عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-08-2011, 02:44 AM
reem50 reem50 غير متصل
مشرفة ملتقى علاج الصدفية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: وادي الرافدين
الجنس :
المشاركات: 9,887
افتراضي رد: جميع مشاركات الاستاذ قيس محمد العبيدي لشرح طريقته في علاج الصدفيه النهائي

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >
قبل ساعات كنت على اتصال مع الأخ قيس العبيدي وحاول من خلال الاتصال ان يجيب على الأسئلة المتعلقة بالأسمرار والحكة وهو كان يملي علي ويرد لي وانا اكتب المعلومات وهذي هي الأجوبة بتعبير الأخ قيس:بالنسبة للأسمرار
ان استخدام قطران الفحم الحجري على اي منطقة في الجسم سواء كانت المنطقة مصابة او سليمة سيسبب اسمرار لعموم الجسم وبالتحديد اثناء الفترة العلاجية (اول 6 اشهر)..البشر يختلفون في الوانهم وبشكل تدريجي وكما تعلمون من الأشقر ثم الأسمر ثم البشرة السوداء وكل ذلك يعتمد على صبغة ينتجها الجسم تسمى ب(الميلانين)فكلما قل انتاج الجسم لهذه الصبغة كلما اتجهنا لوصف بشرة الشخص بالشقراء(البيضاء)...وعند زيادة الجسم لهذه الصبغة بنسبة اكبر بقليل سيكون الشخص اسمر اللون وكذلك اذا زادت هذه الصبغة(الميلانين)بنسب كبيرة سيكون الشخص ذا بشرة سوداء..الخ
وكما تعلمون اخوتي الأفاضل جميع الأصناف الثلاثة اعلاه تتغير درجات لون البشرة لكل صنف من اصناف البشرة اعلاه تأثرا بكمية التعرض لأشعة الشمس (فكلما زادت مدة وكمية اشعة الشمس التي يتعرض لها البشر عموما كلما زاد الجسم من انتاج صبغة الميلانين وهذا امر بديهي يعلمه الجميع.
وبشكل جدا مختصر..
ومن باب العلم فقط ان الأشعة الفوق البنفسجية والتي هي جزء من اشعة الشمس الكلية لها تأثير مباشر هي بالذات على بشرة الأنسان وبالاصناف الثلاثة اعلاه ومن الجدير بالذكر ان تأثير هذه الأشعة (البفسجية) على بشرة الأنسان يزداد بشكل متضاعف بوجود بعض المواد الفعالة والتي هي جزء مهم جدا من مكونات جميع انواع القطران وبالذات القطران الحجري وهذا التأثير للأشعة الفوق البنفسجية المتزايد والمتضاعف والذي من خلاله وبوجود هذه المواد التي تتحسس الأشعة الفوق البنفسجية ستزيد بنسبة عالية من نسبة صبغة الميلانين في عموم الجسم والشرح في هذا الخصوص طويل جدا وهذا مااكتبه لكم بشكل مختصر فقط للأطلاع.
من ذلك يتضح بدل ومن البديهي وكما يحصل مع عموم البشر عند تعرضهم لأشعة الشمس فكلما قل التعرض لأشعة الشمس كلما قلل الجسم من انتاج صبغة الميلانين والعكس صحيح.
وكذلك وبنفس السلوك كلما قللنا من عدد مرات وضع الدواء على الجسم (او اي منطقة بالجسم)سيقل تحفيز الجسم لأنتاج صبغة الميلانين والعكس صحيح..الخ
ملاحظة : من ذلك يتضح ايضا كخلاصة اي اننا عند اجتيازنا للمرحلة العلاجية وصولا الى المراحل الوقائية وكما تعلمون سابقا وهو مدون في صفحات المنتدى...ففي المرحلة الوقائية وكما تعلمون سيبدأ المريض وهو متعافي في هذه المراحل سيبدأ بتقليل عدد وضع الدواء على الجسم مما سيؤدي وبشكل تدريجي الى تقليل انتاج الجسم لصبغة الميلانين بشكل طردي حتى يعود لون الجسم بالكامل الى لونه الطبيعي قبل المرض بالأصل...
اي ان الخلاصة ان السمرة اثناء العلاج والفترة الوقائية هي مؤقتة وارجو ان اكون قد تمكنت من ايصال هذه الخلاصة الى حضراتكم لينتفع منها الجميع.
وبالنسبة للحكة
الى الأخ الفاضل الذي يسأل عن الحكة اثناء استخدامه للعلاج سيكون جوابي وبشكل مختصر ولينتفع منه الجميع على هيئة اسئلة اطلب وبكل تواضع من حضراتكم الأجابة وكما يلي..
1-لو انك اخي الفاضل اصبت بجرح وكلنا معرضين وقد تعرضنا لذلك من قبل فلنتأمل ولنتذكر مراحل شفاء جروحنا ابتداء من الألم في بداية الأصابة بالجرح مرورا بالعلاج وحرقة العلاج بأستخدام بعض انواع المطهرات معقمات الجروح مثل (السبرت ..وغيرها)ثم مرورا بمراحل الشفاء وهنا أوكد بالذات في هذه المرحلة كلنا يعلم اننا في هذه المرحلة (مرحلة التماثل للشفاء )نعاني من حكة متفاوتة الشدة من بسيطة الى شديدة حتى في المناطق التي تحيط بالجرح(الأصابة) ومن خلال هذا الشعور وبعده بفترة من الزمن يتم الشفاء التئام والنهائي مع زوال الحكة بشكل تدريجي حتى تنتهي وصولا الى الشفاء التام..الخ
من خلال البحوث العلمية لكبار خبراء وعلماء الطب تم تصنيف انواع الألم على اساس انواع الأصابات وكذلك الشعور مختلف والتصنيف كما يلي :
اولا :الحكة في تصنيف كبار خبراء وعلماء الطب هي نوع من انواع الألم وهذا مالايعلمه الا القليل من البشر والشرح بهذا الخصوص طويل جدا وبشكل ملخص جدا لو اعطينا رقم واحد لأخف انواع الحكة (فهي اخف انواع الألم بالتعبير العلمي)ولو تضاعفت واصبحت الرقم اثنين فيصبح الألم في 2( اي ضعف) وسيطلق عليه بالحرقة او اي تعبير عام يتداوله الجميع ولو ارتفعت درجة الحكة الة 3 لأصبح الألم في مرحلة من المراحل مانصفه بالعامية بألام الجروح وهذا يختلف من حيث الوصف ومضاعفات الرقم واحد(درجة الحكة التي اعطيناها الرقم واحد)...
وفي ذلك تفسير علمي طويل طويل جدا ولاريد ان اطيل عليكم وكذلك فكل درجة من درجات الالم التي ذكرت اعلاه تعتمد على الكثير من العوامل ومنها عدد الأشارات بالماينس من الفولت والمتبادلة بين منطقة الأضطراب (الألم او الجرح)او كما تصفونه انتم )ومناطق محددة في الدماغ من خلال احدى كبريات النعم التي انعم الله بها على الأنسان الا وهي الأحساس وبمختلف انواعه ولمزيد من التوضيح وبشكل مبسط من الأحساس بالبرد والحرارة والحكة ..والحرقة..الخ الى ماتصفونه حضراتكم من انواع الألم .
وبشكل مجازي ولكن علمي ولكي لا اطيل عليكم وكما ان لكل مقياس من المقاييس في العالم وبمختلف المجالات وحدة قياس وتعتبر اقل قيمة يتم الرجوع اليها لتثبيت ووصف ووضع قيم القياسات الأكبر والأعلى ...
كذلك الحكة هي وحدة قياس الألم وهذا مثبت علميا وهي اقل درجات الألم وكذلك انواع...ارجو ان اكون قد تمكنت من ايصال هذه الخلاصة الى حضراتكم اما التفاصيل العلمية فجدا طويلة بهذا الخوص حيث ان في كل منطقة من المناطق التي يتواجد فيها الألم من درجة حكة الى اعلى الدرجات فذلك يعني وجود انواع من التفاعلات المعقدة جدا وتقسم الى نوعين المحمودة اولا والمذمومة ثانيا..
اما المحمودة فهي التي تمثل احدى مراحل الشفاء وممرا اليه (وصولا الى الشفاء والى الأبد)..
واما المذمومة فهي التي تقود الى زيادة الألم وصولا الى الأنواع الأخرى المذكورة اعلاه والتي هي نتيجة لزيادة نسبة التفاعلات المعقدة وصولا الى مالاتحمد عقباه من الألام المبرحة ومضاعفاتها سواء داخل الجسم او خارجه وكما ذكر اعلاه من انواع الألام منسوبة الى وحدة الألم بما ذلك( الحكة)وهي اقل مراحل الألم ضمن التصنيف العلمي للألام ..الخ والحديث على ذلك طويل
اخواني واخواتي الأفاضل في ملتقى الشفاء الأسلامي هذا النوع من الحكة والتي تصاحب العلاج بقطران الفحم الحجري في مراحله الأولى ان دلت على شيء فأنما تدل بأذن الله تعالى الى المرور والوصول الى مراحل الشفاء اي انها من النوع المحمود المذكور اولا اعلاه وليست من النوع المذموم المذكور ثانيا اعلاه وفقط للأمانة ولم اكن انوي ذكر ذلك في المنتدى انا قيس العبيدي واكثر من 250 مريض الذين تم شفائهم بفضل الله تعالى كان شفائنا مرورا واقسم لكم بكل ماتصفون من الحرقة والحكة اثناء الفترة العلاجية حتى بعد زوال اعراض المرض في الأيام الأولى ولكننا ومن خلال تجاربنا والتي لايستهان بها كنا على يقين لأنها جميعا كانت من النوع المحمود والتي ستقودنا بل هي ممرا لابد منه للوصول الى الشفاء التام والمراحل الوقائية ....
اما عن سؤال الأخ الفاضل متى ستزول هذه الحكة اخي الفاضل اذا سألتك عن جرح فيك لاسمح الله وهو ليس بالصدفية وهو في طريقه الى الشفاء مرورا بالحكة فهل تستطيع ان تحدد جزما متى ستنتهي مرحلة الحكة للوصول الى الشفاء التام واترك الجواب لحضراتكم اخواني واخواتي الأفاضل...
اما ومن خلال تجربتي انا قيس العبيدي و250 حالة الذين تماثلوا للشفاء على الرغم من التفاوت البسيط فيما بيننا بشكل نسبي فيما يخص مدة استمرار هذا النوع المحمود من الحكة (وكما ذكرت اعلاه اصفه بالمحمود حيث انه اثبت انه الممر والطريق الى الشفاء ولوكاتن عكس ذلك لكان وصفي لهذه الحكة بالمذموم وكما ذكرت اعلاه ..
واعود الى تلك المدة التي من حقك كل متصد فان يسأل مايشاء اثناء استخدامه للعلاج فهذا اقل حق من حقوقه ليكون مطمئنا فالأطمئنان اساس العلاج بل عمود العلاج اما الدواء فهو ليس الا سببا ...
فجميعنا وبعد ماوصفته اعلاه وذكرته عن الحكة التي كانت تحصل لنا اثناء العلاج خاصة في المرحلة العلاجية الأولى وعند التعرض الى اشعة الشمس خاصة او التعرق وعلى الرغم من ان اعراض المرض كانت قد تلاشت نهائيا الى لا اثر(كأعراض في هذه المرحلة )من شهر الى شهرين واحيانا قليلة جدا 6 اشهر..كنا في تلك المرحلة نعالج انفسنا من اثار الحكة بطريقتين
الأولى وهي الأفضل وضع القطران على المناطق التي كانت مصابة والتي لم يبقى منها حتى الأثر فأن كان عليها قطران او لم يكن عليها قطران فمجرد ان نشعر بشيء(بأي نوع) من الحكة في تلك المناطق كنا نضع القطران عليها ومباشرة وخلال دقائق قليلة جدا لاتتجاوز من دقيقتين الى 10 دقائق تزول الحكة نهائيا ولمدة من 7 الى 10 ساعات وعند عودة الشعور بالحكة كذلك اضع القطران على القطران وكذلك تنتهي ولمدة حوالي 7 الى 10 ساعات ...وفي ذلك شرح مفصل وطويل لايمكن ايجازه بالكتابة ولكنه محمود وفيه كل البشرى للوصول الى الشفاء وقلع المرض من جذوره
باذن الله.
اما الطريقة الثانية والتي لاتقل اهمية من الطريقة الأولى وتؤدي نفس الغرض من حيث زوال الحكة فقط ولنفس المدة من 7 الى 10 ساعات فهي وضع المرهم المرفق على المناطق التي كانت مصابة والتي لم يبقى منها حتى الأثر فكذلك ان كان عليها مرهم او لم يكن عليها مرهم او ان كان عليها قطران او لم يكن عليها قطران فمجرد ان نضع المرهم المرفق على تلك المناطق تزول الحكة نهائيا وبنفس الوقت القياسي من دقيقتين الى 10 دقائق ولمدة من 7 الى 10 ساعات ..الخ
واحب ان انوه الى حضراتكم اخوتي الأفاضل ان هذا الشعور بالحكة شعور متفاوت جدا من مريض الى اخر فبعضى المرضى يشعر به بشكل جدا قليل لايذكر وانا مثلا قيس العبيدي كنت اشعر به بشيء من الشدة وكنت ألجأ الى الأسلوب المذكور اعلاه لأزاله تلك الحكة حتى انني وبعد حوالي 3 اشهر من المثابرة الجادة والصارمة وبشكل تدريجي وجدت نفسي لاافرق بين اجزاء جسمس المصاب والسليم حيث ان الحكة انتهت وزالت الى الأبد وكذلك ونفس الشيء حصل مع ال 250 حالة والتي تماثلت الى الشفاء بل ان معظمهم وكان الأمر بالنسبة لي مفائجا ومفرحا انهم لم يذكروا امامي مطلقا شيء اسمه حكة بل فقط كان التنويه والأستفسار والسؤال عن الحرقة والشعور بالحرارة اثناء استخدام العلاج والتعرض الى اشعة الشمس والتعرق ...
جزاكم الله خيرا اخواني واخواتي في ملتقى الشفاء الأسلامي واشيد بالأخوة الذين حصلوا على العلاج وبدؤا بأستخدامه وانا لايسعني الا ان اقول والله يااخوان مايحصل معكم هو بالضبط ماحصل معي ومع الأخرين وصولا الى الشفاء التام فأطمئنوا بأذن الله تعالى لن يكون اكثر مما كان بل انكن بعون الله تعالى متجهين الى الافضل فالأفضل وصولا الى الشفاء ودمتم اخوتي
ملاحظة اثني كثيرا على الأخت ريم 50 حيث اجابت ردا على الأخ صاحب السؤال ولها مني جزيل الشكر والأمتنان وماكتبته من رد فيما يخص جفاف المنطقة المتماثلة الى الشفاء حتى والتي لم يبقى بها اثرا بل والتي تماثلت الى الشفاء (زوال الأعراض بشكل نهائي) بل والمناطق السليمة ايضا (اي الغير مصابة بالصدفية بالأصل)فجميع تلك المناطق عند استخدام القطران عليها وبعد عدة ساعات في بعض الأحيان خاصة بغياب المرهم المرفق سيحدث شد وجفاف في تلك المنطقة وهذا امر جدا جدا طبيعي يؤدي الى تلك الحكة في بعض الأحيان وكما ذكرت اعلاه الأمر جدا بسيط فقط طبق اخي الفاضل الأسلوب الذي اتبعناه جميعا لأزاله هذه الحكة والأستمرار بالعلاج حتى الشهرين او ال3 اشهر لزوال الحكة نهائيا ثم الأستمرار والأستمرار والمثابرة بعد المثابرة لأكمال ال 6 اشهر الأولى من العلاج وستكون الأشهر الثلاثة الأخيرة من المرحلة العلاجية (ال 6 شهور)بدون اي شعور بالحكة مطلقا على الرغم من استخدام القطران يوميا في هذه المرحلة وبتركيز 20 بالمئة من المادة المعالجة حيث ان الجسم البشرة بعودتها الى وضعها السليم والمعافى ستؤدي واجباتها في حماية الجسم من الكمايكروبات والفايروسات وكذلك في ترطيب الجسم من خلال افراازات الغدد الدهنية الموجودة في تلك المناطق والتي كانت فيما مظى في دمار شامل اما الأن في تلك المرحلة فأن الغدد الدهنية استانفت اعمالها وعادت الى طبيعتها لتقوم بواجباتها الكبيرة والمهمة والتي من ظمنها ترطيب البشرة ..ومنعها من الجفاف بشكل تلقائي وذاتي دون الحاجة الى ادخال مرطب خارجي او استخدام المرهم المرفق الا في بعض الأحيان او الحالات الشاذة وبمعدل كل اسبوع مرة واحدة وتنتهي مع نهاية ال6 شهور العلاجية ولكم جزيل الشكر
اخوكم في الله قيس العبيدي
__________________
كتاب الصدفيه وعلاجها بالقطران
https://issuu.com/faezaaljaff/docs/
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.58%)]