سوريا لم أسكنها لكنها سكنتني
غزى الظالم دارها فاستغاثتني
خرج ابنها الدمشقي ليقاومه فجاءت وبشرتني
جائها خبر إستشهاده فصمتت وأوجعتني
وبأعلى صوتها نادتني
وبيد جسد انهكه الضعف أمسكتني
وبخطوات مثقلة أوصلتني
وبصوت ملئه الفخر والعزة أخبرتني
هذه غرفة الشهيد الدمشقي
هذا سلاحه الاذقي
وتلك رشاشته السويدية
وهذا حذائه الحمصي
وتلك جعبته الحموية
وهذا ألبوم صوره في طرطوس
أما تلك فشبكة عروسه الحلبية
أجل ودع عروسه الصبية
وذهب يردد مهرك تحرير سورية