[دمعة حزينة]

في داخل عقلي أفكار مبعثرة لا أعرف متى تصبح مرتبة، مشاعري مهددة بالموت ثم المقبرة، هناك من بعيد حيث الشمس الساطعة أشعر أن أطرافي باردة ، حرب مدمرة تقودها مؤامرة، أركض خائفة، وأفكاري مبعثرة أصرخ باكية أقف حائرة ..لا بل خائفة
أركض خائفة من فتنة مضللة،أو صحبة زائفة .. لا!! بل من وجوه مقنعة.. أركض خائفة من أناس كأنها لابسة لا!! بل عارية.. وأطرافي باردة رغم الشمس الساطعة.. أركض خائفة وحيدة تائهة في أمة من أعدائها محارَبة وفي الغفلة غارقة، كم أنا للدنيا كارهة
بين كل هذا وذاك أبحث عن من يضمني ضمة يسكِّن تلك النفس المعذبة يخفف من روعها.. ويدفئ تلك الأيدي الباردة
أبحث عن من تسكن نفسي إليه إن نمت بين جنبيه أبحث عن أمان واطمئنان
ترى أأجد ذلك بين أكوام الضجيج والصخب.. أأجد ذلك بين الأنين والحرب.. بين الضحايا والجثث؟؟؟
أبحث عن ضمة دافئة عن نومةهانئة ..عن رؤيا صادقة
حتما سوف أنالها رغم كل الخطوب وكثرة الحروب.. نعم سأنالها أعز على قلبي من ضمة الأم الرؤوم
سأنالها رغم كثرة الهجوم سأجد من يضمني لأسعد واطمئن لأسكن ولا أئن
إنها الأرض التي ستضمني واختفي عن كل العيون.. اختفي عن كل جنون.. إنها الأرض الحنون.. قبري هو مثواي هومأواي هو المهد الذي أعده لأرحل إليه هو الحياة الجميلة التي أسعى كي أنالها وأنسى كل ما كان فوقها