عرض مشاركة واحدة
  #1520  
قديم 15-12-2013, 07:05 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــع الموضوع السابق


قصة إسلام الدكتور المستشار مجدي مرجان


أولاً: أنه " لم يرد إلا في الأطوار المتأخرة من التعاليم المسيحية ما يتكلم عن المسيح وهو يلقي مواعظ، ويعطي تعليمات بعد أن أقيم من الأموات وأن بولس لا يعلم شيئا عن هذا "
ثانياً: أن " صيغة التثليث هذه ( التي تتكلم عن الأب، والابن والروح القدس ) غريب ذكرها علي لسان المسيح، ولم يكن لها نفوذ في عصر الرسل، وهو الشيء الذي كانت تبقي جديرة لو أنها صدرت عن المسيح شخصياً "
ثالثاً: أن التثليث اعتمد عام 381 ميلادياً بمجمع القسطنطينية حضرة 150 أسقف وقرروا فيه صيغة التثليث وأن الله واحد في ثلاثة اقانيم هي الأب و الابن والروح القدس أي أن التثليث ما عرف وما كان موجود من قبل ولا أحد من التلاميذ واتباعهم قالوا به. بالنسبة لما ورد فى رسالة يوحنا الأولى: ( فإن الذي يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ) كانت تعطى أساسا لعقيدة التثليث لكن فقرة التثليث هذه بدأت تختفي من اغلب التراجم الحديثة لأنها لم توجد في اقدم النصوص اليونانية المعول عليها، و إنما وجدت أولا فى نص لاتيني لاحق، ثم انتقلت منه بعد ذلك إلى اللغات الأخرى، فهي من عمل كاتب مجهول أقحمها في المتن إقحاما. يقول بروس مترجم أستاذ لغة العهد الجديد وآدابه " جامعة اكسفورد " لا تظهر هذه الفقرة في مخطوطات الترجمة اللاتينية المعتمدة للكتاب المقدس، قبل حوالي 800 عام ميلادية وعلى أي حال وجدت كثير من علماء الكتاب المقدس يقرون بأنها عبارة مدسوسة، تسألت في نفسي من المسئول عن مصائر الملايين من المسيحيين الذين ماتوا وهم يعتقدون أن عقيدة التثليث التي تعلموها تقوم على نص صريح بالكتاب المقدس بينما هي نص دخيل أقحمته يد كاتب مجهولة. جلست مع نفسي وأنا جالس فى سفينة النجاة تسألت عن الثالوث و أعلل مع نفسي.
1- لا أحد من الأنبياء قبل وبعد المسيح أوصوا بالثالوث كل الأنبياء أوصوا الناس بعباده الله الواحد الأحد، المسيح نفسه ما ذكر ثالوث انه اختراع وتلفيق من قبل القساوسة والكهنة.
2- التوراة، التي نثق بها لا يوجد بها أي إشارة إلي الثالوث الله واحد في التوراة كيف اصبح الله ثلاثة في واحد ؟ أن رب موسى هو رب المسيح كيف يصبح إله موسى واحد وإله المسيح ثلاثة في واحد ؟
3- الثالوث نفسه لا يمكن أن يفهم أو يتخيل كيف يكون الله مكون من ثلاثة آلهة؟
4- أن الثالوث المسيحي عبارة عن أرجوحة بين التوحيد والإشراك بالله يقولون الله الواحد ( لكن في ثلاثة ) أو ثلاثة ( لكن في واحد) كما لو أننا لا يمكن أن نقرر هل الله واحد أم ثلاثة وجعلها مساومة والنتيجة " ثلاثة من واحد " لكن اللغز مازال باقياً فكيف الواحد يمكن أن يكون ثلاثة وكيف الثلاثة يمكن أن يكونوا واحد ؟.
5- المسيح كان مولود ومخلوق من قبل الله فكيف يمكن لمخلوق يوحد الخالق أن يشكل جزء من الثالوث.
6 - المسيح ولد فكيف كان الثالوث قبل ولادته ؟ هل كانوا اثنين وماذا قبل وجود الروح القدس ؟.
7- الروح القدس قد خلق من قبل الله وقبل ذلك ما كان موجود وإذا الثالوث سيكون مستحيل فكيف يمكن أن يكون الثالوث موجود قبل خلق المسيح والروح القدس ؟
8- المسيح كان علي الأرض والله في السماء والروح القدس مثل حمامة ( فلما تعمد يسوع صعد من الماء في الحال، وإذا السماوات قد انفتحت له ورأي روح الله هابطا ونازلاً علية كأنه حمامة –وإذا صوت من السماوات يقول هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت كل السرور " ( متي 3/16-17 ) كل من الثلاثة كان شخص مستقل منفصل كل عن الأخر هل يمكن أن يكونوا واحداً ؟ وهم مختلفين في الطبيعة كل واحد علي حده. فكيف يكونوا واحداً
9- طبقاً للإنجيـل مات المسيح بعد صلبه ماذا حدث إلي الثالوث في نفس الوقت المسيح كان ميت هل أصبح الله خلال موته ثلثين؟ هل كان الله يدير الكون بالثلثين ؟
10- المسيح قال " أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعرفها أحد، ولا ملائكة السماوات ولا الابن، إلا ألآب وحدة " ( متي 24-36 ) إذا كان المسيح والروح القدس أدني معرفة من ألآب إذا المسيح والروح القدس ليس مساوياً للأب ولذلك لا يمكن أن يكون متأهلين للاندماج في ثالوث فهم منفصلون عن بعضهم ليس واحد في ثلاثة ولا ثلاثة في واحد.
11- إذا كان المسيح جاء من الأب فهو ملحق له وليس مساوياً له وهكذا لا يمكن أن يكون الله المساوي ولذلك ينهار الثالوث.
12- إذا الروح القدس جاء من الأب كالمسيح وكليهما أدني من الله وهكذا لا يمكن أن يكونا إلهين يتساويا مع الله.
13- كان المسيح يصلي لله ويشكر الله ويسأله بمساعدته هذا برهان على أن المسيح هو مخلوق وهو لا يمكن أن يكون شريك الله أو مساوي له.
14- المسيح قال " أولي الوصايا جميعاً هي: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد. فأحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك هذه هي الوصية الأولي " ( مرقص 11 ( 29-30 ) المسيح قال بنفسه الله واحد هو ما قال واحد في ثلاثة أو ثلاثة في واحد.
15- الروح القدس جبريل وجد قبل المسيح وعلي الرغم من هذا العهد القديم ما قال بأن الروح القدس هو الله. لماذا ؟ وكيف أصبح الروح القدس بعد ولادة المسيح هو الله ؟ الروح القدس ملاك لكن فجأة الكنيسة رقته إلي رتبه إله.
16- إذا كان الله ثلاثة في واحد ماذا يحدث إذا الثلاثة أقانيم اختلفوا ؟ لقد كان المسيح حريصاً علي أنه لا يصلب هل تم التصويت ؟ هل أصواتهم ستكون متساوية ؟ ماذا إذا أصر أحد الأقانيم علي رأيه ؟ كل هذه التساؤلات تدل علي أن مسألة التثليث ما كانت معروفة للمسيح نفسه وما أحد من الرسل قال بها.
نص أخر كنت دائماً أقوله في المواعظ " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " ( إنجيل يوحنا 1:1 ) كنت أستدل علي لاهوت المسيح أيضاً بها ولكي نفهم هذا النص نعود للنص الأصلي باللغة اليونانية kai ho logos en pros tontheon kai theos en ho logos نلاحظ أن كلمة الله في اليونانية استخدمت كلمتان مرة ( تونثيوس ) ومرة استخدمت ( هوثيوس ) فكلمة هوثيوس الله أو إله و هذه الكلمة للأسف الشديد استخدمت للشيطان في 2 كورنثوس 4:4 ( الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمي أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ) استخدم لفظ " هوثيوس " ( في سفر الخروج ( 7:1) فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهارون أخوك يكون نبيك ). وأيضا في ( سفر الخروج 4:16 ) وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فما وأنت تكون له إلها ) هل معني ذلك أن موسى أصبح الله بالطبع لا. شيء أخر المسيح لم يقل هو بنفسه مقدمة إنجيل يوحنا ولكن كما ذكر كثيراً من المؤرخين هذه العبارة من قول فيلو الإسكندرانى الذي كان موجود قبل يوحنا وكتاباته المشهورة والتي كانت تخرج من مكتبه الإسكندرية ( 20 ق. م – 50ب. م ) قبل ظهور إنجيل يوحنا عام 98 ب. م.
الشيء الآخر إساءة ترجمة النص لأنه لو قلنا " في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله " ( تجعل فرق بين الكلمة و الله ) ونجعلهم كيانان ومعنى ذلك الهان. الشيء الآخر وهو أن هل كتب وتكلم يوحنا اليونانية ؟بالطبع لا ولكن عند الترجمة يتم ترجمة سيئة أحياً ولذلك هناك ترجمات لهذه العبارة بصورة التالية " في البداية الكلمة وجدت والكلمة كانت مع الله والكلمة كانت قديسة ". الخلاصة أن هذا النص لم يقله المسيح ولم يدعوا له المسيح ولم يقل أنا الله فيعبدوني أو أنا ثالث ثلاثة، يقول القديس بولس في رسالته الأولي إلي صديقة تيموثاوس " لأنه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الإنسان يوسع المسيح " (تيموثاوس 2/5 ) أما يعقوب الحواري فيقول ( أنت تأمن أن الله واحد حسناً تفعل ) ( يعقوب 2/19 ).
ويورد الإصحاح الخامس في إنجيل يوحنا قول السيد المسيح عليه السلام معنفا قومه اليهود علي عدم إيمانهم بالله الواحد بقوله " كيف تقدرون أن تؤمنوا وانتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض والمجد الذي من الآلة الواحد لستم تطلبونه " ( يوحنا 5/44 ) فالسيد المسيح هنا يعنف بني إسرائيل علي زيفهم وضلالهم وعدم اعتمادهم علي الله الواحد، معتمدين علي المخلوقات الثانية. يحدثنا القديس مرقص في إنجيله أنه بينما كان السيد المسيح جالساً مع تلاميذه وحواريه يشرح لهم تعاليم الله أتاه أحد الناس يسأله " أي وصيه هي أول الكل.. فأجاب يسوع: إن أول الكل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد. وتحب الرب إلهك من كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك هذه هي الوصية الأولي " ويستحسن الرجل قول السيد المسيح، ويتيقن بذلك من صدق نبوته فيرد عليه قائلاً " جيداً يا معلم بالحق قلت لأنه الله واحد وليس آخر سواه.. " لإنجيل مرقص 12/29-30) ونفس الحادثة يوردها إنجيلي متى ولوقا وفيها يقرر السيد المسيح أن أول كل الوصايا ولباب الدين وأساسه، هي توحيد الله وحبه وعبادته سبحانه بكل قوانا وقدراتنا، ومن كل فكرنا وعمق قلوبنا. وحين يسمع السائل ذلك يطمئن إلى صدق السيد المسيح، ويؤمن بحقيقة رسالته ويتأكد انه نبي مرسل من قبل الله الواحد الذي يدعو إليه كافة الأنبياء وتخضع له كافة المخلوقات.
ويحدثنا القديس متى فى إنجيله انه بينما كان السيد المسيح يسير في الطريق " وإذا واحد تقدم وقال له أيها المعلم الصالح، أي صلاح اعمل لتكون لي الحياة الأبدية، فقال له: لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله، ولكن إذا أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا.. " وهذه الحادثة مذكورة أيضاً في الإصحاح العاشر من إنجيل مرقص، وفيها نري أحد الأشخاص يسأل السيد المسيح طالباً منه أن يرشده إلي الأعمال الخيرة التي تؤدي به إلي دخول الجنة وقبل أن يبدأ الرجل سؤاله فإنه يخاطب السيد المسيح في إجلال وتقدير " أيها المعلم الصالح " ولكن السيد المسيح الإنسان بدلاً من أن يسر بهذه التسمية، وبنعمة بوصف الصلاح فإنه يثور ويغضب رافضاً بشدة أن ينسب إليه الصلاح أو أن تخلع عليه صفة من صفات الله، فالسيد المسيح بشر خاضع لقانون الصواب والخطأ، لا يمكن أن يكون دوماً صالحاً ولكن الصلاح لله وحده، وهذا ما دعا السيد المسيح إلي أن يحرص قبل إجابة السائل علي سؤاله أن يزيل من ذهنه ما التبس عليه موضحاً ومؤكداً وحدانية الله، واختصاصه سبحانه بكل صفات الصلاح والكمال التي لا يشاركه فيها أحد.
ثم يأتي إبليس الرجيم محاولاً غواية المسيح، محرضاً إياه علي الإشراك بالله أو السجود لغير مولاه، عارضاً عليه ممالك الأرض وخزائن الدنيا، ولكن السيد المسيح الرسول الأمين والنبي العظيم ينتصر علي التجربة ويقهر عبث الشيطان ثم ينهره قائلاً " اذهب عني يا شيطان لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد.. "( إنجيل متى 4/10 ). وفي الإصحاح السابع عشر من إنجيل يوحنا يورد القديس مناجاة السيد المسيح لربه الواحد وفي هذه المناجاة يبين المسيح للناس طريق الحق طريق الحياة الأبدية، طريق جنات النعيم، يقول المسيح لربه " هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك، أنت الإله الحقيقي وحدك " ( يوحنا 17/2 ).
نعم لقد صدق السيد المسيح أن طريق الفردوس هو التوحيد أما طريق الجحيم فهو الشرك والتثليث والتعدد، نعم لقد صدق السيد المسيح أنت يا رب وحدك الإله الحق، وليس غيرك إلا الزيف والزور والبهتان أنت يا رب وحدك الإله الحقيقي أما الباقون فآلهة مزيفون وسادة مشوهون إبتدعهم خيال المرضي وأحلام الواهمين فماذا عما كنا نعلم الناس وخصوصاً من المنطق والفلسفة للإقناع الأخريين " إن الذات والد للنطق فيقال له الأب والنطق مولود من الذات فيقال له الابن والحياة منبعثة من الذات فيقال له الروح القدس. فالله الأب قائم بذاته، ناطق بخاصية الابن الذي هو النطق، هي بخاصية الحياة التي هي روح القدس والله الروح القدس قائم بخاصية الذات الذي هو الأب، ناطق بخاصية النطق الذي هو الابن، هي بخاصيته التي هي الحياة. فأي منطق هذا ؟ وأي عقل يدرك هذا ؟ وأي لسان ينطق بهذا وقول به ؟ وهل فهمتوا حاجة ؟.
وإذا كان الأب قائماً بذاته، والله الابن قائماً بخاصية الذات الذي هو الأب فعلا هذا التشابك والتمزق أو التدخل والتفرق في أن واحد ؟ وكيف يقوم الثلاثة بخاصية الذات، ثم ينطقون بخاصية الابن ؟ وكيف يحيون جميعاً بخاصية الحياة التي هي الروح القدس ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلي جواب ثاني لكي تفسر كل هذه الخزعبلات والأساطير، وهذا آخر يقول " إن تسمية الثالوث باسم الأب والابن والروح القدس تعد أعماقا إلهية سماوية لا يجوز لنا أن نتفلسف في تفكيكها وتحليلها أو نلصق بها أفكاراً من عندنا ".
وثالث يقول: " إن الأقانيم ليست مجرد أسماء تطلق علي الله أو مجرد صفات بها، بل ثلاث شخصيات متميزة غير منفصلة متساوية فائقة عن التصور. ومنهم من مثل الله الثالوث، بالشمس فالشمس تتكون من ثلاثة عناصر و أجرام هي جرم الشمس، وشعاع الشمس، وحرارة الشمس، فالشعاع منبعث من الجرم، والحرارة منبعثة من الشعاع، والجرم والكل شمس واحدة.وآخرون مثلوا الله بالشجرة لها أصل وساق وثمر والشجرة واحدة وآخرون مثلوه بينبوع أو فتيل الشمعة.
إلي آخر تلك التشبيهات لقد كثرت التأويلات والتشبيهات، وتداخلت الشروح والتحليلات حتى تحولت إلي خرافات وأساطير وأخر يقول أن كنا نحاول تفسير وحدانية الله تفسيراً حرفياً مطلقاً. كما يفعل بعض العقلانيين فالكتاب المقدس يصبح كتابا مملؤاً بالمتناقضات، ويصير المسيح مجرد إنسان ذي نزعة دينية لكن لا يمكن أن يكون هناك إيمان بدون عقل ولا عقل بدون إيمان. أما فريضة إلغاء العقل لكي نؤمن فلا يصبح فرق بيننا وبين الأنعام هذه الخرافات والأساطير لا يقرها دين ولا يقتنع بها عقل أو منطق، تسبح في متاهات وظنون ويسبح معها العقل في عالم الخيال واللامعقول علاوة على ما منحوه لكل أقنوم من الأقانيم الثلاثة من صفات وخصائص.
وكيف يكون المسيح إله و" ابن الله " وقد أقر بعبوديته وشهد ببشر يته وقد جاءت الأدلة الدامغة علي تلك البشرية بكل ما لها وما عليها وحرص دائماً في أحاديثه مع الناس أن يصف نفسه وما فيها من قوة وضعف، وغضب وخوف، وحزن وبكاء وتعب، ويأكل ويشرب كما يأكل ويشرب البشر كما قررت الأناجيل كما في متي 18-21، ( يوحنا 70:4 ) وينام ويخلد إلي الراحة كما في مرقص (4: 35 –40 ) ولوقا( 7:22-24) متي ( 8:23-27 ) ويصلي ويدعوا.. إلي أخر ما يفعله الإنسان وما يقوم به البشر وقد حرص دائماً في أحاديثه مع الناس أن يصف نفسه بهذا اللقب " ابن الإنسان " الذي امتلأت الأناجيل وازدحمت به، ويردده كثيراً ليوقظ أصحاب الفطر السليمة و العقول المستقيمة، هادماً كل المراتب التي رفعوه إليها ومنحوه إياها، فقد رفعه بعضهم إلى مرتبة الألهه ثم اختلفوا حول طبيعة الإلهية، هل هو إله خالص، أم شخصية مزدوجة نصفها إله ونصفها إنسان ؟ وهل هو ذات الله أم يعنى الله ؟ واقترب به بعضهم إلى درجة أدنى من الملائكة، وساواه بعضهم بالملائكة، وارتفع به آخرون إلى مرتبة أعلى من الملائكة. قال البعض انه إنسان ثم دب بين هؤلاء البعض الخلاف، هل هو نبي أم إنسان عادى ؟ وهل كان صالحاً أم فاسداً، باراً أم شريراً، طيباً أم مشعوذاً صادقاً أم كاذباً، عاقلاً أم مجنوناً، عبد الله أم حليفاً للشيطان. بعد هذه الرحلة لو أظهرت كل ذلك هل سيكون مصيري المصلح الأسباني " سرفتيوس " الذي جهر بالوحدانية لله وإنكار الثالوث فيقرر إحراقه حياً سنة 1553 م.
بالطبع الإنسان بعد ما يصل إلى الحق لا يخاف الموت بل يجد اللذة عندما يموت وهو على حق. تسألت ما هو دين الحق ؟ وكيف اختاره ؟ فوضعت بحثي هذا في مسألة العقيدة في الله وصحة الكتاب الذي جاء به كل نبي فى وقتنا الحاضر من واقع التاريخ والعبادات وبعد دراسة مستفيضة وحيادية وبعد هذه الرحلة الشاقة الطويلة التي قطعتها قبل اختيار دين الحق منقبا عن الحقيقة الساطعة طالباً الهداية و السداد، راجياً أن أصل إلى ما ترتاح إليه نفسي وتستقيم عليه فطرتي التي خلقها الله سوية مستقيمة، فوصلت ظافراً بفضل الله ورحمته لبر الآمان فأعلنت إسلامي بقولي ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) عن علم وقناعه ويقين " ولدت ل اعبد المسيح وارفعه إلها فوق الألهه، فلما شببت شككت، فبحثت عن الحقيقة ونقبت فعرفت، وناداني المسيح يا عبد الله أنا بشر مثلك، فلا تشرك بالخالق وتعبد المخلوق، ولكن اقتدى بي واعبده معي ودعنا نبتهل له سوياً ( أبانا و إلهنا حمدك و سبحانك رب العالمين وإياك نعبد وإياك نستعين ).
يا عبد الله أنا وأنت وباقي الناس عبيد الرحمن. فآمنت بالله وصدقت المسيح وكفرت بالالهه المصنوعة. تسميت بعد إسلامي باسم " محمد " تيمنا باسم سيد الخلق محمد نبي الرحمة ونبي الحب الذي رفع " قيمة الحب ومكانته في حياة الناس وبعد مماتهم ودلل على أهمية الحب في الدنيا و الآخرة. وصدق الحق إذ يقول "فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ " سورة الأنعام 125.
وقد تم محاولة طمسي عن الناس كتبي وتم حرق سيارتي ولكن" يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(سورة التوبة 32).
لي من الكتب " الله واحد أم الثالوث " " المسيح إنسان آم إله " " محمد نبي الحب " هذه هي رحلتي من التثليث إلى التوحيد ومن الشرك للتوحيد ومن الظلمة إلى النور اهديها لكل من يريد معرفة الحق وطريق النجاة أسئل الله الهداية لمن يريد وينور له قلبه.
وعقله اللهم أمين
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.43 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.08%)]