عرض مشاركة واحدة
  #282  
قديم 24-08-2009, 02:00 AM
باحث حتى النهاية باحث حتى النهاية غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
مكان الإقامة: jordan
الجنس :
المشاركات: 3
الدولة : Jordan
افتراضي رد: معجزة خلق الإنسان .. "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"

مشكور اخي على هذا النقل و التوضيح ولكن اريد ان اوضح لك و للقارئين امرا مهما وهو ان القراّن الكريم لم يكن وحده من تحدث عن هذا الاعجاز فهناك من سبقه:
دينياً:

إصحاح أيوب فصل رقم 10:

يَداكَ كَوَّنَتاني وصنَعَتاني،
فلماذا تَلتَفِتُ وتَمحَقُني؟
9مِنَ الطِّينِ جبَلتَني
، تَذَكَّرْ!
والآنَ إلى التُّرابِ تُعيدُني؟
10سكبتَني كاللَّبَنِ الحليبِ
وجعَلتَني رائِبًا كالجبْنِ؟
11كسَوتَني جلْدًا ولَحمًا
وحَبكتَني بِعِظامِ وعصَبٍ.
12منَحتَني حياةً ورَحمةً،



وماذا عن العرب الجاهليين؟ ما الذي قالوه؟

قال عبد الطابخة بن ثعلب:
وأنت الذي لم يحيه الدهر ثانيا ولـم ير عبد منك في صالح وجـم
وأنت القديم الأول الماجد الذي تبدأ خـلق الناس فـي أكتم العـدم
وأنت الذي أحللتني غيب ظلمة إلى ظلمـة في صلب آدم في ظـلم


(*) بلوغ الأرب في أحوال العرب للألوسي باب عبد الطابخة بن ثعلب بن وبرة بن قضاعة.

((أولم يرالإ نسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هوخصيم مبين *وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي انشاها أول مرة وهوبكل خلق عليم)) يس (77- 79)


قال حاتم الطائي :
أما والــذي لا يعلم السـر غيره ويحي العظام البيض وهي رميم
لقد كنت أطوي البطن والزاد يشتهى مخافــة يوما أن يقــال لئيم

(*) بلوغ الأرب للآلوسي باب من أشتهر بالجود والسخاء وضرب بهم المثل في الكرم من عرب الجاهلية.


الجنين والنطفة :

* قال النابغة :
الخـالق البـارئ المصـور في الأرحام ماء حتى يصير دما

(*) الجامع لأحكام القرآن سورة الحشر (الآية 24). تفسير النكت والعيون للماوردي (الحشر)


* قال السموءل بن العاديا الغساني اليهودي :
نطفة ما منيت يوم منيت أمرت أمرها وفيها بريت (خلقت)
كنها الله في مكـان خفي وخفـى مكانهـا لو خفيت
ميت دهرا قد كنت ثم حييت فاعلمي أنني كبيرا رزيت (ابتلي)


(*) المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية للإمام العيني محمود باب شواهد نون التوكيد.

((ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ)) المؤمنون (13)
((وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاُنثَى .. مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)) النجم (45 - 46)
((هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا .. إِنَّا خَلَقْنَا الإنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا)) الإنسان (1 - 2)


نرى هنا أن كلمة نطفة كانت موجودة عند العرب وليست بجديدة من اختراع القرآن .. من الأسبق؟ ومن أخذ من من؟

المدقق يجد أن آيات القرآن ما هي إلا نقل وانتحال واقتباس لأبيات السموءل مع تغيير طفيف في المفردات .. فكلمة "نطفة ما منيت" هي "نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى" .. وكلمة "مكـان خفي" هي "قَرَارٍ مَّكِينٍ" .. وكلمة "بريت" هي "خَلَقَ" .. وكلمة "رزيت" هي "نَّبْتَلِيهِ" ..

لذا عزيزي نرى من هنا ان هذا ليس اعجاز قراّني لان هناك من سبق القراّن في الحديث عنــــه.....
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.37 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]