[نزار2]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

لقد ظللت لمدّة سنة ونصف وأكثر أقرأ القرآن على الماء وأشرب (خاصّة على الرّيق أو بعد الطّعام بمدّة), أو أنفث في يديّ وأمسح, حتّى رأيت ما يبشّرني بأنّه بدأت تنبت لي "بذرة" لأسنان جديدة

فالقرآن شفاء, وفيه سورة قد تعدل قراءتها قراءة ثلث القرآن, والفاتحة أعظم سورة في القرآن, وأقترح قراءتها ثلاثا, وقراءة الآية "إيّاك نعبدوإيّاك نستعين" سبعا, ومثل ذلك في سور أو آيات أخرى: بتكرار الآية التي يظنّ أنّها الأكثر تأثيرا ثلاثا أو سبعا, وقراءة السورة كاملة مرّة واحدة أو ثلاثا (وقد يقرأ البعض أكثر من ذلك, لكنّي أرى المواظبة أهمّ, وأحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ)

والعمليّة ممكنة: وهناك تجارب تجرى في هذا الغرض, ومن النّاس من عمّروا حتّى المئة فنبتت لهم أسنان جديدة, وهناك سرطان ينبت أسنانا

وفي القرآن آيات تتحدّث عن إحياء الموات بالماء: خاصّة الآية 57 من سورة الأعراف "وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتي إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتي لعلكم تذكرون‏"

وحاليّا هداني الله إلى القراءة على اللّبن على الرّيق: فهو غنيّ بالكلسيوم والبروتين, وهو معظمه ماء (تسعون بالمئة حسبما أعرف) فأراه ماء مذابا فيه العناصر الغذائيّة, وجاء في حديث تقريبا: (فعليكم بألبان البقر فإنّها ترم من كلّ شجر)

ويمكن القراءة على ماء أو لبن مذاب فيه (العسل) , خاصّة على الرّيق كما جاء في السّنّة, وربّما في وقتين من اليوم أو أكثر