عرض مشاركة واحدة
  #1247  
قديم 02-12-2013, 06:08 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو


يتبـــــع الموضوع السابق

تأملات إسلامية في مشاكل بيولوجية



خلاصة قضية الاستنساخ
قد لاحظ العلماء منذ عهد قريب حقيقة بيولوجية هي : أن الجنين يبدأ بخلية واحدة تسمى خلية الزيجوت أو النطفة الأمشاج ، ومعنى نطفة قليل من سائل أو قطرة حرة الحركة ، ومعنى أمشاج أخلاط فيكون معنى (النطفة الأمشاج) هو شيء سيال حر الحركة مكون من أخلاط وهذه الأخلاط هي محتويات الحيوان المنوي + محتويات البويضة وهذا هو الزيجوت الأول أو الخلية الأولى التي تنقسم داخل أنبوب الرحم فتصبح مجموعة من الخلايا المتشابهة تماماً على هيئة كرات صغيرة متجمعة كل كرة عبارة عن خلية فيها كل صفات الخلية الأولى (الزيجوت) بمعنى أن كل خلية يمكن اعتبارها تكرار أو نسخة مكررة من الزيجوت أو الخلية الأمشاج الأولى وفيها كل صفات الكائن ، بمعنى أنها لو فصلت من المجموع لأعطت كائن كامل لا نقص فيه ، وبعد أيام تكون قد وصلت إلى تجويف الرحم وعند ذلك تكتسب خاصية العلوق فتتعلق بجدار الرحم ثم تنمو منه في طور يشبه دودة العلق ومن هذه المرحلة يبدأ تمايزها فتظهر عليها أولاً تغضنات مرتفعات ومنخفضات فتشبه قطعة اللحم الممضوغ ويتوالي تمايز الخلايا فتظهر خلايا العظام والعضلات وغيرها من الخلايا المختلفة وقد وصف القرآن ذلك في إعجاز مبهر وقبل أن يعرف العلماء تلك الأسرار بأكثر من ألف عام يقول سبحانه )ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (وكان هذا الوصف العلمي لمراحل الجنين دليلاً علمياً عالمياً على صدق الرسالة وصدق الرسول وعالمية الدعوة .
وقصة الجنين تنتهي بتمايز الخلايا إلى خلايا جلد وخلايا عظام وعضلات وخلايا مخ ودم وغير ذلك ، وتبدو كل خلية لها صفة محدودة تحكمها وكأنها أخذت من الصفات الكلية الجزء الخاص بها فقط .
ولكن المفاجأة البيولوجية الحديثة أن العلماء اكتشفوا أن كل خلية متمايزة (متخصصة) تحمل في نواتها كل صفات الكائن الحي بمعنى أن خلية الجلد أو العظام مثلاً فيها صفات الجلد والعظم والمخ والدم وكل شيء بحيث تحمل كل خلية كل صفات الكائن الذي تنتمي إليه من البداية إلى النهاية ، ولكن بعض الصفات في حالة كمون والأخرى في حالة نشاط ، وبمعنى آخر أن نواة كل خلية متخصصة هي نسخة مكررة لنواة النطفة الأمشاج أو الزيجوت بمعنى أن الصفات داخل خلية العظام مثلاً صورة طبق الأصل للصفات داخل النطفة الأمشاج الأولى (الزيجوت) وينطبق ذلك على كل خلية متخصصة ما عدا الجنسية.
وهنا سأل العلماء هذا السؤال :
ماذا لو هيئنا لهذه الأنوية الناضجة أو المتخصصة ظروف تشبه ظروف الزيجوت أو النطفة الأمشاج الأولى وذلك بوضع نواة خلية جلد مثلاً بدلاً من نواة بويضة من نفس النوع وتهيئة الظروف والأحوال لحياتها؟
وكانت المفاجأة أن هذه الخلطة أو هذا (المشج) نتج عنه خلية مطابقة تماماً لخلية (الزيجوت) أو للنطفة الأمشاج التي بدأ منها تخليق الجنين وعندما نقلت إلى الرحم قبل مرحلة العلقة تعلقت به وتتابعت بعدها أطوار الجنين من علقة إلى مضغة إلى غير ذلك حتى نشأ حيوان كامل مصابق لصفات الكائن الذي أخذ منه ، وهذه هي قضية الاستنساخ التي قام بها بعض العلماء فقامت الدنيا ولم تقعد ووقف بعض العلماء يلعنون من قام بها ويطالبون بالحرمان والقصاص مع أن العلماء لم ولن يخلقوا كائن حي ، وكل ما عملوه أن أخذوا مخلوقاً لله (نواة خلية) ووضعوها في مخلوق لله (سيتوبلازم بويضة) في عملية خلط ونقلوها بعد ذلك إلى رحم مخلوق لذلك ومنها بدأت مرحلة الجنين كالمعتاد وهي أبحاث محدودة على الحيوانات ولم تُجر على الإنسان ، ولو فرض جدلاً أنها نجحت على إنسان (بمشيئة الله) في لن تعني خلق بل هي فقط (جعل) بمعنى تصيير أو نقل (نطفة أمشاج) إلى رحم معد لها مجرد (جعل) أما مراحل تخليق الجنين بمعنى (خلق) إحداث من العدم فهي من شئون الخلاق العليم .
ولو درس العلماء إعجاز القرآن المتمثل في الآية 14 سورة المؤمنون لاستراحوا وأراحوا فهيا بنا مع كلام الله الخالد الباقي المحفوظ ومعجزته العالمية لنحسم القضية ونستريح فيها .
)ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (
نلاحظ هنا أن الحق سبحانه استخدم مع مرحلة النطفة (الأمشاج) الفعل (جعل) ومع بقية المراحل الفعل (خلق) ، ومعنى )ثم جعلناه نطفة في قرار مكين (أي صيرناه أو نقلناه إلى مكان مخلوق لله ليتم فيه عملية التخلق ألا وهو الرحم ، وسواء نقلت النطفة بالطريق المعتاد بحقن الذكر للسائل المنوي ليلتقي بالبويضة في أنبوب الرحم أو حتى في أنبوب المعامل فالفكرة واحدة تنتهي بتكون النطفة الأمشاج التي تنقل بعد ذلك أو تصير إلى داخل رحم معد لها ، وكل ذلك يدخل تحت الفعل (جعل) ، وأما بقية المراحل والتي تبدأ بتعلق الجنين في الرحم أي مرحلة العلقة فهي مراحل يتم فيها خلق أحداث لم تكن موجودة وهذه الأحداث المخلوقة هي التي توجه الخلايا الجنينية المتشابهة تماماً للتمايز والتخصص مرحلة من بعد مرحلة في خط يتصاعد إلى خلق كائن متكامل بأجهزته وتراكيبه المتخصصة والمعقدة والمتداخلة ، ولذلك أخذت هذه المراحل في القرآن الفعل (خلق) .
وكأن الحق - والله أعلم بمراده_ قد أعطى الضوء الأخضر لأبحاث التلقيح الصناعي وطفل الأنابيب وغير ذلك من خلال الفعل (جعل) مع مرحلة النطفة والذي معناه نقل أو تصيير مخلوق لله وهو النطفة المذكر أو المؤنثة أو الأمشاج ، نقلها إلى مستقرها ومكان تخلقها ، مجرد عملية نقل ، أما مراحل خلق الأحوال فيها مرحلة بعد مرحلة فهذه شأن من شئون الخالق لا دخل لمخلوق فيها ولذلك أخذت الفعل (خلق) في الآية .
وهذا منتهى الإعجاز وحل الإشكال من الناحية التي تمس العقيدة ، أما ناحية سوء استخدام النتائج العلمية فهي قضية أخرى تخضع لتقنين المشرع على ضوء من شرع الله في حلاله وحرامه وهذا عمل الفقهاء .

ملحق الآيات والأحاديث
1- خلق أفعال العباد :
جاء في كتاب خلق أفعال العباد للإمام البخاري :
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يصنع كل صانع وصنعته ) ، وعن حذيفة رضي الله عنه ( إن الله خلق كل صانع وصنعته ) .
وقال أبوعبد الله محمد بن إسماعيل : سمعت عبد الله بن سعيد يقول : سمعت يحيى بن سعيد يقول : ما زلت أسمع من أصحابنا يقولون : إن أفعال العباد مخلوقة قال أبو عبد الله : ( حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة … ) وكلها بأسانيد صحيحة .
2- الزوجية آية من آيات الله :
)والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة (72 النحل
)ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ( 21 الروم .
3- خلق بلا تزاوج :
إِنَّمَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُكُن فَيَكُونُ [آل عمران : 59].
)قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسسني بشر ولم أكن بغيا * قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيا (20،21 مريم
)أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير ( 259 البقرة
)وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ( 260 البقرة
4- أحاديث عجب الذنب :
أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظماً واحداً وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامه ) وقال أيضاً : (ثم يُنزل الله من السماء ماءاً فينبتون كما ينبت البقل )
وأخر ج الإمام مسلم في صحيحه مثله قال : ( إن في الإنسان عظم لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة قالوا : أي عظم هو يا رسول الله ، قال: عجب الذنب ) وأخرجه ابن حبان في صحيحه وكلها عن أبي هريرة إلا حديثاً واحداً عن أبي سعيد الخدري يرفعه إلى النبي rقال فيه: ( يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه ، قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال : مثل حبة خردل منه ينشأ ) .
الجنس أو الزوجين الذكر والأنثى
يقول (ستيف جونز) وهو من علماء الجينات والبيولوجي يقول في كتابه الشهير (لغة الجينات) :
ما الجنس ؟ كيف يعمل ؟ هذه في البيولوجيا هي أكبر المشاكل التي لم تجد لها حلاً حتى الآن ، لا بد أن يكون الجنس مهماً وإلا لما كان هكذا مكلفاً . فإذا كانت سمة كائنات تكتفي بجنس واحد ، بحيث يمكن لكل أنثى أن تنتج نسخاً من نفسها ، فلماذا إذن يزعج الكثير منها نفسه بالذكور؟ فالأنثى التي تستغني عنهم ستنجب من البنات ضعف ما تنتجه في وجودهم ، ثم أن البنات سيحملن كل جيناتها لكن الأنثى كجنس ثان تبدد وقتها كي تجد الزوج أولاً فإذا وجدته فستنجب أبناء ذكوراً لا يحملون إلا نصف مورثاتها ، لا نعرف حتى الآن بيقين سبب وجود الذكور ، ثم إذا ما كان من الضروري وجودهم ولماذا يوجد منهم كل هذا العدد .
ويقول أيضاً : وتعريف الجنس أمر بسيط هو :
إنه طريقة لإنتاج أفراد يحملون جينات من أكثر من خط سلفي ، يجب أن تجتمع في كل جيل معلومات وراثية من أسلاف مختلفين . ففي الكائن اللاجنسي يكون لكل فرد أم واحدة ، وجدة واحدة ، وأم جدة واحدة وهكذا في سلسلة لا تنقطع من التتابع المباشر إلى أن تصل إلى الأم الأولى التي يبتديء بها النسب .
أما الكائنات الجنسية فتختلف : فعدد الأسلاف يتضاعف في كل جيل ، لكل فرد أبوان وأربعة أجيال وهكذا .
هذا هو الجنس أما تفهم السبب في وجوده فهذا أمر أكثر صعوبة ، سمة نظرية تستدعي الطفرات، عن السبب في ألا تكون الحياة أنثى . فإذا ما حدث بكائن لا جنسي تغير في D.N.A فستحمله كل سلالته دون استثناء مهما كانت درجة ضراوته وبمرور الوقت سيظهر خطأ آخر مؤذي في جين آخر في خط العائلة مما يؤدي إلى التدهور والبلى والانهيار في النهاية .
أما الكائن الجنسي فيمكنه التطهر من الطفرة الجديدة (الضارة) بتمريرها إلى بعض سلالته دون الآخر ثم يقول :
قام العلماء بمحاولات كثيرة بتبرير وجود الذكور فبينوا أن الكائنات التي استغنت عن الذكور تواجه المشاكل فكل النباتات اللاجنسية تقريباً لا تستخدم إلا عدداً محدوداً من السنين ، ثم تصبح مثقلة بالأخطاء الوراثية حتى لتعجز عن الاستمرار في الحياة ، أو هي لا تستطيع أن تستمر في السباق التطوري مع طفيلياتها ، وضرب مثلاً لنبات لا جنسي وهو البطاطس فقال :
وقعت مجاعة البطاطس في أيرلنده لأن كل ما كان يستخدم منها كان ينتمي إلى صنف لاجنسي قديم سرعان ما تدهورت حالته فتغلبت عليه الفطريات وأبادته .
ولكن وجود الجنس يحل هذه المشاكل المدمرة للنوع لأن الجنس يعني أن تظهر مخاليط جديدة من الجينات طول الوقت مع عملية التمازج بين كروموزمات الأبوين في النسل . في كل جيل يظهر أفراد ناجحون يحصلون على قدر مؤات من الطفرات بينما يرث آخرون مجموعة أقل مؤاتاه ، يفسلون في تمريرها إلى نسلهم ، وقد عبر برنارد شو عن هذا في جملة تعتبر دقيقة بيولوجياً . فعندما سألته أحد الممثلات إذا كان من الممكن أن تتزوجه لتنجب منه طفلاً له جسدها وعقل (شو) فأشار (شو) إلى خطر أن يكون للوليد عقلها التافه وجسمه هو .
فالجنس هو وسيلة ملائمة لتجميع الأفضل والتخلص من الأسوء .
بعد هذه الجولة مع ذلك العالم الكبير نقول :
أن الفكر المادي الذي وقع ذلك العالم في أسره جعله في حيرة عن سبب ظهور الزوجين الذكر والأنثى وكيفية هذا الظهور مع وجود الشواهد العلمية التي تدل العقول على أهمية الزوجية من الناحية البيولوجية وهي تقوية الأمشاج (أخلاط الكروموزومات أو المورثات) والتي ينتج عنها نسلاً قوياً .
فهيا بنا مع القرآن وعلوم الإسلام لنتعرف على سر زوجية الذكر والأنثى :
يقول الحق سبحانه )يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء ( (1) النساء .
ويقول أيضاً : )والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ….( (72) النحل .
ويقول سبحانه : )يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) (13) الحجرات
وهذه الآيات البينات تشير إلى زوجية الذكر والأنثى التي كانت بداية نشأة هذه الأنواع المتعددة من البشر شعوباً وقبائل بمختلف أجناسها وأشكالها ، ولكن السؤال هنا هو : ما السر في هذه البداية الزوجية (ذكر وأنثى) ولماذا لم تكن البداية غير زوجية بمعنى أنها تكون من نوع واحد (أنثى مثلاً) ؟
علماء البيولوجيا لا يعرفون الإجابة الشاملة عن هذا السؤال الهام ، ولكن القرآن وعلوم الإسلام يمكن أن يقدم إجابة علمية متكاملة عن هذا السؤال الهام كما يأتي :
يقول الحق في سورة الإنسان آية (1،2):)هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً * إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً (
والأمشاج هنا تعني النطفة التي نشأت نتيجة اندماج محتويات النطفة المذكرة مع النطفة المؤنثة ، والتعبير بأمشاج تعبيراً معجزاً ؛ لأنه يشير إلى حقيقة بيولوجية اكتشفها العلماء حديثاً وهي أن محتويات النطفة المذكرة تختلط بمحتويات النطفة المؤنثة ثم بعد ذلك تذهب بعض أجزاء من النطفة المذكرة لتتبادل مع أجزاء مقابلة لها في النطفة المؤنثة في عملية تداخل واتحاد وليست مجرد خلط بسيط بحيث تتكون في النهاية حالة أو هيئة من الكروموزومات (حاملات الصفات الوراثية) المكونة من عناصر من الأب تداخلت مع عناصر من الأم وفي ذلك كما لاحظ علماء الجينات تقوية للنسل وخصوصاً عندما يتم المشج بين أفراد متباعدون في القرابة من الشعوب والقبائل .

يتبــــــــــــــــــــع


 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 27.79 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]