[oummati2025]

نحو حياة زوجية سعيدة....تعالوا نصلح ما مضى

-
-
-
-
-
-
-
-
في مرحلة التهيئة للزواج يكون الرجل غالبا متخوفا من ليلة البناء وهل سيستطيع إثبات رجولته، وتكون الفتاة خائفة من اقتحام قرار مكين وتسعى لتحافظ عليه منذ كانت طفلة وتوصيات وتخويفات بعدم فقدان غشاء يعتبر دليلا قاطعا على العفة والطهارة....

ودعونا نخوض قليلا في واقع بعض الشباب والفتيات ونبين بعون الله نتائج ذلك.....

الشاب خوفا على "رجولته" يكون متخوفا على قدرته الجسدية على إتقان القيادة والريادة في لقائه الجسدي والنفسي والعاطفي مع زوجته....وهو قد عبث يمينا وشمالا....ولكي يرتاح من الحيرة يقوم بتجربة عملية ....علاقة كاملة غير مشروعة في الخفاء ليفخر بفحولته ورجولته أمام الملأ في الصباح التالي من العرس

والفتاة تكون متخوفة من كشف تلاعبها قبل الزواج، تضع يدها على قلبها أيام طوال حتى يتأكد "العريس المغفل" من شرفها وعفتها....

وكل هذا إن مر بسلام فالله الذي كان شاهدا على ذنوب الخلوات وانتهاك الحرمات، هو الذي يبارك في الحياة الجديدة أو يحيلها ضنكا تحذيرا للطرفين....الذين لا يفهمان لم الحياة كئيبة ولا يكلفان أنفسهما التوبة والتطهر من الدنس الماضي لضمان طهارة الحاضر والمستقبل بعون الله تعالى....وهل القصة قصة غشاء؟ أو مفاهيم شاب يفتخر بفهلوته وفهمه وسعة اطلاعه في المجال.....وهل سعة الاطلاع صور عورات منوعة ومفاهيم شكلها الأصحاب والأفلام والمواقع الإباحية، والأدهى التقليد الأعملا وخنق الإبداع، لا يكون هو فيظن أنه جاب التايهة على رأي المصريين....

للاستفاضة في موضوع الشهوة والعلاقة بين الزوجين، نقترح عليكم كتابا قيما جدا للأستاذ كريم الشاذلي بعنوان إلى حبيبين

العلاقة العاطفية:

http://books.ibtesama.com/dldlcm73011.pdf.html

العلاقة الجسدية

http://www.4shared.com/document/e-trDxzX/__-___.html

اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة