عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 15-05-2020, 06:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضان وكيفية تغير الاسرة المسلمة فيه الى الافضل متجدد


مصادر إعلامية تحذر النساء من التبرج والتطيب خلال رمضان وغيره
أخبار لها

(22)


حذرت مصادر إعلامية النساء في بعض الدول الإسلامية من خروجهنّ عن معاني الصيام وأخلاقيات شهر الصوم بحال خرجن متطيبات ومتبرجات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى أمر النساء بعدم إبداء زينتهنّ للناس.
وقالت صحيفة الدستور الأردنية: "إن من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها عدد كبير من النساء دون أن يشعرن
هو خروجهنّ متطيبات متبرجات خلال شهر رمضان المبارك"، مضيفة بالقول: "إن العلماء أجمعوا على أنه لا يحل للمرأة الخروج متبرجة ومتطيبة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله

وليخرجن تفلات» رواه أبو داود بهذه الزيادة وصححه عدد من العلماء، وأما:"لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" فمتفق عليه؛ لأن في خروجهن متبرجات متطيبات فتنة".
وتنقل الصحيفة عن الدكتورة سعاد صالح (أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر) قولها: "لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها بملابس شفافة أو مغرية أو قصيرة وألا تخرج المرأة إذا استعطرت، وفي الحديث: "أيما امرأة استعطرت فخرجت فمرت على قوم ليجدوا رائحتها فهي زانية" رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
وقال الله عز وجل في كتابه الكريم: «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن

إلا ما ظهر منها".
فالمرأة المسلمة تعرف أن الله تعالى فرض عليها الستر والعفاف، وأنه لا يجب عليها أن تبدي جمالها وزينتها
إلا لزوجها أو محارمها، والآية الكريمة تؤكد أن الطيب من مظاهر الزينة المباحة للمرأة، فلها أن تتطيب بما شاءت من الطيب ما دامت لا تبديه إلا لزوجها أو أحد محارمها ، كما ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز حتى أن تستعمل البخور عند خروجها من بيتها إلى أي مكان لو كان له رائحة نفاذة فتكون في منزلة الطيب. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم

تقبل لها صلاة حتى تغتسل"راجع صحيح ابن ماجه.
وتنصح الدكتورة سعاد بألا تستهين النساء بهذا الأمر، حيث إن هناك كثيراً من النساء لا تهتم لذلك، ومنهن
فتيات محجبات يخرجن إلى الدراسة أو العمل وهن متطيبات بأفخر أنواع العطور، وبمجرد أن تمر أمام مجموعة من الشباب يشمون رائحتها التي تؤدي إلى إثارتهم مما يعتبر أمرا من المنكرات العظيمة؛ لأن ذلك يتنافى مع أساس الستر والعفاف الذي يأمر به الإسلام حتى ولو كان خروجهن إلى المسجد للصلاة، فعن زينب الثقفية رضي الله عنها في صحيح مسلم قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شهدت إحداكن

المسجد فلا تمس طيباً»، وروى النسائي عن زينب الثقفية رضي الله عنها قالت: قال رسول الله عليه وسلم: "أيتكن أرادت المسجد فلا تقربن طيباً"وصححه الألباني.
وتضيف الدكتورة سعاد صالح أن خروج المرأة متبرجة في نهار رمضان له الحرمانية ما للعطر وأكثر، فإن ديننا الحنيف يأمر النساء بالعفة والستر، فالتبرج يعتبر عكس التحجب والأحاديث النبوية والآيات القرآنية ترفضه وتعتبره من كبائر الذنوب الموجبة لدخول النار. كما أمر الله في كتابه عز وجل بفرض الحجاب في قوله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: «يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنيين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما».






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.68 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]