السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخونا الفاضل حضرة الدكتور سمير ، شكراً جزيلاً على هذا المجهود ، و محاولة دراسة العلاقة بين الطبيب و المريض ، فهذا أمر طيب ، سيساعد كلا الطرفين إن شاءالله.
و بسم الله أبدأ بإجابتي على إستفسارك ..
1- أنا أفضل أن تكون علاقة المريض مع طبيبه الصراحة المتبادلة بينهما ، من أجل فهم المشكلة و الحل المناسب من الطبيب . و أن يكون المريض على ثقة بالطبيب المعالج و أن يكون الأمر أكثر من مجرد إستشارة سريعة.
2- لا طبعاً ، أفضل أن يكون الطبيب دقيق و يحلل الأمور التي يطرحها المريض ، من أجل إستيعاب الحالة تماماً ، و محاولة كشف المشكلة الصحيحة و البعد عن التخمينات .
3- حسب المريض نفسه ، عمره ، جنسه ، ثقافته ، كل له تعامله الخاص في الحل الأنسب ، أما رأيي الشخصي أفضل الحالة الدقيقة المرافقة لتفسير علمي.
4- أن يكون هناك توافق بين الطبيب و المريض في عرض العلاج ، و ما يرتاح له المريض ، على أن يكون منه الفائدة المرجوة طبعاً ، و لكن في النهاية الطبيب هو من يعطِ الحل الأنسب للعلاج ، و عليه أتقيد به لأنه حريص على علاجي في أمور قد لا أدركها لعدم علمي .
5- أزمة الثقة برأيي تكون مشكلة عند المريض نفسه ، و أيضاً كثرة الفضائيات في بعض الأحيان تجعل هناك تضارب في إيصال العلاج المناسب لحالة مطروحة بين كيفية وصول المعلومة للمريض ، فيلتبس عليه الأمر ، و بما أنه يتعامل مع صحته ، فهو يفضل أكثر من إستشارة ، و في النهاية يختار ما يرتاح إليه قلبه ، و لكن أنا أفضل الثقة من لحظة إختياري للطبيب ، لأنه كما تتفضل حضرتك دائماً ( الطبيب هو المعالج ، و الشافي هو الله رب العباد )
6- أعتقد كانت إجابتي متضمنة للسؤال الخامس ، أختار ربما بإستشارة أحد تعالج عند نفس الطبيب ، و لكن في النهاية ما ترتاح إليه نفسي أتعامل معه.
7- أفضل أن ينقلها بصراحة و وضوح ، لأن المريض أفضل معالج لنفسه حين يعرف مشكلته ، و يحاول أن يتجنب و إستدراك أمور تؤذيه لم يكن يأخذ بها بالاً ، و بالتالي إخباره و مساعدته لنفسه و للطبيب قد تكون أولى طرق العلاج الصحيح إن شاءالله.
أشكرك حضرة الدكتور سمير على ما تقدمه لنا من مجهود و تعب وعلم ، و صراحة أسعدني جدا هذا الإستفتاء ، أرجو أن أكون وفقت في إيصال إجاباتي واضحة لحضرتك ، و أي إستفسار أخر أنا مستعدة إن شاءالله.
يسعدنا تواجدك الطيب معنا ، جعل الله جميع ما تقدم في ميزان حسناتك إن شاءالله
في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله