[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت المنتدى فقط لأكتب هذا، اتمنى من المتابعين لسلسلتي وقبل أن اصل لترجمة كلام الرجل الانجليزي الذي هو معلم للتصوف الاسلامي في امريكا والذي سيكون الحديث عنه مباشرة بعد الانتهاء من الحديث عن علاقة السماع الصوفي بولوج العوالم الاخرى ، اتمنى ان يطلعوا جيدا على موضوع الموت الاختياري في مفهوم التصوف الاسلامي، ولمن ليست لديه مصادر ولم يتمكن من قراءة سلسلتي كاملة فإنني احيله لمفهوم المصطلح الذي شرحت معناه ابتداء من الجزء السادس وحتى هذا الموضوع، للاسف لا اتذكر جميع المواضع التي شرحت فيها المصطلح لكنني اتذكر جيدا بأنني شرحت معنى الموت الاختياري في الصفحة 48 من الجزء السادس. واليوم جربت ان اكتب في محرك البحث ليوتوب عبارة "الموت الاختياري" فظهرت في الصفحة على الاقل ثلاثة مقاطع تتحدث عن مفهوم المصطلح عند أهل العرفان الشيعى، وأهل العرفان الشيعي أكبر مرتبة ودرجة ومعرفة في العلوم الباطنية مقارنة باهل التصوف الذين يزعمون بأنهم سنيين، وليكن في علمكم بأن أكثر من كان له الدور الفعال في نشر التصوف في العالم العربي و الإسلامي هما اثنان، اليهود وعلى راسهم الكاباليين وايضا أهل العرفان الشيعي لا الشيعة العاديين الذين هم اصلا ضد العرفان ويحاربونه بشتى الطرق. المهم انا لحظتها أثبت بأن الموت الاختياري هو نفسه الخروج من الجسد الذي يتحدث عنه مروجي الطاقة الغربيين، وحتى تزدادوا يقينا بصحة المعلومات التي قدمتها لكم ابتداء من الجزء السادس ما عليكم سوى الاستماع لمشايخ العرفان الشيعي على اليوتوب، وهم كذبوا على علي بن ابي طالب وادعوا كذبا وزورا بأنه قال : (موتوا قبل أن تموتوا) وحتى على فرض انه قاله فعلا، فاكيد انه لا يقصد به اطلاقا الموت الاختياري لكون تجربة الخروج من الجسد لا يقوم بها الا الكفار والمشركين من أمثال الهندوس والبوذيين والكاباليين ...الخ. للاشارة الموت الاختياري لم يتحدث عنه اهل العرفان الشيعي فحسب، انما اشهر مشايخ التصوف اشاروا اليه، لان العرفان والتصوف هما وجهان لعملة واحدة، العرفان هو الاصل والتصوف هو الفرع، وسبب حديثي هنا عن الموت الاختياري وطلبي منكم الاطلاع عليه، لأن استاذ التصوف الاسلامي اقصد الرجل الانجليزي تطرق لموضوع الموت الاختياري الذي هو نفسه الخروج من الجسد، وفي انتظار وضع عنوان المقطع وترجمة اهم ما جاء فيه بشكل مفصل، اليكم ما قاله الرجل بشأن الموت الاختياري او الموت المؤقت قبل الموت الحقيقي كما يزعم المتصوفة واهل العرفان، اليكم كلام الرجل الوارد في تصريحه :

في تطبيقاتنا الصوفية نسعى للموت قبل الموت الحقيقي

يعني انه يدرس تلامذته الذين يعلمهم مبادئ التصوف الإسلامي يدرسهم تمرينات تخول لهم المرور بتجربة الخروج من الجسد، هذا يؤكد بأن المتصوفة هم من اغبى الناس وأكثرهم جهلا على وجه الارض، والدليل انهم يتدربون على كيفية الخروج من الجسد عن طريق ترويض النفس مثلهم في ذلك مثل البوذيين والهندوس، وهم يعتقدون ان حصل وتحقق لهم ذلك الخروج والسفر النجمي بانها كرامة من الله، مع أنها كرامة شيطانية. لانه مستحيل أن يتحقق لأي شخص الخروج من جسده الا اذا أعانته وساندته الشياطين على فعل ذلك، على سبيل المثال الدكتورة مها هاشم التي قيل بانه تحقق لها الإسقاط النجمي. ان كانت صادقة في كلامها فان الشياطين هي التي ساعدتها على فعل ذلك، نفس الشيء فيما يتعلق بالمتصوفة، فان الشياطين هي التي تساعدهم في امور من بينها ما يطلق عليه اسم الموت الاختياري