أخي مبارك وفقك الله للخير
أولاً :أعتذر لك عن التأخر في الرد لعدم تمكني من الدخول الى الملتقى وأعتقد أنه راجع الى مشكلة في الموقع .
ثانياً :الذي اقصده هو كونك تخالف أبي همام في مسألة الاستعانة بالجن ثم تكتب في منتداه وهو المنتدى الذي ينظّر للاستعانة مع أنك مشرف في منتدانا فهذا متعارض وهو مما يجعل الحليم حيران
فهل قلّت يا أخي منتديات أهل السنة حتى تلجأ إليه؟
بل وأراك لم تكتف بذلك فدعوت المستعينين إلى هذا المنتدى كالشوبكي الذي اضطرب المنتدى بأكمله لأجله فما الذي استفدته من وراء هذا ؟
وما الذي سيضيفه لنا الشوبكي حين يكون عضوا هنا ؟!
وهو الذي فُضح في منتديات أهل السنة بل وأعترف بنفسه أنه مستعين بالجن
وكأني بك تريد أن يكون أبوهمام أيضا أحد الأعضاء فيه !!
أليس هذا من الاضطراب ؟؟ أصدقني القول وقل الحقيقة فالاعتراف بالحق فضيلة .
أيضا تزكيتك لأبي همام ثم تتبرأ منها وتتراجع عن ذلك ثم تعود مرة أخرى لتزكيته وتكتب هذا أمام الجميع ويفرح بذلك المستعينون
فيا أخي على أي أساس زكيته ؟؟
أمن مجالسة وصحبة أم من خلال كتابات فقط ؟
و لم يتوقف الأمر عند هذا بل وزكيت الجن الذين معه وقلت عنهم مسلمون مجاهدون مع أنه من الصعب إثبات إسلامهم فضلا عن جهادهم وهذا نص قولك :
( فأنا على علم بأن هناك من يقوم بمساعدته من اخواننا الجن المسلمين المجاهدين - نحسبهم والله حسيبهم)
فالذي أريده منك جزاك الله خيرا هو إثبات ذلك ؟
وهل أبصرتَ ذاك الجهاد ؟ و كيف استطعت أن تحكم به ؟
ألا تعلم أن هذا الأمر خطير اذ أنه من الأمور الغيبية التي كان السلف الصالح لا يخوضون فيه لأن هذا أسلم لدين المرء
وقد سبق أن طُرح عليك سؤال من أحد المشرفين في هذا المنتدى وهو يتضمن ما ذكرته لك سابقاً واليك نصه :
( لمحت بعض الغموض في تزكيتك له اولا ، ثم في تبرئك منكلامك عنه ثانيا حتى انك لم تذكر السبب
وانت الآن ايضا تنقض تبرأك من كلامك دونسبب واضح ايضا !!!!
ارجو من فضلك توضيح هذا الامر بما انك ذكرته على الملأ .... نريد ان نفهم موقف حضرتك بالذات اخي الفاضل من كل هذا الغموض )
ولم تجب عليه فلمَ ؟؟
أخي الفاضل والله ما كنا نظن صدور هذا منك وما أردت هنا إلا تحقيق التواصي بالحق والذي منه الأمر بالمعروف لأن التواصي بالحق من أسباب الثبات على المنهج وهو من صفات أهل السنة اذ أن الاضطراب وعدم الوضوح في الرأي هو من صفات أهل الكلام ودليل عدم اليقين فاحذر هذا يا أخي الكريم
قال ابن تيمية رحمه الله : "إنك تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالاً من قول إلى قول، وجزمًا بالقول في موضع، وجزمًا بنقيضه، وهذا دليل عدم اليقين )
والأولى بالمسلم عدم الاستعجال والاضطراب فالله تعالى قد أثنى على أهل الثبات واليقين بقوله : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ....)
أسأل الله تعالى أن يرشدنا وإياك إلى الحق ويثبتنا عليه