كان للسابقين من أعمال وآثار ومحاسن، ومن ثمَّ صاغها في أزين صورة، ثم ترك أثره وطابعه فيمن جاء بعده. وبهذا يكون قد وصل الكمال فيما نُسِبَ إليه، بحيث لا يصل إلى مرتبته أحد ممَّن كان قبله، أو ممَّن جاء بعده .
وبناء على ما سبق فإنهم يجدون أن مفهوم{ خاتم النبيين}يحدد ملامح النبوة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل واضح وجلي. وهذا المفهوم ما كان إلا لكي يبين علو شأن النبي بين الأنبياء من ناحية، واستمرار النبوة من بعده من ناحية أخرى وعدم انقطاعها. ولكنهم يقيِّدون النبوة بشروط، لم تكن موجودة سابقًا، ويحصرونها في الأمة الإسلامية. ويزعمون أن المتنبي غلام هو المسيح الموعود. وقد نقلوا عن حضرته في معنى{ خَاتَم النَّبِيِّينَ}قصة طريفة، لا تقل طرافة عن قصة المتنبية فاطمة مع المأمون، فقالوا:يروي حضرة ميرزا طاهر أحمد- رحمه الله- الخليفة الرابع للإمام المهدي عليه السلام، أنه في سنوات دراسته الجامعية بـ( لندن ) كان له أستاذ مصري، يدرِّسه اللغة العربية. وفي إحدى المرَّات كتب حضرته في موضوع عن الدولة الأموية ما يلي:«كان مروان بن محمد خاتم خلفاء بني أمية». فقال له أستاذه: لا، هذا ليس بصحيح، اكتُبْ:«كان مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية». فابتسم حضرته، وقال لأستاذه: إذن لماذا تصرُّ على أن معنى{ خاتم النبيين }:هو آخرهم .
ويضيف أتباعه قائلين:بالمِثْل نستطيع أن نقول:«إن هارون الرشيد هو خاتم خلفاء بني العباس». وهذا القول سيكون مقبولاً من السامع، وسيلقى استحسانًا؛ لأن هارون الرشيد كان أعظم خلفاء بني العباس، وقد أرسى قواعد الدولة وتميز في نواح شتى؛ ولكن لو قلنا:«إن المستعصم كان خاتم خلفاء بني العباس»، بصفته آخرهم، فإن السامع لن يتقبل ذلك أبدًًا .
ويظهر من أقوال هذه الجماعة الكافرة بإجماع المسلمين أنهم لم يختلفوا عن غيرهم ممَّن سبقهم، وكان على شاكلتهم. فهم يعتمدون الأحاديث الضعيفة، والموضوعة، وأقوال من سبقهم ممَّن يزعمون أنهم من علماء السلف الرَّبَّانيِّين، وصلحائهم- على حدِّ تعبيرهم- في دعم أفكارهم العفنة، ونشرها بين صفوف العامَّة، ويتلاعبون بالألفاظ، فيضعون لفظًا مكان آخر دون أن يفرقوا بينهما في المعنى، ويختارون من النصوص ما يوافق هواهم، ويدعم أفكارهم.
ثانيًا- وقد سبق أن بيَّنت في مقالي السابق( الرد على القاديانية، وخاتم النبيين ) أن الخاتَم- بفتح التاء- هو الطين الموضوع على الشيء المختوم. وأُطلِقَ على القالَبِ المنقوش فيه علامة، أو كتابة، يُطْبَعُ بها على الطين، الذي يُختَم به، بحيث لا يخرج منه شيء، ولا يدخل فيه شيء. وأن الخاتِم- بكسر التاء- هو فاعل الخَتْم على الشيء المختوم. وبهما قرىء قوله تعالى:﴿خَاتَِمَ النَّبِيِّينَ. يقال: خَتَم الإناءَ، أو الجَرَّةَ، فهو خاتِم، بكسر التاء، والإناءُ مَخْتومٌ، والآلةُ، التي استعملها الخاتِمُ في الخَتْم، هي الخَاتَمُ. فالفرق بين{ الخَاتَم }، بفتح التاء، و{ الخَاتِم }، بكسر التاء، واضحٌ، لا يخفى إلا على الصُّمِّ العُمْيِ، و﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ.
وذكرت أيضًا أن حقيقةَ الخَتْمِ- في اللغة- هي السَّدُّ على الإناء، والغَلْقُ على الكتاب، بطين ونحوه، مع وضع علامة مرسومة في خَاتَم؛ لِيَمْنَعَ ذلك من فتْح المختوم. والختم على الإناء لا يكون إلا بعد الانتهاء من إتمامه. وإذا خُتِمَ لا يخرج منه شيء، ولا يزاد عليه شيء. ولإفادة هذا المعنى، قال تعالى:﴿خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، ولم يقل:{ آخَرِ النَّبِيِّينَ }؛ لأن الخَاتَم هو الطين، الذي يُخْتَمُ به، وهو الآلةُ، التي يَخْتِمُ بها الخَاتِمُ على الشيء عند الانتهاء منه، اسْتيثاقًا من ألاَّ يخرجَ منه شيءٌ، أو يدخلَ فيه شيءٌ؛ فلهذا كان قول{ خَاتَمَ النَّبِيِّينَ}أبلغَ وأعمَّ من لفظ { آخَر النَّبِيِّينَ}، وأدقَّ منه في التعبير عن المراد؛ لأنه يجمع بين معنيين، فدل على أن كل{ خاتَم }هو { آخَر }، وليس كل { آخَر }هو { خاتَم }. وهذا يعني: أن لفظ{ آخر }لا يدل على معنى الخَتْم؛ كما يدلُّ عليه لفظ { خاتَم }،هذا من جهة. ومن جهة أخرى فإن{ الخَاتَمَ }اشتُقَّ اسمًا من الخَتْمِ؛ لِيُخْتَمَ به على الشيء، الذي يراد خَتْمُه، لا ليُتَزَيَّن به. هذا هو الأصل في المراد من اشتقاقلفظ{ الخَاتَم }، حتى الخَاطِبُ، الذي يضع{الخَاتَم }في أصبعه في أيامنا هذه؛ إنما يضعه؛ لِيَرْمُزَ به إلى انتهاء مرحلة من مراحل حياته، هي مرحلة العزوبة؛ وليبدأ بعدها مرحلة أخرى من مراحل حياته هي مرحلة الزواج؛ فكأنه خَتَمَ بهذا الخَاتَم، الذي وضعه في أصبعه على مرحلةٍ من مراحل حياته، لا يمكن أن تعود بعد دخوله المرحلة الثانية.
هذا وقد بيَّنتْ قِراءةُ بن مسعود رضي الله عنه:﴿ولَكِنْ نَبِيًّا خَتَمَ النَّبَيِّينَ المراد من قوله تعالى:﴿خَاتَمَ النَّبِيِّينَبيانًا لا لبس فيه، ولا غموض﴿لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ؛ كما بيَّنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر، رواه مسلم، وهو قوله عليه الصلاة والسلام:« فُضِّلْتُ على الأنبياء بستٍّ: أُعطيتُ جَوامعَ الكلِم، ونُصِرْتُ بالرُّعْبِ، وأُحِلَّتْ لي الغنائمُ، وجُعِلَتْ لي الأرضُ مسجدًا وطهورًا، وأُرْسِلْتُ إلى الخلْق كافَّةً، وخُتِمَ بي النبيُّون».فكيف يُختَمُ به- عليه الصلاة والسلام- النبيون، إن لم يكن هو خَاتَمُهم، وآخر نبي فيهم ؟ وكيف لم يُغلَق بَابُ النُّبُوَّة، وقد ختمه الله تعالى بخاتَم النبيين ؟
بقي أن نعلم أن الخَتْمَ على الشيء لا يزول أبدًا إلا بأمر من الله تعالى؛ لأنه هو واضع الخَتْم سبحانه وتعالى. فليس للإنسان يدٌ في فضِّه، أو إزالته، خلافًا لمن يدَّعي ذلك؛ ولهذا ذكرت في مقالي السابق أن الخَتْمَ على القلوب يمنع من الإيمان منعًا تامًّا، بخلاف الطَّبْع؛ ولهذا أيضًا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق:«وخُتِمَ بي النبيُّون»، بالبناء للمجهول، فلا يُبعَث بعده نبيٌّ، ولا رسولٌ. ويؤيد ذلك ما أخرجه عبد بن حُمَيْدٍ عن الحسن- رضي الله عنه- في قوله تعالى:﴿خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، قال:ختم الله النبيين بمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكان آخَر من بُعِثَ .وقال البيهقي في(شعب الإيمان ):والخاتم: الذي لا نبي بعده؛ كما ليس بعد خاتمة الأمر منه شيءٌ، وليس بعد ختْم الكتاب نشرٌ، وليس بعد ختْم الكيس إخراجُ شيء منه .
ولهذا كله أقول: ليس لمدَّع بعد هذا البيان أن يدَّعي أن المراد بـ:﴿خَاتَمَ النَّبِيِّينَ:زينة النبيين، أو أحسنهم، وأكملهم، وأفضلهم. وليس: آخَرهم، وأن باب النُّبُوَّة لم يُغلَق؛ إلا إذا كان المدَّعي مُتَنَبِيًا، قد تلقَّى علومه في جامعات لندن، وباريس، ونيويورك،؛ لأن تلك الجامعات هي مصدر الوحي والإلهام الرباني في العصر الحديث لمثل أولئك. ولعلها هي التي أوحت للقاديانيين أن { الخاتَِم }، إذا أضيف إلى جمع العقلاء فلا يكون إلا بمعنى: الأفضل والأكمل.
وليت شعري ماذا يقولون في إضافة لفظ { خَاتَم }إلى { ربِّ العالمين }في حديث أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«آمين، خَاتَمُ رَبِّ العالمينَ على لسان عباده المؤمنين ». قال أَبو بكر معناه: أنه طابَعُ الله على عباده؛ لأنه يدفع به عنهم الآفات والبلايا، فكان كخَاتَم الكتاب، الذي يصونه، ويمنع من فساده، وإظهار ما فيه لمن يكره علمه به، ووقوفه على ما فيه !
ثالثًا- وأما البَعْدِيَّةالمنصوص عليها في قوله عليه الصلاة والسلام:«لا نبيَّ بعدي»فقد فهموا منها ما لم تفهمه فاطمة النَّبيَّة، التي ظهرت على عهد المأمون؛ لأنها لم تُسْقَ من شراب المعرفة، الذي سُقِيَ منه المتنبي غلام القادياني في( لندن ). ولهذا قالتللمأمون، لما احتجَّ عليها بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم، الذي تؤمن بأن ما جاء به حقٌّ، يقول:«لا نبيَّ بعدي ». فقالت:«صدق عليه الصلاة والسلام ! فهل قال: لا نَبِيَّةَ بعدي؟». أما المتنبي غلام وأتباعه فقد فهموا أن المراد بـ«لا نبيَّ بعدي»:{لا نبيَّ غيري }.
ثم يحتجُّون بأثرٍ مرويٍّ عن عائشة- رضي الله عنها- ينقضون به قولهم السابق، وهو قولها:«قولوا خاتم النبيين، ولا تقولوا لا نبي بعده »، وهو نصٌّ صريحٌ على البَعْدِيَّة الزمانية. وهذا الأثر ذكره السيوطي في الدُّرِّ المنثور، ونقلوه هم عنه، ثم عقَّبوا عليه بقولهم:لماذا رأت عائشة- رضي الله عنها- حاجة إلى هذا الشرح والإيضاح ؟ من الواضح جليًّا أنها خشيت أن يسيء البعضُ فهمه، وكانت تعرف أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد من« لا نبي بعدي »أنه لن يكون بعده نبي من أي نوع .
وقد ذكر الإمام السيوطي في تفسير قول الله تعالى:﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾عدة أحاديث صحيحة، مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، تدل دلالة صريحة على انقطاع الرسالة والنبوة، بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومنها ما أخرجه أحمد، والترمذي، وصححه عن أبيٍّ بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارًا، فأحسنها وأكملها وأجملها، وترك فيها موضع هذه اللبنة، لم يضعها، فجعل الناس يطوفون بالبنيان، ويعجبون منه، ويقولون: لو تمَّ موضع هذه اللبنة ! فأنا في النبيين موضع تلك اللبنة ».
ومنها: ما أخرجه ابن مَرْدَوَيْهِ، عن ثَوْبَانَ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي».
ومنها ما أخرجه أحمد، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«في أمتي كذابون ودجالون: سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة، وإني خاتم النبيين، لا نبي بعدي».



يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع






 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.19 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.46%)]