عرض مشاركة واحدة
  #1325  
قديم 12-12-2013, 03:13 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

يتبــع الموضوع السابق


خديعة حوار الأديان إلى أين


الخلط والتداخل فى القرآن والقفز من موضوع لآخر، وهو ما يتعب القارىء أو يدخله في متاهة، وان بالقرآن طبقات صياغية متباينة زمانيا وإضافات لاحقة وتعديل وتبديل فى النص ـ مما اضطر بعض المستشرقين الى إعادة صياغة القرآن بشكل منطقي بتغيير أماكن بعض الآيات، وضرورة عدم الأخذ بالتبرير الذى يقدمه التراث او اسباب النزول للتعتيم على ما به من متناقضات، وان الرسول، صلوات الله عليه، قد نقل عن الكتاب المقدس بعهديه لذلك اتهمه اليهود بالاختلاس والتحريف، وان المتشددون يعتمدون على الآيات المنسوخة لمحاربة الكفار، وان القرآن كان ينتهى عند سورة الإخلاص والمعوذتان إضافة لاحقة بدليل انها غير موجودة فى اصول عدة من نسخ القرآن !.. لذلك يطالب بضرورة عمل تفسير جديد للقرآن يتمشى مع العصر الحديث لأن التفاسير القديمة لا تتفق وعقلية الإنسان المعاصر !
صورة للوحة زيتية قديمة تظهر إحراق مسلمين في أثناء حفل ديني في أسبانيا من قبل محاكم التفتيش
ومما يستشهد به ذلك القس "الضليع" ان هناك مسلمون مثقفون يطالبون بذلك أيضا، أى بأن يتم فحص ودراسة القرآن كما حدث بالنسبة للأناجيل، وان المستشرقين قد بدأوا فعلا هذه المسيرة، مضيفا أنه للتوصل الى قلب االقرآن ومضمون رسالته الحقيقية لا بد من تناوله باسلوب النقد البناء للكشف عما تم به من تحريف أو إضافات لاحقة.. مشيرا إلى ان التحليل البلاغي يستبعد التراث والسنة ولا يلتزم إلا بالنص كنص أدبي، لذلك تختلف نتيجته عن كل ما فرضه التراث عبر السنين.. وذلك لا يعني ـ في نظره ـ المساس بصلب عقيدة المسلمين وضربها في مقتل، بل على العكس، يرى أنها تلقى بمزيد من الضوء على قيمها وتزيح عنها ما تراكم عليها من إضافات على مر التاريخ !!
ثم يتساءل عما اذا كان المسلمون سيفهمون ان التحليل البلاغى للقرآن سيفتح الباب للتجديد الفعلي فى التفسير القرآني ؟! ويجيب على سؤاله قائلا : نظرا لثقل التراث فى الإسلام فإن سير الأمور لن ينطلق بالسرعة المرجوة، وهذه هي المهمة الصعبة التى تقع على عاتق المثقفين المسلمين الذين امتصوا وتشبعوا بالمنهج العلمي الغربي الحديث.. وأن ذلك يتطلب منهم النظر إلى القرآن على انه مجرد نص أدبى ولا يمت إلى التنزيل الإلهي بصلة، وهو ما يقاومه المسلمون التقليديون !
ويشير مرة ثانية الى المتناقضات التى لا يمكن التوفيق بينها، وانه اذا كان لهذه النصوص القرآنية ان تقدم لنا شيئا فلا بد من ان نأخذ فى الإعتبار التطور الفكري والديني للإنسانية حاليا.. موضحا: " أن هناك بين هذه المتناقضات آيات ذات حكمة عالمية، صالحة لكل زمان، وأنه يتعين إقامة الممارسة الدينية بناء عليها.. وهو ما طرحه الموقعون ال 138 على الخطاب المفتوح المرسل إلى بنديكت 16، ومنهم مفتين لعدة بلدان إسلامية، يضعون في الصدارة الآيات التي تسمح بتعايش سلمي للمسلمين مع الجماعات الإنسانية الأخرى.. وذلك يعنى أنهم يعتبرون ضمناً ان آيات الجهاد الواردة خاصة فى سورة التوبة أنها آيات بالية وغير مجدية التطبيق. إلا أن ذلك لا بد وأن يتم الإعلان عنه علناً وصراحة، بكل وضوح، واعتباره قراراً نهائياً ولا رجعة فيه " !!.
إن إعادة نشر هذا البحث وفى هذا التوقيت تحديدا، إضافة إلى العديد غيره من المقالات والحوارات المسمومة التى تدين القرآن الكريم وتضاهيه صراحة بنصوص الأناجيل، وتطالب بكل وقاحة بحذف آيات بعينها والاكتفاء بالآيات العبادية والأخلاقية، ليس مجرد نشر لسد خانة أو لافتقارهم إلى الموضوعات، وإنما هي عملية تمهيد وإعداد الأذهان الى ما يحيكونه حاليا وسوف يتم الإعلان عنه فى المستقبل القريب كما يرتبون ويتمنون..
صورة للوحة قديمة تمثل فرسان المعبد
ولا يسعني، بكل أسف، إلا عرض وتقديم ما يتم الترتيب له في الفاتيكان لاقتلاع الإسلام، والإعداد لكيفية اقتلاعه بأيدي المسلمين.. فإذا ما أخذنا في الاعتبار عدة ظواهر، منها أولا معنى الحوار في النصوص الفاتيكانية، وأنه يعنى كسب الوقت حتى تتم عمليات التنصير؛ وأن تنظيم فرسان المعبد الإسبانى الذى تمت إبادته عام 1312 م، واستمر سراً، يطالب البابا حاليا بإعادة إشهاره رسمياً للقيام بدوره في العلن، وهو التنظيم الذي قام بالحروب الصليبية؛ وان هناك عمليات تطبيع دينى بين المسيحيين والمسلمين تتم سراً لإقامة صلوات جماعية حيث أنهم يعبدون الإله الواحد " ربنا يسوع المسيح "
(!)، والقيام بالحج إلى كنائس بعينها، من قبيل الحج الذي ينظمه القس كريستوف روكو سنويا في بريتون الفرنسية، وكان يعمل مبشرا في إحدى الجامعات المصرية متخفيا تحت وظيفة خبير فرنسي، وهى البدعة التي بدأها المستشرق لويس ماسينيون وتتواصل بأشكال عدة؛ وأن عمليات إبادة المسلمين تتم على مرأى ومسمع من العالم وما من أحد يتصدى لها إلا كلاما؛ وأن عمليات التنصير تدور بصورة هيستيرية فى جميع البلدان الإسلامية بينما تغض حكوماتها الطرف عنها ؛ إضافة إلى كل ما قام المسؤلون المسلمون بتقديمه من تنازلات، في حق الإسلام لصالح الغرب الصليبي المتعصب، لأدركنا فداحة الموقف، وخطورة ما يحاك لنا، والكآبة القاتمة التي نحن مقبلون عليها كمرحلة حاسمة في هذه الخديعة الكبرى..
لذلك لا يسعني، بكل أسف أيضا، إلا أن أكرر عبارة : أفيقوا أيها المسلمون وتولوا الدفاع عن دينكم بعد أن خبت وتراخت بل وتواطأت قياداتنا الإسلامية.. وحسبنا الله ونعم الوكيل !
تستقبل الدكتورة زينب عبد العزيز رسائلكم وتعليقاتكم على المقالة على الإيميل التالي:
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.53 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]