عرض مشاركة واحدة
  #1244  
قديم 02-12-2013, 07:03 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبـــــع الموضوع السابق


وصايا آل عمران.. ومجزرة غزة


الشاهد في عصرنا وأحداث غزة:

صورة لصبحي منصور
* لم ير المعاصرون وقتًا نشأت فيه فرقًا ذات أفكار شاذة كعصرنا؛ فنرى منكري السنة الذين يسمون أنفسهم بالقرآنيين، ونرى غلاة الصوفية وغلاة الشيعة. وعلى الجانب الآخر نجد "الحداثيين" وهم غلاة العلمانيين ونسمع أخيرًا عن عودة البهائية. الكل يعمل ويستقطب الناس دون رادع، وقد كان مناسبًا جدًّا أن يذكر القرآن ذلك في معرض الوصية فيما يختص بأهل الكتاب؛ لأن كل هذه الفرق كلها مدعومة منهم. فالبهائية مركزها في الكيان الصهيوني ونشأت تحت رعاية الاحتلال الإنجليزي. كما أن أمريكا هي الداعم الأول لمنكري السنة وزعيمهم في مصر ( د. صبحي منصور ) الهارب عندها، وأعلن في ذروة أحداث غزة عن اضطهاد فرقته في مصر!.
ثم الحداثيين وممثليهم [ جمال البنا ونوال السعداوي وزكريا أوزون (صاحب كتاب "جناية البخاري" وكتاب"جناية الشافعي" وكتاب"جناية سيبويه"!) وسيد
القمني وغيرهم ].
فلا أدل على دعم أمريكا لهم من تقرير الخارجية الأمريكية "الإسلام المدني الديمقراطي" civil democratic Islam الذي يدعو صراحةً إلى دعم التصوف والحداثيين من أجل تغيير الإسلام نفسه!.
كما لا ينبغي لنا في معرض ذكر الفرق المخالفة للأصول أن ننسى ما يمكن أن نسميهم "المشرعين الجدد" ففي عام 2008م تبنت د.زينب رضوان وكيلة

صورة لكاتب جناية البخاري لزكريا أوزون
مجلس الشعب المصري مشروع مساواة المرأة مع الرجل في الميراث، ثم صدر قانون الطفل الذي شاركت في صياغته جهات كنسية غربية، ثم صاغ مركز قضايا المرأة المصرية مشروع قانون يؤكد حق الزوجة في نصف ثروة الرجل كالقانون الأمريكي(10)، ثم إقدام لجنة السياسات في الحزب الوطني المصري الحاكم على طرح تعديل على قانون الأسرة يمنع تعدد الزوجات(11)! وقبل ذلك فتاوى بعض علماء مصر والمملكة الرسميين في هذا الأمر من دعوة المرأة إلى ضرب زوجها إن ضربها أو تأتي بأبيها وأخيها لضربه!.
ثم السكوت على إقدام فرنسا على اشتراط "تأهيل" أئمة المساجد في المعهد الكاثوليكي، بل وتم تخريج الدفعة الأولى بالفعل (400 إمامًا) حسب ما أوردته القناة الخامسة الفرنسية في 11 / 2 / 2009م(12). وأخيرًا وليس آخرًا، إقدام الأزهر على الاتفاق مع بنديكت شاتم الإسلام على مراجعة الكتب المدرسية وتنقيتها من النصوص المسيئة للمشاعر الدينية! بل وإسناد رئاسة الاجتماع إلى الكاردينال "توران" أكثر المتحاملين على الإسلام(13).
خاتمة الوصية الأولى:
بعد ذكر بندي الوصية الأولى هذه خُتمت بذكر أن هذه الآيات هي وصايا الله وأحكامه التي لا يمكن أن تكون إلا من عنده والتي لا يمكن أن يكون فيها ظلم لأحد: { تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ (108) }.
وإن لم تطبقوا هذه الأحكام فاعلموا أن عصيانكم هذا سيسوِّد وجوهكم أمامه تعالى، وعندئذٍ اعلموا في حق مَنْ أخطأتم إنه الذي له ما في السماوات وما في الأرض، فلا مهرب منه ولا بطش كبطشه { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (109) }، ثم يُرغِّب القرآن المسلمين بذكره أنهم في علم الله خير أمة فكيف لا يطبقون وصايا الله؟ { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)}، ويُرغِّبهم ويحفزهم مرة أخرى حتى يبين لهم ضعف أعدائهم، وأن ضررهم بهم لن يكون ماحقًا فيستبيحوا بيضتهم أو يكسروا إرادتهم. وأنهم جبناء عند اللقاء مع المسلمين إذ يولوهم الأدبار. ثم بيَّـن القرآن الكريم سببًا مهمًّا لضعف أعدائهم هؤلاء إذ إن قوتهم ليست ذاتية بل إنها مرتبطة بجسور وحبال لهم مع غيرهم بعد أن قطعوا حبلهم مع الله الذي تعتصمون به أنتم يا مسلمون إن شاء الله - كما طولبتم في الوصية – ولو سعيتم لقطع حبلهم مع الناس هذا لانقطع الحبل السُّري لبقاء كيانهم. كما أنهم أذلاء بسوء اعتقادهم في الله وسوء أفعالهم خاصةً سفك دماء الأنبياء والصالحين، وكذلك بعصيانهم وعدوانهم، وهم بذلك يحملون غضب الله فكيف تخافونهم؟ { لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)}.
الشاهد من أحداث غزة:
الشاهد في هذه الفقرة القرآنية من أحداث غزة أمران:
أولًا: جبن اليهود وضعفهم:{ لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ (111) }.
وقد تمثل ضعفهم في اعتمادهم على ضربات الطيران التي لا يملك أهل غزة سلاحًا مضادًا لها، واستخدام أسلوب الأرض المحروقة قبل التقدم ومرافقة الطيران لكل فصيلٍ متقدم، ثم في عدم تطبيقهم للمرحلة الثالثة التي أعلنوا عنها؛ وهي التوغل داخل المدن لا الأطراف فقط. وتمثل - كما روى المجاهدون - في ارتداء جنود اليهود للحفاضات! وقد اعترف "باراك" وزير الحرب الإسرائيلي وقتذاك وفي اليوم الثالث لمؤتمر "هرتسيليا" للأمن القومي بأن حماس نجحت في زراعة الخوف في قلب جنوده(14).
* وأما ضعف كيانهم فلا أدل عليه من اعتمادهم على دول كبرى؛ إنجلترا أولًا، والآن أمريكا التي شحنت لها أسلحة من قواعدها في اليونان في أيام العدوان، وهو ما حدث من قبل في حرب العاشر من رمضان.
ولقد حدد المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري عشر علامات لزوال دولة إسرائيل؛ منها تآكل المنظومة المجتمعية، وفشل صهر المجتمع عندهم - الروس الآن خمس اليهود بعد الهجرة من الاتحاد السوفيتي المتفكك - ومنها تدني مستويات الهجرة مقابل تزايد النزوح من إسرائيل، ومنها اتساع الهوة بين العلمانيين والمتدينين، والفشل في تحديد ماهية الدولة اليهودية التي يرى بعض حاخاماتهم أن إعلانها هو علامة انهيارها، ومنها عدم القضاء على السكان الأصليين ( الفلسطينيين ) والفشل فيما نجح فيه الغرب في أمريكا واستراليا من إفناء السكان الأصليين، بل إن أعداد الفلسطينيين تزداد فيما عرف بالقنبلة الديموجرافية، حيث يشكل فلسطينو 48 وحدهم 20% من سكان الكيان الصهيوني(15) في الوقت الذي تراجع فيه عدد اليهود في العالم إلى النصف خلال 37 عامًا نتيجة التحول عن اليهودية والزواج من غير اليهوديات وانخفاض نسبة المواليد(16).
وذكر المسيري أن من علامات زوال دولة إسرائيل كذلك استمرار المقاومة التي سماها "جرثومة النهاية للدولة الإسرائيلية".
وأخيرًا ذكر رحمه الله أن آخر علامات زوال دولة إسرائيل هو تَحدُّث بعض الأمريكيين أنها أصبحت تشكل عبئًا إستراتيجيًّا على أمريكا(17)؛ لا أدلُّ على ذلك من إنهاء العدوان على غزة قبل تنصيب "أوباما" رئيسًا لأمريكا بيوم واحد، وهي كما قال ربنا تعالى لا تقوم إلا بدعم خارجي، هذا الدعم يكون نظير قيام إسرائيل بوظيفتها الاستعمارية للغرب عندنا ؛ فإن فشلت أو هزمت هزيمة حاسمة واحدة انهارت تمامًا.
يعزز هذا أن اليهود لا يتحملون خسارة بشرية كبيرة لجبنهم وحرصهم على الحياة أيًّا كانت، كما أخبر ربنا تبارك وتعالى بذلك. ومن ينسى كيف كان أثر صواريخ القسَّام يدوية الصنع إبان العدوان من إصابات بالرعب والهلع بين اليهود؟.
لقد قال "بيريز" رئيس الكيان الصهيوني حين سئل في الذكرى الستين لكيانهم، إن كانت إسرائيل ستعيش ستين سنة أخرى - قال : اسألني هل ستبقى عشر سنوات قادمة؟!.
ثانيًا: ليس كل الكتابيين معادين لنا: { لَيْسُوا سَوَاءً }
فمن ينسى الحاخام اليهودي من جماعة "ناتوري كارتا" الذي أحرق جواز سفره الإسرائيلي في مظاهرات إنجلترا ضد العدوان؟.
وكذلك المؤرخ الإسرائيلي "شلومو زاند" الذي تكلم عن داود الفلسطيني وجوليات"جالوت" اليهودي الذي احتكر حق الدفاع عن النفس، ثم تمنى أن توقظ هذه الحرب ضمير العالم(18).
وكذلك الروائي الإسرائيلي المعروف "ديفيد بروسمان" الذي صرح بأنه يجب أن تفهم إسرائيل أن العيش مع جيرانها يقتضي القليل من الإحساس بالمعاناة البشرية(19).
ومن ذلك أيضًا بكاء مذيعة الأخبار الإسرائيلية الشهيرة "يونيت ليفي" على أطفال غزة مما عرضها للهجوم الشديد وتهمة التعاطف مع العدو!!.
وانتقاد المذيع الأمريكي اليهودي "جون ستيوارت" للموقف الأمريكي المتحيز لإسرائيل في برنامجه الشهير: "the Daily show "وسخريته الشديدة لذلك من بوش(20).
وأيضًا وصف المحقق الأممي اليهودي "ريتشارد فولك" الوضع في غزة بالوضع الذي كان في جيتو وارسو أثناء الحرب العالمية الثانية ( معسكرات النازي)(21).
أما "جدعون ليفي" الصحفي الإسرائيلي الشهير فقد وصف ما فعله اليهود في غزة بجريمة الحرب، وأضاف في فيلم وثائقي لقناة الجزيرة بعنوان "في الواجهة" أذيع في مساء 20 / 2 / 2009م: إذا لم يكن ما فعلته إسرائيل إرهابًا فما هو الإرهاب؟.
"إسرائيل وايز" الحاخام اليهودي المعادي للصهيونية هو وجماعته ذكر في فيلم الجزيرة سالف الذكر أن إسرائيل تستغل محرقة الماضي لممارسة محارق أخرى للفلسطينيين، وأنهى كلامه بقوله: صلوا من أجل زوال إسرائيل!.
المؤرخ اليهودي الأمريكي "نورمان فينكيلشتاين" عتب في ذات العمل على أوروبا التي تحارب تهريب السلاح إلى الضحية - أهل غزة - وختم كلامه بقوله: (( هذه الدولة الطائشة - إسرائيل - لا تتكلم إلا عن الحروب ، مولودة من رحم جهنم حيث يجب أن ترجع )).
وأخيرًا المحامي والسياسي اليهودي "أفيجدور فيلدمان" الذي وصف ما حدث في غزة بالمذابح الجماعية.
هذا عن المنصفين من اليهود، أما عن الغرب عمومًا فيكفي أن نعلم أن إنجلترا كانت ثاني دولة في مقاطعة إسرائيل؛ حيث طالب الحزب الليبرالي الديمقراطي - ثاني أكبر أحزاب بريطانيا – الاتحاد الأوروبي بقطع علاقاته التجارية مع إسرائيل(22)، كما ذكرت الكاتبة البريطانية "ناعومي كلاين" في جريدة "الجارديان" أن أفضل طريقة لإنهاء الاحتلال الدموي هي استهداف إسرائيل بالمقاطعة.
حتى اليهود من الإنجليز أدانوا إسرائيل مثل عضو مجلس العموم" جرارد كاوفمان" الذي قال : إن إسرائيل دولة إرهابية قامت على التمييز العنصري والإرهاب وطالب حكومته بمنع مد إسرائيل بالسلاح؛ لأن مجازر إسرائيل في غزة غير مبررة(23).أما الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" فقد ذكر في "الإندبندنت" أن وحشية إسرائيل في غزة تصل إلى مستوى حروب البلقان في التسعينات، وفي مقال آخر في بدايات الحرب هاجم الأنظمة العربية بشدة لفسادها وتراخيها مع إسرائيل.
كذلك طالب عمدة لندن السابق "لي ليفنجستون" بمقاطعة إسرائيل، أما الموقف الأكثر رجولة فكان من السياسي السكوتلندي"جورج جالاوي" الذي قاد مظاهرات يصل المشاركون فيها إلى ربع المليون، وهاجم المتخاذلين من العرب، وقاد قافلة من المساعدات من بلاده إلى غزة عبر شمال أفريقيا ومعه عدد من نواب البرلمانات الأوروبية!.
أما في سائر أوروبا فقد تواصلت المظاهرات في عواصم فرنسا وبلجيكا والدانمارك وأسبانيا والنرويج والسويد الذي تعرض السفير الإسرائيلي فيها إلى الضرب بالحذاء، بينما كان يحاضر في جامعة "ستوكهولم"(24)! أما في ألمانيا فقد كانت المظاهرات الأكبر، كما كشف استطلاع للرأي أن 70% من شباب ألمانيا قد تخلصوا من شعورهم التقليدي بالمسئولية إزاء إسرائيل(25).
أما في الولايات المتحدة فقد خرجت المظاهرات، وإن كانت ليست بزخم مثيلتها الأوروبية. كما ذكر الأكاديمي الأمريكي "جون ميرشايمر" أن إسرائيل قد خططت لهذه الجريمة منذ اتخاذها قرار الانسحاب من غزة في 2005م، العجيب أنه ذكر ذلك في مجلة يمينية متطرفةthe American conservativeب(26).
وقال أيضًا "رمزي كلارك" [المسئول الأمريكي السابق] في فيلم الجزيرة سالف الذكر أن ما حدث في غزة أسوأ من عام 48؛ إذ يريد اليهود من الفلسطينيين أن يخافوا ويرحلوا، وأن هذه جريمة حرب كحال أمريكا في العراق.
ذكر أيضًا "فرانسيس أنتوني بويل" الأكاديمي الأمريكي في ذات الفيلم الوثائقي أن العالم يجب أن يردع إسرائيل؛ لأن ما فعلته من إطلاق الرصاص على المصابين في المستشفيات جريمة حرب.
حتى الفنانين الأمريكيين تفاعلوا مع الحدث مثل المغني "مايكل هارت" الذي غنى أغنية عن المجاهدين في غزة عنوانها: "لن نركع"(27).
الأكثر عجبًا كان موقف أمريكا الجنوبية حيث خرجت المظاهرات الحاشدة وأقدم رئيسا كلٍّ من بوليفيا وفنزويلا على قطع العلاقات مع إسرائيل، مما أحرج العديد من المسئولين العرب، بل إن الرئيس البوليفي "موراليس" طالب بسحب جائزة نوبل للسلام من الرئيس الإسرائيلي "بيريز".
الخلاصة:
هكذا استعرضنا بفضل الله تعالى القسم الأول من سورة آل عمران "فضح خطايا ونوايا المحاربين من أهل الكتاب"، وشاهد ذلك من أحداث غزة.
ثم الوصية الأولى من وصايا آل عمران الأربع، وشاهد ذلك أيضًا من أحداث غزة. وكل هذا يُظهر مدى إعجاز نظم القرآن، وتماسك السورة الواحدة، بل وتلخيصها في آية واحدة. وبيان بصمة القرآن في الصيغة الواحدة رغم نزوله مفرقًا. كما بيَّن ذلك إعجاز نبوءات القرآن في كشف نوايا وخطايا أهل الكتاب كما نراها الآن ، وكذلك في تحقيق ما حذر منه القرآن حين لا ننفذ وصايا الله تعالى .
وإن شاء الله نكمل شرح سائر وصايا السورة على ذات المنهاج لاحقًا.
يستقبل الأستاذ هشام محمد طلبة رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي:
الموبايل: 0020111380373
الهوامش:
(1) خواطر تفسيرية حول أحداث غزة، جريدة الأسبوع المصرية، 30 / 1 / 2009م.
(2) بيان للناس وتعليق على الأحداث، مجلة التوحيد، العدد 446.
(4) « أكبر خطر تواجهه إسرائيل » فريد زكريا ، مجلة النيوزويك، 24 / 2 / 2009م.
" us plotted to overthrough hamas after election victory".www.guardian.co.uk (5)
(6) الضعف المعنوي وأثره في سقوط الأمم، د. حمد بن صالح السحيباني، كتاب المنتدى (ص101).
www.walt , foreignpolicy.com. (7)
(8) عباس عشية اجتماعه مع بوش: لا تأجيل للانتخابات، 26 / 5 / 2005م ( www.elaph.com . (
(9) الاختلاف المقصود هنا ليس ضد الاعتصام المذكور في الآية ( 103 ) لأن القرآن لا يكرر كلامًا، بل المقصود هنا الاختلاف مع ثوابت الدين الذي يؤدي إلى نشوء الفرق الضالة.
(10) جريدة الأسبوع القاهرية، 6 / 2 / 2009م (ص23).
(11) جريدة الدستور القاهرية، 22 / 2 / 2009م (ص1).
(12) « تهذيب الإسلام في فرنسا »، فهمي هويدي، جريدة الشروق الجديد القاهرية، 1 / 3 / 2009م الصفحة الأخيرة.
(13) جريدة المصري اليوم القاهرية، 28 / 2 / 2009م (ص1).
(14) جريدة الدستور القاهرية، بتاريخ 6 / 2 / 2009 (ص3).
(15) « أكبر خطر تواجهه إسرائيل » فريد زكريا ، مجلة النيوزويك، 24 / 2 / 2009م.
(16) قدمت هذه الدراسة في مؤتمر عقده في القدس "مركز تخطيط سياسات الشعب اليهودي" في يوليو 2007 وقد رأسه"دنيس روس" المنسق الأمريكي السابق للسلام في الشرق الأوسط الذي قال في المؤتمر : إن حل هذه المشكلة ليس سهلًا. فقد هبط عدد يهود أوروبا مثلًا خلال 37 عامًا من 1970م : 2007م بمعدل عشرة أضعاف من 11 مليون : مليون واحد !!.
(17) المسيري يحدد 10 علامات لزوال إسرائيل www.Islamonline.net، دراسات : تراجع عدد يهود العالم إلى النصف www.Islamonline.net.
(18) جريدة المصري اليوم القاهرية، 24 / 2 / 2009م (ص12).
(19) النيوزويك، عبد الرحمن سعيد، 24 / 2 / 2009م (ص22).
(20) جريدة الدستور القاهرية، بتاريخ 15 / 1 / 2009 (ص2).
(21) جريدة الأهرام القاهرية - 29 / 1 / 2009م - (ص5 ).
(22) جريدة الأهرام القاهرية - 8 / 1 / 2009م - (ص6 ).
(23) جريدة الشروق الجديد القاهرية، منير فخري عبد النور، 7 / 2/ 2009م.
(24) جريدة الأهرام القاهرية - 6 / 2 / 2009م - (ص5 ).
(25) جريدة الأهرام القاهرية - 15 / 1 / 2009م - (ص6 ).
(26) جريدة الشروق الجديد القاهرية، 7 / 2/ 2009م- (ص8).
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.82 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]