الموضوع: شرح باب الصلاة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-09-2020, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,561
الدولة : Egypt
افتراضي شرح باب الصلاة

شرح باب الصلاة


د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري









الصلاة في الشرع: التعبد لله بأقوالٌ وأفعالٌ مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.



والصلاة مفروضة بالكتاب؛ كقوله تعالى: (وأقيموا الصلاة)، وبالسنة؛ كحديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بُني الإسلام على خمس، وذكر: وإقام الصلاة"، وبإجماع الأمة.





فرضٌ على مُكلَّفٍ قد أسْلَمَا

وعن مَحيضٍ ونِفاسٍ سَلِمَا



أركانهُا: ثلاثَ عَشْرَ: النِِّيّهْ

في الفرضِ قَصْدَ الفعلِ والفرضِيه



أوجبْ معَ التعيينِ، أما ذو السببْ

والوقتِ: فالقصدُ وتعيينٌ وجبْ



كالوترِ، أمّا مطلقٌ من نفلِها

ففيهِ تكفي نيّةٌ لفعلِها



ثانٍ: قيامُ قادرِ القيامِ

وثالثٌ: تكبيرةُ الإحرامِ






ذكر الناظم رحمه الله تعالى في هذه الأبيات شروط وجوب الصلاة، وأركانها:

وشروط وجوب الصلوات الخمس ثلاثة:

1- التكليف؛ بأن يكون بالغًا عاقلاً.

2- الإسلام، وهو الانقياد للأحكام الشرعية.

3- السلامة من موانع الوجوب؛ وهي الحيض والنفاس.



ثم انتقل لذكر أركان الصلاة، وأركان الصلاة ثلاثة عشر ركنًا:

النية، وهي قصد الشيء مقترنًا بفعله، ومحلها القلب، وتحصل النية بأمور:

‌أ- نية صلاة الفريضة: بأن يقصد فعل الصلاة، وكونها فرضًا، وتعيينها من كونها ظهرًا، أو صبحًا، أو جمعة ً..

‌ب- نية صلاة النافلة ذات السبب؛ كالكسوف، والاستسقاء، وذات الوقت؛ كالرواتب، والعيدين، والوتر: بأن يقصد فعل الصلاة، وتعيينها.



ج- نية صلاة النافلة المطلقة، وهي ما لا تتقيد بوقت ولا سبب: بأن يقصد فعل الصلاة.

ويلحق بالنفل المطلق ما يندرج تحت غيره؛ كتحية المسجد، وسنة وضوء، وطواف، وإشراق، واستخارة، وإحرام.

قيام القادر على القيام في الفرض؛ بأن ينصب فَقَار ظهره، فيقوم منتصب القامة؛ ولو بمعين أو بمعتمد عليه.



ولا يجب القيام على المصلي نافلة، ولا على العاجز عن القيام، بل يصلي العاجز على حسب استطاعته منحنياً، فإن عجز فقاعدًا، فإن عجز فعلى جنب، فإن عجز فمستلقيًا على قفاه، ويومئ بالركوع والسجود برأسه، ولا تسقط صلاة الفرض عن عاقلٍ بحال.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.15 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.18%)]