الموضوع: حديقة الأدب
عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 14-10-2022, 04:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,028
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حديقة الأدب

حديقة الأدب (20)




صالح الحمد




والاعتمادُ على النفسِ خيرُ ما حَمَلَ الآباءُ عليه أبناءَهم؛ فهو الرائدُ إلى السَّعادةِ، وهو أساسُ الحياةِ الاستقلاليةِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (ظ¤ظ¦/ظ،).

إن سُنَنَ اللهِ في الأُمَمِ غيرُ سُنَنِه في الأفرادِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (ظ¢ظ¤ظ،/ظ،).

التعاونُ يأتي بالعجائبِ.
آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (ظ©ظ£/ظ،).

قال يَحيى بن معاذ الرازي: لا يُعجبك حِلمُ امرِئ حتى يغضَب، ولا أمانته حتى يطمع، فإنك لا تَدري على أي شِقَّيه يقع.
[التذكرة الحمدونية 245/1]

قال بعض الأوائل: اجعل سِرَّك إلى واحد ومَشُورَتَك إلى ألف.
[البصائر والذخائر 69/1]

والقِطع: الطائفة من الليل، من قول الله تعالى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 81]
[إصلاح المنطق ص: 8 - 9]

كان أعرابيٌّ يجالس الشعبي فيُطيل الصمت، فسئل عن طول صمتِه فقال: "أسمَع فأعلَم، وأَسكُت فأَسلم".
[البيان والتبيين 194/1]

ومَن تتبَّعَ سيرةَ الخلفاءِ الرَّاشدين، أو مَن جاء بعدهم مِن الخلفاءِ العاقِلين، وجَدهم لا يُعاقِبون الناسَ على نقدِ سياستِهم.

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (ظ،ظ*/ظ£)

ومِن متمِّماتِ الفصاحةِ: ألَّا يعجَلَ الرَّجلُ بالكلامِ، بل يُلقي الكلماتِ مفصَّلةً حتى تقَعَ في الذِّهنِ كأنها عِقْدٌ جِيدَ تنسيقُه.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (ظ،ظ¨ظ¢/ظ£)

والفَرنسيُّون لَمَّا استولَوْا على الجزائرِ ترجَموا "مختصَر الشيخِ خليلٍ" المؤلَّفَ في الفقهِ المالكيِّ إلى لُغتِهم.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (ظ،ظ،/ظ¢)

وممَّا صدَر مِن الخواطرِ: أن الرَّجلَ والمرأةَ كالبيتِ مِن الشِّعرِ، ولا يحسُنُ في البيتِ مِن الشِّعرِ أن يكونَ شَطرُه مُحكَمًا، والشَّطرُ الآخَرُ مُتخاذِلًا.
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين (ظ،ظ،ظ،/ظ¢)
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]