عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-01-2020, 07:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي ما يقول المسلم في السجود

ما يقول المسلم في السجود






















الشيخ طارق عاطف حجازي











عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ))، وَفِي سُجُودِهِ: ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى))، وَمَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَتَعَوَّذَ[1].



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ [2].



وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ ((سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ))[3].



وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُورَتَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ)) [4].



وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً ...وساق الحديث وفيه: ثُمَّ سَجَدَ بِقَدْرِ رُكُوعِهِ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ)) [5].



وعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: ((اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ [6]، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ)) [7].



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً مِنَ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ: ((اللهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)) [8].



وعن ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه: ...فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ، أَوْ فِي سُجُودِهِ: ((اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا))، أَوْ قَالَ: ((وَاجْعَلْنِي نُورًا)) [9].



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ أَتَى بَعْضَ جَوَارِيهِ، فَطَلَبْتُهُ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ)) [10].



وعن عائشة رضي الله عنها: قالت: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ، فَتَحَسَّسْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ، يَقُولُ: ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ))، فَقُلت: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنِّي لَفِي شَأْنٍ، وَإِنَّكَ لَفِي آخَرَ [11].



وعن علي بن أبي طالب قال: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ قَاتَلْتُ شَيْئًا مِنْ قِتَالٍ ثُمَّ جِئْتُ مُسْرِعًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَأَنْظُرَ مَا فَعَلَ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: ((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ))، لَا يَزِيدُ عَلَيْهِمَا ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى الْقِتَالِ ثُمَّ جِئْتُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ ذَلِكَ ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَى الْقِتَالِ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ ذَلِكَ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ [12].



وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا بِهِ سَاجِدٌ كَالثَّوْبِ الطَّرِيحِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((سَجَدَ لَكَ سَوَادِي، وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، رَبِّ هَذِهِ يَدَيَّ، وَمَا جَنَتْ عَلَيَّ نَفْسِي، يَا عَظِيمًا يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيمٍ، اغْفِرْ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ)). ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَانِي، فَأَمَرَنِي أَنْ أَقُولَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي سَمِعْتِ، فَقُولِيهِنَّ فِي سُجُودِكِ، فَإِنَّهُ مَنْ قَالَهَا لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ)) [13].



وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قال وهو ساجد ثلاث مرات: رب اغفر لي، لم يرفع رأسه حتى يغفر له)) [14].



وعن علي رضي الله عنه قال: مِنْ أَحَبِّ الْكَلِمِ إِلَى اللهِ عز وجل أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ وَهُوَ سَاجِدٌ: ظَلَمْت نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي [15].



وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه يُسَوِّي الْحَصَى بِيَدِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ، وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: لَبَّيْكَ، وَسَعْدَيْكَ [16].



عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ... فذكر الحديث بطوله، وفيه: ... وَكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي رَبِّ اغْفِرْ لِي))، وَجَلَسَ بِقَدْرِ سُجُودِهِ[17].



وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَاجْبُرْنِى، وَارْفَعْنِى))[18].



وعن عطاء بن أبي رباح أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: ((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ)) [19].



وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها كانت أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ أَوِ الرَّكْعَتَيْنِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِ السَّبِيلَ الأَقْوَمَ [20].



ما يقول في دعاء سجود القرآن بالليل

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: ((سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ)) [21].










[1] إسناده صحيح: تقدم في أحاديث أدعية الركوع.




[2] صحيح: تقدم تخريجه في أحاديث أدعية الركوع.




[3] صحيح: تقدم تخريجه في أحاديث أدعية الركوع.




[4] صحيح: وهو طرف من حديث علي رضي الله عنه الطويل تقدم تخريجه في أحاديث أدعية الاستفتاح، وثم شواهد انظرها هنالك..




[5] صحيح: تقدم تخريجه في أحاديث أدعية الركوع.




[6] دِقَّهُ وجِلَّه: أي: صغيره وكبيره. قال في ((النهاية)) (1/288): وقال النووي في ((شرح مسلم)) (4/200): أي: قليله وكثيره.




[7] صحيح: أخرجه مسلم (483)، وأبو داود (878)، وأبو عوانة (2/186)، وابن خزيمة (672)، وابن حبان (1931)، والحاكم (1/263)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/234)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/110)، وفي ((الدعوات الكبير)) (94)، والطبراني في ((الدعاء)) (607)، والسراج (303)، والبغوي في ((شرح السنة)) (620)، وفي ((الشمائل)) (542)، وإسحاق (544)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/100)، وغيرهم.




[8] صحيح: أخرجه مسلم (486)، وأبو داود (879)، والنسائي في ((المجتبى)) (1/102)، (2/210)، وفي ((الكبرى)) (7748)، وابن ماجه (3841)، وأبو عوانة (2/169، 170، 188)، وابن خزيمة (655، 671)، وابن حبان (1932)، وأحمد (6/58، 201)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (ص181مختصره)، وأبو يعلى (4565)، والبيهقي (1/127)، وفي ((الدعوات الكبير)) (188)، وابن أبي شيبة (10/191)، والدارقطني (1/143)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (ص215، 216)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (23/349)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/96)، وغيرهم من طريق محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة عن عائشة به.

قلت: وله طرق أخرى عن عائشة:

1- عن القاسم بن عبد الرحمن عن مسروق عن عائشة بنحوه مختصراً.

أخرجه النسائي (8/284) (5549).

قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب ثني العلاء بن هلال ثني عبيد الله - يعني: ابن عمرو الرقي - عن زيد - يعني: ابن أبي أنيسة - عن عمرو بن مرة عن القاسم به.

قلت: العلاء بن هلال أنكروا عليه ما رواه عن يزيد بن زريع، وما رواه عنه ابنه هلال بن العلاء، وليس هذا منها.

2- عن سعيد بن أبي مريم نا يحيى بن أيوب ثني عمارة بن غزية قال سمعت أبا النضر يقول سمعت عروة بن الزبير يقول: قَالَتْ عَائِشَةُ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ مَعِي عَلَى فِرَاشِي، فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا رَاصًّا عَقِبَيْهِ مُسْتَقْبِلًا بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ الْقِبْلَةَ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ...)).

أخرجه ابن خزيمة (654)، والحاكم (1/228، 229)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (111)، و((شرح المعاني)) (1/234)، والبيهقي (2/116)، وابن حبان (1933)، والطبراني في ((الأوسط)) (199)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (23/348، 349).

قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ. وهو كما قال؛ إلا أن يحيى بن أيوب - وهو الغافقي - فإنه وإن أخرجه له الجماعة فإن له أوهاما ولينه بعضهم فوصفه بالحسن أولى، والله أعلم.

وأبو النضر: هو سالم بن أبي أمية، وقال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/92): وسنده صحيح.

3- عن الفرج بن فضالة عن يحيى عن عمرة عن عائشة بنحوه، وفيه: فظننت أنه أتى جاريته.

أخرجه الطحاوي (1/234)، والدارقطني (1/144)، والطبراني في ((الصغير)) (476).

قلت: وهذا الإسناد منكر لا يصح؛ فإن رواية فرج عن يحيى بن سعيد منكرة لا يتابع عليها.

4- وخالفه الإمام مالك: فرواه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عائشة بنحوه.

أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/214) باب ما جاء في الدعاء - كتاب القرآن، ومن طريقه الترمذي (3493، 3494)، والطحاوي (1/234)، وعبد الرزاق (2883)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1366)، وفي ((الشمائل)) (1172).

وتابع مالكا عليه: جرير بن عبد الرحمن عن يحيى به.

أخرجه النسائي (2/222).

قلت: إسناده منقطع، محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من عائشة.

وأخرجه الطبراني في ((الأوسط) (3690) من طريق جنادة بن سلم عن عبيد الله بن عمر عن موسى بن عقبة عن نافع بن جبير عن عائشة.

قلت: وجنادة بن سلم ضعيف، قال أبو حاتم: عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة فحدث بها عن عبيد الله بن عمر.

وأخرجه أحمد (6/209) من طريق نافع بن عمر عن صالح بن سعيد عن عائشة أَنَّهَا فَقَدَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَضْجَعِهِ، فَلَمَسَتْهُ بِيَدِهَا، فَوَقَعَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَهُوَ يَقُولُ: ((رَبِّ أَعْطِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، زَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا)).

قلت: رجاله ثقات رجال الشيخين غير صالح بن سعيد فقد روى عنه نافع بن عمر الجمحي، وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (4/376)، والله أعلم.




[9] صحيح: تقدم تخريجه في أدعية دخول المسجد والخروج منه.




[10] إسناده صحيح: أخرجه النسائي (2/220)، وفي ((الكبرى)) (710)، وأحمد (6/147)، وإسحاق (1601)، والمروزي؛ كما في ((مختصر قيام الليل)) (ص79)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/99)، وغيرهم من طريق جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن عائشة مرفوعاً به، قال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/99): سنده صحيح.

قلت: وقد اختلف فيه على منصور.

أخرجه ابن أبي شيبة (10/223) عن عبيد بن حميد عن منصور عن إبراهيم عن عائشة مرسلا.

قلت: ولا يُعلُّ به؛ فإن من رفعه ثقة، وعبيدة بن حميد؛ قال الحافظ صدروق ربما أخطأ، والله أعلم.




[11] صحيح: أخرجه مسلم (485)، والنسائي (2/223)، و(7/72)، وأبو عوانة (2/169)، وعبد الرزاق (2/161)، والطبراني في ((الدعاء)) (605)، وغيرهم.

وانظر: ((علل الدارقطني)) (14/363).

وللحديث طريق أخرى يرويها وهيب بن خالد البحري ثنا خالد الحذاء عن محمد بن عباد المخزومي عن عائشة به.

أخرجه إسحاق في ((مسند عائشة)) (830)، وأحمد (6/131)، وابن نصر في ((قيام الليل)) (مختصره المقريزي ص165)، والطبراني في ((الدعاء)) (547).

قلت: وإسناده صحيح؛ إن كان محمد بن عباد سمع من عائشة فإني لم أر من صرّح بسماعه منها، والله أعلم.

وله طريق آخر عن عائشة، وشاهد عن عبد الله بن مسعود انظرهما في أدعية الركوع، والله أعلم.




[12] إسناده ضعيف: أخرجه ابن سعد (2/26)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (611)، وأبو يعلى (530) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي أنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ثني إسماعيل بن عون بن عبيد الله بن أبي رافع عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه محمد بن عمر عن علي بن أبي طالب به مرفوعا.

ورواه محمد بن المثنى ومحمد بن معمر البحراني عن عبيد الله بن عبد المجيد فقالا فيه: عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه محمد بن عمر عن أبيه عن علي.

أخرجه البزار (662).

ورواه محمد بن سنان القزاز عن عبيد الله بن عبد المجيد فقال فيه: عن عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه عن جده عن علي.

أخرجه البيهقي في ((الدلائل)) (3/49).

وحديث محمد بن المثنى ومحمد بن معمر أصح، ومحمد بن سنان موافق لهما فيما قالا.

قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/147): إسناده حسن.

قلت: عبيد الله بن عبد المجيد قال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب مختلف فيه، وإسماعيل بن عون لم أر من وثقه، وقد ترجمه الحافظ في ((التهذيب)) وغيره، فلم يذكروا عنه راوياً إلا عبيد الله بن عبد الرحمن فهو مجهول، وعبد الله بن محمد بن عمر وثقه الدارقطني وغيره، ومحمد بن علي ذكره ابن حبان في ((الثقات)) وعمر بن علي وثقه العجلي وابن حبان والدارقطني.




[13] إسناده ضعيف جدا: أخرجه أبو الشيخ في ((أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -)) (562)، وأبو يعلى (4661) من طريق محمد بن عثيم الحضرمي حدثني عثيم عن عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن ابن عباس به.

قلت: إسناده ضعيف جداً، محمد بن عثيم الحضرمي واه، قال عنه النسائي وغيرهم: متروك، وقال ابن معين: كذاب ((الميزان)) (3/644)، وقال البخاري في ((تاريخه)) (1/641): منكر الحديث.

وأبوه عثيم الحضرمي: مجهول؛ كما في ((التقريب)). وعثمان بن عطاء فيه ضعف وبه أعله الهيثمي في ((المجمع)) (2/128)، وفاته أن في السند من هو أشد ضعفاً منه.

وللحديث شاهد: أخرجه البزار ((543- كشف الأستار))، والحاكم (1/534) من طريق عبيد الله بن موسى حدثنا حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود به.

قلت: إسناده ضعيف جداً، وعلته حميد الأعرج قال عنه البخاري والنسائي: منكر الحديث، وقال النسائي ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود ليست بمستقيمة.

انظر ((تهذيب الكمال))، وصحح هذا الإسناد الحاكم فتعقبه الذهبي، وقال: قلت: حميد متروك، والله أعلم.

وأخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (606)، والدارقطني في ((النزول)) (134)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (917)، وابن الدبيثي في جزء ((ليلة النصف من شعبان وفضلها)) (11)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (ص119- 121)، والبيهقي في ((الشعب)) (3557)، و((الخلافيات)) (495) من طريق سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به.

قلت: وسليمان بن أبي كريمة؛ فإنه منكر الحديث، ضعفه أبو حاتم، وقال العقيلي في ((الضعفاء)) (2/138): يحدث بمناكير ولا يتابع على كثير من حديث، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير.

انظر ((الجرح والتعديل)) (7/268)، و((الميزان)) (2/221)، (3/570)، و((الكامل)) (3/111)، وغيرهم.

وانظر كتابي ((تحقيق البيان فيما ورد في ليلة النصف من شعبان)) (ص70)، والله أعلم.

وفي الباب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

أخرجه البزار ((543-كشف الأستار)).




[14] ضعيف جدا مرفوعا وموقوفا: أخرجه العطار في ((جزئه))، والديلمي في ((الفردوس)) كما في ((كنز العمال)) (19808) ومن طريق العطار أخرجه الذهبي في ((الدينار)) من حديث المشايخ الكبار (50) من طريق ثوير بن أبي فاختة عن زبيد عن مجاهد عن أبي سعيد به.

قلت: وثوير بن أبي فاختة ضعيف كما في ((التقريب)).

وللحديث طريق آخر: أخرجه الطبراني (8/رقم8197) من طريق بقية بن الوليد حدثني محمد بن حميد عن محمد بن جابر عن أبي مالك عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ فَيَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ)).

قلت: وبقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية ولم يصرح بسماع شيخه من شيخ شيخه.

وقال الهيثمي في ((المجمع)) (2/129): رواه الطبراني في ((الكبير)) من رواية محمد بن جابر عن أبي مالك هذا ولم أر من ترجمهما.

قلت (طارق): محمد بن جابر هو ابن بجير، وأبو مالك هو الأشجعي، وكلاهما ثقة، مترجم لهما في ((تهذيب الكمال))، و((تهذيب التهذيب))، والله أعلم.

وأخرجه ابن أبي شيبة (10/221) حدثنا عبيدة بن حميد عن ثوير بن أبي فاختة عن مجاهد قال: قال أبو سعيد موقوفا.

قلت: فيه ثوير بن ابي فاختة وهو ضعيف الحديث ليس بشيء كما تقدم، والله أعلم.




[15] إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (10/221)، والطبراني في ((الدعاء)) (608) من طريق عاصم عن زر عن علي به.

قلت: في إسناده عاصم بن بهدلة، وفي حفظه لين.

وفي الباب عن ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد ضعيف فيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف الحديث، ليس بشيء.

أخرجه ابن أبي شيبة (10/222).




[16] ضعيف: أخرجه الطبراني (8/299) من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود به.

قلت: وأبو إسحاق مدلس.

وثمت آثار أخرى في أدعية السجود: عن أم سلمة وعبد الله بن مسعود وابن عمر وعلي وأبو الدرداء رضي الله عنهم.

ومن التابعين: عطاء وطاووس وأبو وائل رحمهم الله:

أخرجها كلها عبد الرزاق في ((المصنف)) (2/157-162)، وابن أبي شيبة (10/221، 222)، والله أعلم.




[17] إسناده صحيح: وتقدم تخريجه في باب دعاء الاستفتاح ودعاء الركوع.




[18] ضعيف: أخرجه أبو داود (850)، والترمذي (283، 284)، وقال: ((اجبرني)) بدل ((عافني))، وابن ماجه (898)، وقال: ((...واجبرني وارزقني وارفعني))، والحاكم (1/262) بنحوه، و(1/271) وزاد ((واجبرني وارفعني))، ولم يذكر ((عافني))، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/122) وأوله: ((بت عند خالتي ميمونة فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من نومه...)) ثم ذكر مونضع الشاهد وزاد ((واجبرني وارفعني))، ولم يذكر ((وعافني))، وفي ((الدعوات الكبير)) (78) بنحوه و(79) وفيه الزيادة، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/190)، وأحمد (1/315)، وقال: ((ارفعني)) بدل ((عافني)) و(1/371) مطولا في قصة مبيت ابن عباس عند خالته ميمونة، وزاد ((واجبرني وارفعني)) ولم يذكر ((وعافني)) وابن حبان في ((المجروحين)) (2/227) وزاد: ((وانصرني واجبرني)) ولم يذكر: ((واهدني))، والطبراني في ((الكبير)) (2/12349)، وفي ((الدعاء)) (614) مطولا، وزاد ((واجبرني وارفعني))، ولم يذكر: ((وعافني)) و(12/12363) بنحوه، وابن عدي في ((الكامل)) (6/82) وزاد: ((واجبرني))، والبغوي في ((شرح السنة)) (667)، وفي ((الشمائل)) (545)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/122)، وغيرهم من طريق كامل بن العلاء أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.

قال الترمذي: هذا حديث غريب،... وروى بعضهم هذا الحديث عن كامل أبي العلاء مرسلا.

وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وأبو العلاء كامل بن العلاء: ممن يجمع حديثه في الكوفيين.

وقال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/122): هذا حديث غريب...

قلت: بل هو كما قال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل من حيث لا يدري.

وفي إسناده كذلك حبيب بن أبي ثابت وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث.

وانظر: ((مصباح الزجاجة)) (330).

قلت: ورواية علي رضي الله عنه التي أشار إليها الترمذي أخرجه كذلك البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/122)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/125) بإسناده سليمان التيمي، قال: بلغني أن عليا كان يقول بين السجدتين...

قلت: وإسناده ضعيف؛ لانقطاعها بين سليمان وعلي رضي الله عنه.

وأخرجه كذلك موقوفا على علي رضي الله عنه.

أخرجه عبد الرزاق (3009)، وابن أبي شيبة (2/534)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/190)، والشافعي في ((المسند)) (265)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/122)، وفي ((المعرفة)) (865)، والطبراني في ((الدعاء)) (615) من طريق الحارث عن علي أنه كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني)).

قلت: والحارث واهٍ، وقد كذبه الشعبي وأبو إسحاق وابن المديني، وقال أيوب: قال ابن سيرين يرى أن عامة ما يروي عن علي باطل، وقال ابن حبان: كان واهيا في الحديث. ((الميزان)) (1/436).

قلت: وللحديث شاهد من حديث بريدة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له – في حديث طويل - وفيه: ((فَإِذَا رَفَعْتَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ: رَبِّي اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)).

أخرجه البزار ((كشف الأستار)) (527).

قلت: وفي إسناده عباد العرزمي وجابر الجعفي وكلاهما متروك، والله أعلم.




[19] ضعيف جدا: أخرجه ابن أبي شيبة (2/535) من طريق رجل عن عطاء به.

قلت: والراوي عن عطاء مبهم لا يعرف، ثم هو مرسل، ومراسيل عطاء من أضعف المراسيل، والله أعلم.




[20] ضعيف: أخرجه عبد الرزاق (2892)، وابن أبي شيبة (2/534، 535) من طريق أم الحسن عن أم سلمة به.

قلت: وأم الحسن اسمها خيرة ولم أجد من وثقها وقد قال عنها ابن حجر في ((التقريب)): مقبولة (أي إذا توبعت وإلا فحديثها لين)، وهنا لم تتابع.

وأيضا فيه أبو هلال الراسبي وليس بالقوي، وهو في قتادة أضعف، قال أحمد: يخالف في قتادة، وفي إسناده عنعنة قتادة وهو مدلس، ورواه عنه معمر عند عبد الرزاق وروايتها فيها كلام وفي الباب أثر عن مكحول أنه كان يقول بين السجدتين: ((اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني)).

أخرجه ابن أبي شيبة (2/534)، وعبد الرزاق (2/187).




[21] ضعيف: أخرجه الترمذي (580)، و(3425)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/222)، وفي ((الكبرى)) (718)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (5/272)، وابن خزيمة (564)، والحاكم (1/220)، وزاد في آخره: ((فتبارك الله أحسن الخالقين))، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/325)، وفي ((الدعوات الكبير)) (439)، وإسحاق بن راهويه في ((مسنده)) (1679)، والدارقطني (1/46)، وأحمد (6/30، 31)، وابن أبي شيبة (2/20)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/116، 117)، والبغوي (770)، وأبو الشيخ في ((طبقات الأصبهانيين)) (2/513)، وغيرهم من طريق خالد الحذاء عن أبي العالية عن عائشة به.

قال الترمذي: حسن صحيح.

وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.

واختلف فيه على خالد:

1- فرواه عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وخالد بن عبد الله الواسطي وسفيان بن حبيب وهشيم بن بشير، أربعتهم عن خالد به هكذا وهم جميعا ثقات.

2- ورواه إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن خالد عن رجل عن أبي العالية عن عائشة به، غير أنه زاد: ((يقول في السجدة مرارا)).

أخرجه أبو داود (1414)، وابن خزيمة (565)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/325)، وفي ((الصغرى)) (2/465، 466)، وفي ((الدعوات الكبير)) (440)، وفي ((الأسماء والصفات)) (254)، وأحمد (6/217)، وابن أبي شيبة (2/20).

قلت: وقدم الحفاظ رواية ابن علية: قال ابن خزيمة: وإما كنت تركت إملاء خبر أبي العالية عن عائشة... فذكره، ثم قال: لأن بين خالد الحذاء وبين أبي العالية رجل غير مسمى... إلى أن قال وإنما أمليت هذا الخبر وبينت علته في هذا الوقت مخافة أن يفتن بعض طلاب العلم برواية الثقفي وخالد بن عبد الله فيتوهم أن رواية عبد الوهاب وخالد بن عبد الله صحيحة.

وقال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/117): وخفيت علته على الترمذي فصححه واغتر ابن حبان بظاهره فأخرجه في صحيحه عن ابن خزيمة، وتبعه الحاكم في تصحيحه، وكأنهما لم يستحضرا كلام إمامهما فيه، وذكر الدارقطني في ((العلل)) الاختلاف فيه، وقال: الصواب رواية إسماعيل، قال الحافظ: وإنما قلت: حسن لأن له شاهدا من حديث علي كما تقدم، وإن كان في مطلق السجود، والله أعلم.

قلت: وذكر الحافظ ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) (1/10) أن ابن السكن صححه.

وسئل الدارقطني عن هذا الحديث في ((العلل)) (14/395): فقال: يرويه خالد الحذاء واختلف عنه:

فرواه هشيم ومحبوب بن الحسن عن خالد عن أبي العالية عن عائشة وخالفهما ابن علية فرواه عن خالد الحذاء عن رجل لم يسمه عن أبي العالية عن عائشة وهو الصواب.

قلت: فالحديث ضعيف بهذا القيد وبهذا اللفظ، لأجل هذا الرجل المبهم.

وأما حديث علي فقد تقدم تحت أدعية السجود.

ومما يؤكد تقديم رواية ابن علية على رواية الجماعة قول أحمد في خالد الحذاء بأنه: لم يسمع من أبي العالية، وقال أحمد أيضا: ما أعلم خالدا - الحذاء - سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى...

وأبو العالية أقدم وفاة من أبي الضحى فقد توفي قبله بنحو عشر سنين أو أقل.

((المراسيل)) (73)، ((جامع التحصيل)) (169)، ((العلل ومعرفة الرجال)) (1/253، 254) ((التهذيب)) (2/537).

وفي الباب شاهد مرسل:

أخرجه الشافعي في ((السنن المأثورة) (95)، وعبد الرزاق (3/337) (5869).

وفي الباب شاهد مرسل أيضا:

أخرجه ابن أبي شيبة (2/21) (4376) وثم آثار أخرى انظرها في ((مصنف ابن أبي شيبة)) (2/20، 21)، و((مصنف عبد الرزاق)) (3/337)، والله أعلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 45.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.13 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (1.36%)]