تَعالت أَصواتُ الجَراحْ وَ ضاقَ الفَضاءُ بهمهمتها
لمْ يَعُد بالخـافقْ مَكانٌ يحويها ..
اليومْ حَاولت أنْ أوقف العقلْ عن تَدبُره
وَ أقطعُ على القلمِ مَسيره ..
فلا العقلُ إنردعْ ..
وَ لا القلم أمسك حَبرهُ
بِمَاذْا خَرْجت منْهَا؟!
فكري دياب
حروف مولودةٌ من رحم البياض
لله درك . .