[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشرفنا الفاضل
أبو سيف

أشكر حضرتك جزيل الشكر على هذه المشاركة القيمة

ربما من خلال كتابتي لم أكن أريد أن ( أبين) الوجه الغير مشرق من حال أمتنا العربية
على قدر ما كانت محاكاة مع النفس في الأمل الذي طال إنتظاره
و الصورة الوردية التي نريدها جميعاً أن تتمثل لنا لخير أمة أخرجت للناس ، أمة الإسلام إن شاءالله
و العرب لأن نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم قدوتنا و شفيعنا عربي

موضوعي ذو شجون لأن فطرية عروبتنا تتغلغل في دمائنا
نعيش في الماضي لأن الحاضر يؤلم بعض الأوقات إن لم يكن معظمها

بين داحس و الغبراء
و
بين فلسطين والعراق
و بين لبنان و السودان
و بين ما كان و كان أو سيكون

************

و صدقت ، العروبة يجب أن تتهذب ( قلباً و قالبا) في الإسلام ،
حتى تستطيع أن تتبلور العروبة الصحيحة القائمة على المبادئ الإسلامية الحقة

جميعنا نشعر بفخر أن الدماء التي تجري في العروق هي عربية ، و هي مسلمة
إذا دمائنا هي مزيج رائع يجمع بين دين الرحمة و بين عروبتنا ، العربية لغة القرآن الكريم
و لقد لفت نظري ما تفضلت به بخصوص الباكستاني المسلم لإستثناؤه في حرب 1967
فعلا ما كان سيحدث لو شارك في هذه الحرب؟؟؟

*********

السوق الأوروبية المشتركة أصبحت لدى بعض الدول الأوروبية حلم للإنضمام إليها .
و العملة الأوروبية الموحدة أصبحت هدف تجمعت عليه معظم الدول الأوروبية
و رفضت قلة الإنضمام ( لتعصبها ) لعملتها أو لقوة شرائية أكثر يطمحون لها

و لكن يبقَ أنها ( دول مشتركة ) تتشارك و تشارك و تشرك بعضها البعض...
لأن أحادية التصرف التي تتعلق بمصالح فردية لدولة دون الأخرى ، ستؤثر حكماً على النظرة الشمولية للمشاركة..

و أعتذر من حضرتك لأني كنت سبباً بموضوعي أن أدفع بالأحزان لما يمر به واقعنا ( العربي ) إلى السطح ،
و لكن هذه الأمور تبقى تتحرك في الداخل و حتى لو حاولنا جاهدين أن نجعلها راكدة ،
و لكنها فعلياً تكون بإنتظار إشارة منا لتطفو على السطح و تتفاعل بقوة بكل ما يمس عروبتنا و هويتنا العربية.

أشكرك جزيل الشكر مجددا ، مداخلة قيمة جعلتني أتبحر أكثر في النظرة ( المقار نية) نوعاً ما
بين ما نطمح إليه في ( التجمع العربي الكبير ) و التمازج العربي ، و بين ( الدول الأوروبية )
التي هي دائمة التجدد بأفكار تجمعهم و توحدهم و بدون حواجز على الأقل اقتصاديا دون التطرق لأمور أخرى.

وفقك الله تعالى لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله

******************

* و أتوجه بالشكر لحضرة المشرفة ( أم محمد ) على المداخلة في الموضوع ، و طرح بعض النقاط بين ما يتمثل من بعض العرب في التوجه على الأقل ( السماعي الإنشادي التوجيهي لقضية معينة ) أو السماعي لغريزة من خلال ( أغاني موضة ) ، فلكل مقام مقال ، و لكن إنسان توجه .. فهدنا الله جميعاً و وفقك و عائلتك الكريمة لما يحب و يرضيه عنا إن شاءالله.

و دمتم سالمين ( عرباًَ مسلمين) و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله