عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 19-03-2013, 06:14 PM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة

أخطاء شائعة....إطفاء النور يطفئ نور الحب والعفة
-
-
-
-
-
-
-
-
مضت ليلة البناء على خير وبدأت حياة زوجية، وكلا الزوجين يحلم بحياة وردية سعيدة مع نصفه الثاني، والحياة وردية لو عرفنا مفاتيحها وأسرارها....والتناغم الجسدي والنفسي من أهم مقومات السعادة لدى الزوجين ولكن له مفاتيح ليكون سعيدا بعون الله تعالى.
أولا: لابد من تطهير النفس من دنس الذنوب بالتوبة عن أي معصية سابقة، لأن من يظن أن اللقاء بين الزوجين سيكون سعيدا نتيجة الاطلاع على تجارب الآخرين وعوراتهم ودواخل النفوس، فهو مخطئ لا محالة، لأن هذه علاقة راقية بكلمة الله فكيف تخلو من بركة الله؟
المطلوب معرفة معلومات علمية عن طريقة عمل الجهاز التناسلي لكل من الرجل والمرأة، وليدع الزوجان الفطرة تبدع، الخطأ الذي يقع فيه الكثيرين وهو مدمر حقيقة هو إطفاء النور أثناء اللقاء، كيف يطفئ الزوجين النور ويتركان خيالهما لصور غيرهما؟ لابد أن يتم التناغم وهما ينظران إلى بعضهما وكلاهما يستمتع بالآخر، كيف يستعف الرجل بزوجته وهو لا يراها خلال هذا اللقاء الهام جدا للطرفين؟ لابد أن يدع الزوجان الفطرة تبدع ويكون التواصل حسي وبالكلام وجسدي وعاطفي وكل شيء ما دام في إطار الحلال والحرام طبعا بين وهو مكان الحرث عند الحيض وفتحة الشرج، وسبحان الله لا يحرم الله شيئا إلا لحكمة، ومن الأخطاء الشائعة في العلاقة بين الزوجين هو بعد الزوج عن زوجته عند الحيض ظنا منه أنه حرام أن يقربها، بينما المحرم فقط هو مكان الحيض، بينما لهما أن يستمتعان ولا يحرما نفسهما مما أحل الله....في الحلقة القادمة بإذن الله سنتطرق لحكمة الله في تحريم مكان الحرث أثناء الحيض وفتحة الشرج....
مكان الحرث مقصود به الفرج، ويا لبلاغة القرآن ورقيه، فالرحم يضع الرجل فيه الماء الذي جعله الله سبب خلق الإنسان وكأنه يزرع بذرة في أرض وتنبت بإذن ربها
يتبع بعون الله
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.98 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]