عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-12-2010, 04:41 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,793
افتراضي رد: مخالفات بعض النساء في الحفلات والأفراح

مخالفة اللباس لدين والحياء والأدب
تجاوزت بعض النساء كل المقاييس الأخلاقية ورمت خلف ظهرها دينها، وتجاهلت العادات والتقاليد التي قد تكبح جماح رغباتها التي لا تنتهي فتراها في المناسبات وحفلات الزفاف كأنها دمية قد صنعها الأفرنج فقد عبثت بوجهها عبث الصغار وارتدت لها فستاناً لا يسترها إلا قليلا، وتتحجج بإنها أمام النساء مع إنها تعرف حدود عورتها، وأنه لا يجوز لها أن تكشف أجزاء حساسة من جسدها لغيرها.. وقد تنظرين إلى أشكال عجيبة تجعلك تشعرين بالأسى لحال بعض نساء اليوم.. فهذه قد صبغت شعرها با لأصفر أو الأحمر وتلك ارتدت لباسا شفافاً يظهر لون جسدها من تحته وتلك جعلت فستانها تلوح أجزاؤه السفلى كأنه ممزق.. حيث قد فتحت مع كل جهة فيظهر الفخذ والساق!! سترنا الله في الدنيا والآخرة.
وتلك عارية الأكتاف وإن وضعت قماشاً شفافاً كزينة وجاذبية ويسقط بشكل يثير النظر، وأخرى قد فتحت من فستانها جزء كبير من نحرها وظهرها..!
وغيره كثير..
ولكن أين الحياء وأين الاحتشام؟!
هل التعري بهذا الشكل تقدم أو تطور؟!
وهل إظهار المحاسن التي لا يجوز إظهارها إلا وقاحة وقلة ذوق وقلة حياء وأدب!!
أن يظهر الحفل بهذا الشكل من التفسخ والتعري! فهذا ليس بحفل بل عرض لأجساد بشرية.. سفيهه .. سافلة.. لا تحترم نفسها فيحترمها غيرها ممن
يحضر حفل خلع حياءها بهذا الشكل.. إ!
إن العيب عندما يأتي من أهل العيب فليس عيب، لكن أن تنزلق بعض المسلمات المحافظات في مثل هذا فهذا هو العيب، وهو المستنكر وهو العجيب الذي لا يرضينا ولن يرضينا إلا زواله.
أو ما علمت أن الحشمة في اللباس تزيد جمال المرأة ووقارها؟!
وأن مفاتن المرأة تستحق أن تصان لنفاستها
وهي جوهرة مكنونة على زوجها وليس، لأحد أن ينظر إليها.
فعلى المرأة المسلمة المحافظة أن تحفظ نفسها وتصون زينتها التي حرم إظهارها من أعين الرجال والنساء ومخلوق واحد له ولها الحق في أن ينظر إليها إلا وهو الزوج، فلها أن تبدي له ما تريد وتلبس أمامه ما تشاء.. أما النساء فلها أن تلبس أمامهن الثياب الحسنة
الكاسية التي لا تفتن، ولا تلفت أنظار الحاقدين والحاسدين فهناك بعض من النساء لا يخافن الله فتصيب أخت لها بعينها فتضرها، ونحن نعرف أن العين حق، وأنه لو كان هناك شيء أسبق من القدر لكانت العين.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة، فإن العين حق " (أخرجه الحاكم في المستدرك، وصححه الألباني. ).
وقد تضر المرأة أختها نتيجة انبهارها وإعجابها بزينتها وشخصيتها ومحاسن جسدها التي أظهرتها وكشفتها وما كان لها أن تكشفها!!
وأكثر حالات الحسد والعين والتلبس تكون في أوقات المناسبات والاجتماعات والحفلات والأعراس.
في حفلات الزفاف تكثر العين والتلبس والحسد لماذا؟!
حيث الرقص على مزامير الشيطان من أغاني وموسيقى وطبول والملابس الغير محتشمة فتتجمع شياطين الأنس والجن فكم نساء شابات وصبايا وكبيرات ذهبن ضحية ذلك..
نسأل الله العافية والهداية.
أختي الفاضلة الكريمة:
فأين الغيرة الإسلامية؟! بل أين الغيرة العربية؟!
بل حتى الأخلاقية؟!!.. فكيف ترضى الأم أن تلبس ابنتها لباساً قصيراً أو لباساً ضيقاً يبين مقاطع الجسم أو لباساً خفيفاً يصف لون الجسم؟!
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة" (أخرجه البخاري. ).
وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم على أوجه منها:
1- أن تكون المرأة كاسية بالثياب، ولكنها شفافة أو ضيقة أو قصيرة لا تستر عورتها فتعاقب في الآخرة بالعري جزاء على ذلك.
فلا يجوز لها كشف عورتها أمام الرجال أو النساء.. وكيف تطيق المرأة الحرة العربية الأبية أن تنظر إلى تلك الجاهلة وإلى صدرها وأكتافها وظهرها وساقها؟!
وهل مات الحياء والحشمة والخجل فترقص المرأة أمام النساء بهذا الشكل المقزز؟
وعلى أنغام الأغاني السافلة!
إن الحضارة والأناقة والمدنية والثقافة- يا أخت العروبة- ليست بتقليد ملابس راقصات المسارح والكباريهات وممثلات السينما الماجنات!..
وليست الجرأة والتجديد بلبس الممنوع والحقير المنبوذ!
وهل تتوقعين أن الجمال والأناقة في اللباس الحسن والحياء والاحتشام أم في العري والوقاحة وقلة الحياء؟ .. ثم أين تكون الجاذبية هل تكون باحترام
الأخلاق والذوق والأدب أم تكون في التمايع والترجل والصفاقة!؟!!
وهل محبة الناس وإعجابهم بسبب السماحة والإيثار أم بسبب المظهر والتكبر والغرور؟
فعليك أختي أن تعرفي أنه لا بد من التفكير العقلاني والنساء بالذات عليهن حفظ أنفسهن وسمعتهن، فكما قيل.. المرأة مثل كوب الزجاج أقل شيء يخدشها ويلوث سمعتها..!!
وأعلمي- ثم اعلمي- أن المرأة هي التي تدل على طهارة المنزل وتدينه وأخلاقيته.. فإن كانت محافظة فلا شك أن أهل بيتها محترمين ومحافظين وإن كانت والعياذ بالله بالعكس فالعكس!.. وإن كنا نؤمن بأن لكل قاعدة شواذ، والله أعلم..
ثم نحن نعلم أنه لاغرابة في محبة النساء للتجمل وارتداء الجميل والجديد من الثياب فلبس الثياب الجميلة العطرة الحسنة فطرنا عليها نحن النساء، وزادها الإسلام لما حثنا على النظافة والطهارة والتزين والتطيب.. فالله جميل يحب الجمال..
لكن لا ينبغي أن يضيع وقت المرأة المسلمة أمام المرآة أو في الأسواق أو تتكلف وترهق كاهل أسرتها أو زوجها بطلبات لا تنتهي.. بل واجبها الصبر والاقتصاد والبساطة فهذا أسلم وأشرف وأزكى لها.
ثم لا يجوز للمرأة المسلمة أن تكون ملابسها ملابس خيلاء أو شهرة أو ملابس خادشة للحياء، ولأن ملابس الشهرة والترف والخيلاء تدعو إلى الكبر والعجب والغرور..
تأملي قول النبي الكريم صلوات ربي عليه وسلامه: "من ترك اللباس تواضعاً لله عز وجل وهو يقدر علبه، دعاه الله يوم القيامة على رؤرس الخلائق حتى يخيره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها" ( أخرجه الترمذي وحسنه الألباني).
ولأن ذلك يوجب النظر إلى النفس بعين الإعجاب والنفس ينبغي أن تكون ذليلة للخالق.
وعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" (أخرجه مسلم ).
ثم تأملي ما يلي ثم سبحي الله وكبري..
حمل عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يوماً
قربة على عاتقة، فقيل له في ذلك فقال: أن نفسي أعجبتني فأردت أن أذلها؟!!
سبحان الله.. تأملي فعل الفاروق- عمر رضي الله تعالى عنه- وفعل من تشتري وتسرف في الملابس والحلي تباهياً وإعجاباً وتفاخراً؟!!
وقال رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً..
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس " ( أخرجه مسلم).

التأخير في الخروج مع الحفل
بعض النساء- هداهن الله- يتأخرن في الخروج في أوقاتهن ومواعيدهن مع أزواجهن أو من يقوم بإحضارهن.. حيث تتأخر أو تؤجل الخروج وتضرب موعد آخر بعد منتصف الليل أو الساعة الثانية صباحاً وهكذا، وهذا أمر لا يليق فكيف يضيع وقت المسلمة في طرب ولهو ويضيع نشاطها وترهق جسدها بالسهر .. وكذلك تضر بزوجها وأطفالها وأهل بيتها!
وبعض النساء فيهن برود شديد لا يطاق وسخف عجيب حيث ينادي عليها عبر الميكروفون وهي تسمع فلا تجيب، وعندما تتطوع إحداهن وتخبرها عن طلب زوجها أو ولي أمرها وإنه ينادي عليها منذ وقت!..
فسترد بأنها لم تمل بعد، أو إنها ستنتظر حتى ترقص صديقاتها! وعذرها عندما تقابل زوجها بأنها لم تسمع أبداً أحد يناديها!! سبحان الله.. لهو وسهر وطرب .. وكذب وإغضاب للزوج..
وكل امرأة تفعل مثل ذلك تخترع وتتفتن في نسج الأكاذيب والحيل على زوجها وأبيها، لا وقت في موعدها! ولا صدقت في حديثها، أما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم لصحابية شريفة مؤمنة رضي الله عنها " أذات بعل "؟
"أي لك زوج " قالت: نعم، قال "كيف أنت له "؟ "أي كي!طاعتك وخدمتك له وحرصك على راحته ". قالت: لا آلوه "أي لا أقصر في طاعته " إلا ما عجزت عنه، قال: "فانظري أين أنت منه فإنه جنتك ونارك " ( أخرجه أحمد، وصححه الألباني ) أي سبب دخولك الجنة بطاعته وسبب دخولك النار بمعصيته..
تناست أن للرجال حقوق، وأن الواجب تقدير هيبتهم واحترامهم والرحمة بهم وإجلال مواقفهم الطيبة..
وانظري لهذه الصورة لبعض الرجال خارج دار أهل الحفل "العرس " عند الاقتراب من مواقف الانتظار ترى الكثير من الرجال على أعصابهم ينتظرون خروج نسائهم وخصوصاً من ينتظر زوجته على موعد محدد وهي تأخرت ولم تخرج!!
هناك رجل علا صوته مع حراس الباب يطالبهم بسرعة إخراج زوجته أو أخته وكأن الخطأ من هؤلاء الحراس!.. أليست لها عقل وفهم فتعرف نفسها وأي وقت هي فيه الآن؟!
وذاك غلبة النوم داخل سيارته!!..
وذاك ترجل من سيارته وأخذ يتمشى ويغدو ذهابة وإياباً حول الدار ويكاد ينفجر غيظاً..!
وهناك رجل قد نام في حضنه طفله الصغير، والآخر يبكي يريد أمه!.. وهو يجبر نفسه على الصبر! والتي قد أتت مع سائقها الخاص.. ذاك هو مع بعض رفاقه من السائقين يتحدثون وقد خيم النعاس على بعضهم! نسأل الله العافية والهداية.. أختي المسلمة: كوني نظامية ودقيقة في مواعيدك
.. لا تخلفي موعداً.. واحترمي من حولك واصدقي معهم " لأن هذه من آداب الإسلام


يتبع
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.05%)]