عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 27-02-2020, 04:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة

الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد :
أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم
أستاذ الحديث وعلومه
كلية أصول الدين
جامعة أم القرى بمكة المكرمة
الحلقة 38)



حديث (إِنَّ اللَّهَ تَعْالىَ يَقُوْلُ:"إِنَّ عَبْدِي ... )






(39) "إِنَّ اللَّهَ تَعْالىَ يَقُوْلُ:"إِنَّ عَبْدِي كُلَّ عَبْدِيَ الَّذِي يَذْكُرُنِي، وَهُوَ مُلاَقٍ قِرْنَهُ"(1).

إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ:

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعْوَاتِ، بَابُ دُعَاءِ الضَّيْفِ (3580)، مِنْ طَرِيْقِ الْوَلِيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُفَيْرٍ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبَي دَوْسٍ الْيَحْصُبِىِّ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ الْيَحْصُبِىِّ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ زَعْكَرَةَ. وَمِنْ طّرِيْقِ الْوَلِيْدِ بْنِ مُسْلِمٍ، بِهِ، أَخْرَجَهُ ابْنُ أبِي عَاصِمٍ فِي الآحَادِ وَالمثَانِي (2689)،وَأبونُعَيْمٍ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ (4/2082)،وَالدَّوْلابِيُّ فِي الكُنَى (895)،وَابْنُ عَدِيِّ فِي الكَامِلِ (5/381)، وَابْنُ الأثِيْرِ فِي أُسْدِ الغَابَةِ (1/812)،وَابْنُ عَسَاكِر فِي تَارِيْخِ دِمَشْق (36/266)، وَالمِّزِيُّ فِي تَهْذِيْبِ الكَمَالِ (19/436)،وَقَاْلَ التِّرْمِذِيُّ : "حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ،لاَ نَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، وَلَيْسَ إسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ".

قُلْتُ: وَهُوَ كَمَا قَاْلَ؛ فَإنَّ فِيْهِ عُفَيْرٍ بْنِ مَعْدَانَ الحِمْصِيِّ، قَاْلَ الامَامُ أحْمَدٌ: "مُنْكَرُ الحَدِيْثِ ضَعِيْفٌ"، وَقَاْلَ يَحْيى بْنُ مَعِيْنٍ وَالنَّسَائِيُّ: "لَيْسَ بِثِقَةٍ". وَقَاْلَ أبُوحَاتِمٍ: " لَيْسَ بِشْيءٍ"،وَقَاْلَ الحَافِظُ فِي التَّقَرِيْبِ: "ضَعِيْفٌ"(2). وَكَذَا فِيْهِ أبُو دَوْسٍ اليَحْصِبيِّ، وَاسْمُهُ: عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدٍ،لَمْ يُوَثِّقُهُ غَيْرُ ابْنِ حِبَّانَ، وَهُوَ مُتَسَاهِلٌ فِي التَّوْثِيْقِ كَمَا هُوَ مَعْرُوْفٌ. وَالوَلِيْدُ بْنِ مُسْلِمٍ مَشْهُوْرٌ بِالتَّدَلِيْسِ مَعْرُوْفٌ، لَكِنَّهُ هُنَا صَرَّحَ بالسّمَاعِ. فَالحَدِيْثُ إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ.

وَضَعَّفهُ الحَافِظُ فِي الإصْابَةِ، وَالألْبَانِيُّ فِي ضَعِيْفِ الجَامِعِ.

وَانْظُر:مِيْزَانَ الاعْتِدَالِ(3/83)،وَ الإصْابِةَ (4/276)،وَ تُحْفَةَ الأحْوَذِيِّ (10/29) ،وَ ضَعِيْفَ التِّرْمِذِيِّ (721)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (1750)، وَالسِّلْسِّلَةَ الضَّعِيْفَةِ (3135).



(1) قَوْلُهُ: "وَهُوَ مُلاَقٍ قِرْنَهُ": أيِّ عَدُوَهُ المُقَارِنِ المُكَافِئ لهُ فِي الشَّجَاعَةِ وَالحَرْبِ، فَلا يَغْفَلُ عَنْ رَّبِهِ فِي حَالِ مُعَايَنَةِ الهَلاَكِ.وَقَاْلَ التِّرْمِذِيُّ: " وَمَعْنَى قَوْلِهِ وَهُوَ مُلاَقٍ قِرْنَهُ: إِنَّمَا يَعْنِي عِنَّدَ القِتَالِ: يَعْنِي أَنْ يَذْكُرَ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ".انْظُر: تُحْفَةِ الأحْوَذِيِّ (10/29)، والنِّهَايْةِ فِي غَرِيْبِ الحَدِيْثِ (4/55).

(2) انْظُر: الجَرْحِ وَ التَعْدِيْلِ (7/36)، وَ تَهْذِيْبَ الكَمَالِ (20/176)، وَ المِيْزَانَ (2/537)، وَ التَّقْرِيْبَ (4626).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]