اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moslima_alg
جزاكم الله كل خير على مجهوداتكم الجبارة و شكر كبير لحضور الدكتور ، أسأل الله لكم جميعا الفردوس الأعلى و رفقة الحبيب الأسمى.
سؤال. هل يا دكتور هناك فرق شاسع بين الطب و الطب البديل ؟ أنا أتمنى إني أصير دكتورة أرجوك أدعي معي أتمنى أن ترد على سؤالي و ألفففففففففففف شكككر.
|
أختى أشكرك على كلامك و دعائك و لك مئلة إن شاء الله
أنا لست خبيرا بالطب البديل و لكن أعتقد أن له دور و لكن ليس أساسى
فلا يمكن مثلا من واقع خبرتى القضاء على ورم خبيث (يحتاج الإستئصال) بالطب البديل و هذا بناء على المعلومات الطبية المتوافرة و إذا توافر بحث علمى يثبت أن الطب البديل يغنى عن الطب التقليدى فأنا أول من يقتنع بهذا فنحن الآن فى عصر العلم و الأبحاث و ليس فقط الأراء الشخصية.
أقول هذا لأن الكثير من المرضى يتبع الوهم و القصص عن العلاج بالطب البديل و أكرر أنا لست ضده و لكن لابد من توافر بحث علمى منظم يثبت فائدته فى مجال أو مرض محدد حتى نأخذ به و هذا ما يفعلة الغرب و الشرق و أغلب دول العالم المتقدم و لهذ أضفت كلمة
المتقدم و هذه حقيقة كلنا يعلمها للأسف.
أتمنى أن يخرج من عندنا علماء و مفكرين و باحثين و لو حتى فى مجال الطب البديل و لكن على أسس علمية فما أسهل من أن أقول ان خلطة البامية مع الكمون تدواى سرطان الأمعاء الغليظة و إذا أضفنا بعض الكيوى مع بذور الباذنجان يمكن القضاء على سرطان الكبد!!!! (هذا كلام هزلى بالفعل)
و لكن كما قلت لو أثبت أحد هذا الكلام بالبحث العلمى نرحب به و نصدقه و هذا هو عصر العلم الحالى أختى و الذى يتطلب مسؤلية كبير و وقت كثير و أشفق عليك من تحملها مع تحمل مسؤليات عدة مثل مسؤلية الأبنة و الزوجة و الأم و هى مسؤليات تهد جبال لا يتحمل الرجل مجرد الحمل أو الولادة فما بالك بالرضاعة و رعاية الطفل و التى قد تؤدى بالرجل للإنهيار العصبى بالطبع مع طبيعة عمله كطبيب يعمل صباحا و نهارا.
هذه وجهة نظر لا أفرضها على أحد و يوجد أمثلة لطبيبات ناجحات و لكن مسؤلياتهم جسيمة و سوف يحاسب كل إنسان على مدى إلتزامة بمسؤلياته أختى فقبل التعهد أمام الله بالإخلاص فى رعاية المرضى يوجد الإخلاص فى رعاية الزوج و الأسرة و المنزل و أترك للدين الرأى و ليس رأيى الشخصى لتحديد الأولويات و أترك لك القدرة على تحديد المقدرة على التنظيم و الإلتزام و بالطبع أترك لك الإختيار.
وفقك الله فى الإختيار و ليوفقك فى حياتك ككل إن شاء الله و ليس حياتك المهنية أو العملية فقط