أعتقد بأننا انتهينا من هذا الحوار ، لأن سيرينا لم تعد تظهر ، وأعلم جيدا بأن أسئلتي قد استعصت عليها ولم تستطع الرد ، بينما ردود الأسئلة بسيطة يعرفها كل مسلم.
إضافة إلى انتهاجها نهج الإستخفاف بعقول المسلمين ، فدخولها المكشوف باسم آخر ، ومشاركتها في موضوع واحد بوجهين مختلفين لهو أمر في غاية السوء
ولكن من أخلاقنا الإسلامية
(( العفو ، والصفح ، وكضم الغيظ ))
هذا لا يعني جهلي بما حولي ، ولكن الذي حولي لا يستحق الكلام .
على كل حال ، أحب أن أقول:
1- تم مناقشة وطرح كثير من الأمور الحياتية والدينية والأخلاقية في هذا الحوار ، ولم أركز على جانب الدين فقط عمدا ، ليعرف كل من يزور هذا الموضوع عظمة الإسلام وإهتمامه بكل أمور المسلمين في جميع أمور حياتهم وجميع حالاتهم ، وتوضيحه لكل صغيرة وكبيرة ، وعدم التغافل عن أي أمر.
2- لو دققتم في أجوبتي وأجوبة سيرينا النصرانية على الأسئلة المطروحة ستلاحظون بأن:
أجوبتي واضحة صريحة تجيب على كل سؤال بكل وضوح
فهذا هو الإسلام العظيم ، أحكامه واضحة وضوح الشمس في وضح النهار.
لكن
إجابات سيرينا النصرانية طويلة ، مبهمة ، لا تجيب على السؤال بالشي المقنع الذي يريح القلب ، ولو أجابت ، فإجابتها لا يصدقها عقلُ عاقل .
فهذا حال الأديان السماوية التي حُرّفت ، يعيش أصحابها في جهل وظلام ، لذلك أبطلها الله عز وجل ، لأن أصحابها غيروا وحرفوا فيها ، وجعل الإسلام هو الدين الخالد المخفوظ من كل تحريف ، الباقي إلى قيام الساعة.
لو كنت يا من تقرأ كلماتي مسلما فقل بملأ فيك : الحمد لله على نعمة الإسلام
ولو كنت نصرانيا أو مجوسيا أو يهوديا فاترك لعقلك مجال للتفكير
فالإسلام هو الذي سيعالج كل آلامك وهموك وستعيش في راحة نفسية أبدية ، فكر جيدا بعقلك.
هدى الله كل حائر للإسلام ، وأصلح بال كل ضال ، وأعزّنا بديننا وكتب عزة الدين على يدنا
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.