عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-06-2019, 04:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم

بُذور الدّراسة الدلالية لألفاظ القُرآن الكَريم
الدكتور سَعُد الكردي

ب- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت 182ه*):‏
ومن التفاسير التي اتخذت من المنهج اللغوي مسلكاً تفسير عبد الرحمن بن زيد (ت 182ه*)، الذي فُقِدَ أصله، وقد أورده الطبري في تفسيره، فكوّن مصدراً من مصادره في التفسير (07).‏
والمنهج اللغوي في التفسير عند ابن زيد أخذ منحى أكثر سَعَة من تفسير ابن عباس، وهذا ناتج عن تطور الحركة العلمية بوجه عام، وتطور البحث اللغوي عند العرب بوجه خاص في عمر ابن زيد، فقد عاصر ظهور المعجم العربي المنظّم، ونضج الدرس اللغوي والنحوي على يد الخليل بن أحمد (ت 170ه*)، ومن في طبقته، واكتمال أصوله وفروعه في كتاب سيبويه (ت 180ه*) وهذا ما سوّغ للمنهج اللغوي في تفسير ابن زيد أن يكون أكثر تطوراً واتساعاً منه في تفسير ابن عباس، لأن تفسير ابن عباس يمثل مرحلة أولية من مراحل التفسير اللغوي، أما تفسير ابن زيد، أما تفسير ابن زيد، فيمثِّل مرحلة متطورة لاحقة.‏
ولذلك أصبحنا، نرى في تفسير ابن زيد- إلى جانب تفسير المفردات وتوضيح دلالاتها- معالجات لغوية- تزيد من توضيح دلالات المفردات، ويحتجُّ ابن زيد لذلك كلِّه بالشواهد من كلام العرب وأشعارها- كبيان جنس الكلمة، وعددها، وأسباب تسميتها عند العرب، أو ما يُسمى بالتأصيل الاشتقاقي، واستخدامها في سياق كلام العرب، والاشارة إلى تعدد صيغ البناء الواحد، وتوضيح ذلك بالنظائر من كلام العرب، والاشارة إلى اختلاف معنى الكلمة باختلاف بنائها، وتوضيح ذلك بمثيلاتها من كلام العرب، وإشارته إلى الأسماء التي لا تُسمَّى بما يُطلق عليها إلاّ إذا توافرت فيها صفات معينة، وتفسير المفردات، وتحديد الفروق بين قريباتها في المعنى، والاشارة إلى أنَّ الله خاطب الناس باللغة المعروفة المشهورة المتداولة لديهم، وتأكيد وجود هذه المعاني في كلام العرب.‏
والأمثلة في تفسيره على ذلك كثيرة، فمن المفردات التي فسّرها تفسيراً لغوياً كلمة (حميم) في قوله تعالى: (فَلَيْس لَهُ اليَومَ ها هنا حَمِيْمٌ) (71) قال: حميم: القريب في كلام العرب (72)، ومنها تفسيره كلمة (ثاقب) في قوله تعالى (فَأتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقبٌ) (73)، قال: الثاقب: المستوقد، والرجل يقول: أثْقِبْ نارَكَ، ويقول: استثقب نارك: استوفد نارك. (74) ومن تفسير المفردات وبيان جنسها وعددها تفسيره كلمة (الطاغوت) في قوله تعالى:‏
(والَّذِيْنَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوت أنْ يَعْبُدوها (75)، قال: الشيطان، هو هنا واحد، وهي جماعة، والطاغوت واحد مؤنث، ولذلك قيل: أن يعبدوها.‏
وقيل: إنّما اُنِّثَتْ لأنّها في معنى جماعة (76). ومنها تفسير المفردة، وبيان لغاتها من كلام العرب، كتفسيره كلمة (مدّكر) في قوله تعالى: (فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ). (77) قال المُدّكر: الذي يتذكر، وفي كلام العرب المُدّكر والمُذّكر. (87) ومنها تفسير المفردة، والاشارة إلى تَعَدّد صيغ البناء الواحد، وتوضيحها بذكر مثيلاتها، كتفسيره كلمة (كُبّار) في قوله تعالى: (وَمَكَروا مَكْراً كُبَّاراً) (79) قال الكُبَّار: هو الكبير، تقول العرب: أمرٌ عَجِيْب وعُجَاب بالتخفيف، وعُجَّاب بالتشديد، وَرجُل حُسَان وحُسَّان، وجُمَال وجُمَّال بالتخفيف والتشديد، وكذلك كبير وكُبَّار بالتشديد (80) ومنها تفسير المفردة والاشارة إلى اختلاف دلالة المفردة باختلاف بنائها كتفسيره (القاسطين) في قوله تعالى: (وأنَّا مِنَّا المُسْلِمُونَ ومِنَّا القَاسِطُون..) (81)، قال المُقْسِط: العادل، والقاسط: الجائر، ومنها قول الشاعر:‏
قَسطْنَا على الأمْلاكِ في عَهْدِ تُبّعٍ ومِنْ قَبل ما أدْرَى النفوسَ عقابُها (82)‏
ومنها تفسير المفردة، وتحديد معناها، وأسباب تسميتها، كتفسيره (الغَبَرة) و (القَتَرة) في قوله تعالى: (وَوُجُوهٌ علَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ) (83). قال: هذه وجوه أهل النار، والقَتَرَة من الغَبَرَة وهما واحد، قال: فأمّا في الدنيا فانَّ (القَتَرَة) ما ارتفع فلحق بالسماء، ورفعته الريح، تسمية العرب (القَتَرَة) وما كان في أسفل الأرض فهو (الغَبَرَة) (84)،ومنها تفسير المفردة، وإحساسه باستخدامها المجازي، والاشارة إلى أن الله تعالى، خاطب العرب، بالمعروف المشهور من كلامهم، المتداول لديهم، ويتضح ذلك من تفسير كلمة (الخَيْر) من قوله تعالى: (وإنَّهُ لِحُبِّ الخَيْر لَشَدِيْدٌ) (85) قال: الخير: المال، وربَّما يكون حراماً أو خبيثاً، ولكن الناس يعدونه خيراً، فسمّاه الله خيراً، لأن الناس يسمّونه خيراً في الدنيا. كما سمّى القتال سوءاً يقول تعالى: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمُ سُوْءٌ) (86)، قال: لم يمسهم قتال وليس هو عند الله بسوءٍ، ولكن يسمّونه سوءاً (87) ولعلّه كان على معرفة- إلى حدٍ ما –باللغات الأخرى غير العربية، فقد أثرَ عنه قوله في تفسير كلمة (الطور) من قوله تعالى: (وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّوْرَ) (88) الطور: الجبل بالسيريانية. (89)‏
وتدل الأمثلة السابقة على أنّ المفسر عبد الرحمن بن زيد (ت 182 ه*) الذي سلك المنهج اللغوي في التفسير، قد أسهم في تفسير مفردات القرآن، وإيضاح دلالاتها، كما تناول بعض المسائل اللغوية التي تزيد من إيضاح تلك الدلالات.‏
وهذا القدر من الدراسات اللغوية التي دارت حول شرح مفردات القرآن الكريم وإيضاح دلالاتها، مما قام بها القراء والمفسرون وعلماء الغريب والباحثون في لغات القرآن، والوجوه والنظائر، وما اتفقت ألفاظه واختلفت معانيه، وغيرها من الدراسات تنهض دليلاً لا يُجْحد على ما بذله السلف في هذا الميدان، على الرغم من تفاوت مناهجهم وأساليبهم في البحث كل حسب رأيه وعلمه، كاف لاعطائنا صورة مبسّطة عن هذا النوع من الدراسة اللغوية التي تُعَدّ من بذور الدراسة الدّلالية في نظر علم اللغة الحديث، لأن دراسة المفردات "ربما كانت الأصل، الذي بدأ به علماء اللغة خطواتهم الأولى، نحو علم الدلالة الحالي، منذ أن عرضت للانسان القديم ألفاظ من لغته أو من لغات أخرى، لم يفهمها... وهذا ما فعله علماء العربية من المفسّرين والمعجميين والشراح في هذا الميدان، بدءاً بابن عباس (ت 68ه*) (90) فَشَرْحُ مفردات القرآن الكريم أو الحديث الشريف، وجلاء غامضه، وبيان ما وافق من ألفاظه بعض لهجات القبائل، وإظهار دلالة بعض الألفاظ بربطها بظاهرة الاشتراك اللفظي، وبيان معنى المفردة الأصلي ثم بيان معانيها الفرعية أو الثانوية أو الدينية، التي يظهرها السياق، والاحتجاج لذلك بأشعار العرب، وذكر بعض القضايا اللغوية التي تزيد من إيضاح دلالة المفردة أو تساعد على ومعرفة أصل تلك الدلالة، يُعَدّ بذوراً دلالية طُرِحت ونُوقِشَت في البحث اللغوي عند العرب في مراحل مبكرة.‏
ولعل الحديث السابق عن المظاهر التي تجلّت بها تلك الدراسات اللغوية المبكرة، قبل الطبري، وايضاح بعض معالمها الأساسية، وما وصلت إليه، أن يكون ضرورياً، ليقابل بعمل الطبري في هذا الميدان، فتظهر جهوده فيه أو مدى الاتساع الذي أدخله عليه، والطريق التي اتّبع، فتعرف مكانته، وتقوّم في ضوء الدراسات اللغوية. وهذا سيوضح في مقالة قادمة إن شاء الله.‏



مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 66 - السنة 17 - كانون الثاني "يناير" 1997 - شعبان 1417



الحواشي:‏
1-للتفصيل يُنظَر: تهذيب اللغة للأزهري: 1/4-5. المعجم العربي نشأته وتطوره: 1/31. في أصول النحو، للأفغاني: 100. رواية اللغة: 67،58. البحث اللغوي عند العرب: 67،61. المفصل في تاريخ النحو:31،11. فقه اللغة في الكتب العربية:35،33. فصول في فقه العربية: 108،5 د. رمضان عبد التواب. دراسات في اللغة، د. مسعود بوبو: 109،107. المجاز والنقل في اللغة: 3.‏
2- رواية اللغة: 57.‏
3-تاريخ الفلسفة في الاسلام: 37.‏
4-المدخل إلى دراسة النحو العربي على ضوء اللغات السامية: 102.‏
5-الفهرست:78 ، 96. النهاية في غريب الحديث والأثر: 1/4-5. كتاب الدلائل في غريب الحديث للسرقسطي، دارسة الدكتور شاكر الفحام: 4 الطور اللغوي التاريخي: 42.‏
6-أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج: 351.‏
7-معجم الأدباء: 1/108. ويُنظر: فصول في فقه العربية، د. رمضان عبد التواب: 110.‏
8-الفهرست: 37 رواية اللغة: 90-91 مصادر التراث العربي: 137.‏
9-طَبَعَتْهُ دار إحياء الكتب بالقاهرة سنة 1958م بتحقيق الأستاذ السيد أحمر صقر.‏
10-كتاب الدلائل في غريب الحديث للسرقطي: 4.‏
11-المعجم العربي نشأته وتطوره: 1/42.‏
12-تقريب النشر: 19.‏
13-مشاهير علماء الأمصار للبُستي: 37، طبقات الحفاظ للسيوطي: 7.‏
14-محاضرات الأستاذ أحمد راتب النفّاخ في (علم القراءات) على طلبة الدراسات العليا في العام الدراسي 1978-1979م في جامعة دمشق.‏
15-الاسراء: 106.‏
16-تفسير الطبري: 15/178 ح.‏
17-الكهف: 96.‏
18-يوسف: 93. تفسير الطبري: 16/25 ح، ويُنْظَر: الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه /232 تحقيق د. عبد العال سالم مكرم، بيروت مؤسسة الرسالة، الطبعة الخامسة 1410ه*- 1990م.‏
19-براوية ابن حسنون المقرئ (ت 386ه*) باسناده إلى ابن عباس، حققه الدكتور صلاح الدين المنجِّد، وطبعه في بيروت عام 1972م.‏
20-ما روي عن ابن عباس في تفسيره يدل على أنه كان يذهب إلى القول بوجود ألفاظ غير عربية في القرآن جاءته أخذاً واستعارة ولكن ما جاء هنا يدل على أن هذه الألفاظ عربية وافقت ألفاظ أجناس الأمم الأخرى، وربما التبس مذهبه على ابن حسنون. يُنْظَر: المعجم العربي نشأته وتطوره: 1/73 ونزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر: 43.‏
21-البقرة: 180.‏
22-الأنعام: 125.‏
23-الذرايات: 39.‏
24-البلد: 14.‏
25-اللغات في القرآن: 24،29،44،52. ونزهة الأعين الناظرة في علم الوجوه والنظائر: 43-44.‏
26-الفهرست: 38، المعجم العربي نشأته وتطوره: 1/75. ونزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر: 43.‏
27-الاتقان في علوم القرآن: 1/142 (النوع التاسع والثلاثون). والأشباه والنظائر للثعالبي (مقدمة المحقق): 11.‏
28-حققه الدكتور عبد الله شحاته، طبعه عام 1975 م بالقاهرة.‏
29-كان من الأظنَّاء المهتمين، ينسب إليه القول بالتجسيم.‏
30-الأشباه والنظائر، لمقاتل بن سليمان: 226-228.‏
31-حقَّقه العلاَّمة عبد العزيز الميمني، وطبعته المطبعة السلفية بالقاهرة عام 1350ه*.‏
32-ما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرّد: 2.‏
33-البقرة: 78.‏
34-البقرة: 46.‏
35-ما اتفق لفظه واختلف معناه للمبرّد: 2،8.‏
36-البيان والتبين للجاحظ: 1/58.‏
37-طبقات الفقهاء للشيرازي: 49.‏
38-ما زال مخطوطاً.‏
39-شفاء الصدور (مخطوط) لأبي بكر النقاش، نسخة مكتبة جستربيتي المصورة: ق/21، 22 عن نزهة الأعين النواظر: 40.‏
40- الفاضل في اللغة والأدب، للمبرَّد: 10.‏
41- الفهرست: 36.‏
42- الاتقالن في علوم القرآن: 36- ص 115.‏
43-مذاهب التفسير الإسلامي: 96- 98.‏
44-وقد جُمعَت تلك الأسئلة وأجوبتها في كتاب مستقل بعنوان (سؤالات نافع بن الأزرق إلى عبد الله بن عباس)، نشره الدكتور إبراهيم السامرائي، ببغداد سنة 1968م.‏
45- النازعات: 14.‏
46- ديوان أمية بن أبي الصلت: 475 تحقيق أستاذنا الدكتور عبد الحفيظ السلطي، ط3، دمشق 1977م.‏
47-سؤالات نافع بن الأزرق إلى عبد الله بن عباس: 22، 27، ويُنْظَر الفاضل في اللغة والأدب: 10.‏
48-تفسير الطبري: 1/129 ش.‏
49-هود: 46.‏
50_معاني القرآن: 2/17 للفرّاء.‏
51-الفاتحة: 5.‏
52-تفسير الطبري: 1/160.‏
53- الرعد 31.‏
54- الأنبياء: 17.‏
55- الفتح: 12.‏
56-معاني القرآن، للفرّاء: 2/64،200، 3/66.‏
57-المدَّثِّر: 50-51.‏
58-تفسير الطبري: 29/169 ح قيل لعكرمة: القسورة الأسد بلسان الحبشة. فقال:‏
القسورة الرماة، والأسد بلسان الحبشة: عنبسة: (المرجع نفسه).‏
59-هود: 82 والفيل: 4.‏
60- تفسير الطبري: 14/94، 30/299 ح.‏
61-يس: 1.‏
62-يشير إلى الآية 6 من سورة المزَّمِّل: (إنَّ نَاشِئة الليَّلِ هي أشَدّ وَطئاً وَأقْوَمُ قيِْلاً).‏
63-تفسير الطبري: 1/13-14 ش، 22/148 ح.‏
64-البقرة: 260.‏
65-طه: 1.‏
66-تفسير الطبري: 5/502، 16/135ح.‏
67-جمهرة اللغة لابن دريد: 1/314.‏
68-يُنْظَر على سبيل المثال/ معاني القرآن للفرّاء: 1/38، 75، 78، 85، 114، 153، 173- 147.‏
2/17، 64، 200، 3/66، 77، 98، 129، 191، 204، 210، 228، 231، 232، 240، 252، 260، 263، 266، 275، 276، 280، 284، 295، ... وكثير غيرها.‏
69-فصول في فقه العربية: 110.‏
70-استخراج تفسير ابن زيد من تفسير الطبري، يعطينا صور واضحة عن الأصل المفقود ويقوم مقامه، ويمثل مرحلة من مراحل التفسير اللغوي، كما يُعَدّ مصدراً من مصادر كتب معاني القرآن ومجازه.‏
71-الحاقة: 35.‏
72-تفسير الطبري: 29/65 ح.‏
73-الصاقات: 10.‏
74-تفسير الطبري: 23/41 ح.‏
75-الزُّمَر: 17.‏
76-تفسير الطبري:23/206 ح.‏
77-القمر: 15.‏
78-تفسير الطبري: 27/96 ح. المعنى: مذتكر، وإذا قلت: مفتعل فيما أوله ذال صارت الذال وتاء الافتعال دالاً مشددة. وبعض بني أسد يقولون: مذَّكر فيغلبّون الذال فتصير ذالاً مشددة. (معاني القرآن 3/107 للفرّاء).‏
79-نوح: 22.‏
80-تفسير الطبري: 29/98 ح.‏
81-الجن: 14.‏
82-تفسير الطبري 29/113 ح قال أبو عبيدة: المقسط وهو العادل، والقاسط الجائر، دون أن يذكر الشاهد (مجاز القرآن: 1/90).‏
83-عبس: 40-41.‏
84-تفسير الطبري: 30/63 ح.‏
85-العاديات: 8.‏
86-آل عمران: 174.‏
87-تفسير الطبري: 30/235، 279.‏
88-البقرة: 63.‏
89-تفسير الطبري: 2/158 ش.‏
90-دراسات في اللغة، للدكتور مسعود بوبو: 99- 100 وينظر/ أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج:‏
307-308.‏
***‏
مصادر البحث ومراجعه:‏
-الاتقان في علوم القرآن، السيوطي، المطبعة الأزهرية، القاهرة- 1318ه*.‏
-أثر الدخيل على العربية الفصحى في عصر الاحتجاج، د. مسعود بوبو، وزارة الثقافة، دمشق 1982م.‏
-الأشباه والنظائر في الألفاظ القرآنية، للثعالبي، ح محمد المصري، سعد الدين للطباعة والنشر، ط1، دمشق بيروت، القاهرة 1404ه*- 1984م.‏
-الأشباه والنظائر في القرآن الكريم، مقاتل بن سليمان، دراسة وتحقيق عبد الله محمود شحاته- الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة- 1975م.‏
-البحث اللغوي عند العرب، د. أحمد مختار عمر، دار المعارف بمصر- 1971م.‏
-البيان والتبيين، للجاحظ، ح، عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي- القاهرة.‏
-تاريخ الفلسفة في الإسلام، دي بور، ترجمة عبد الهادي أبو ريدة- لجنة التأليف والترجمة والنشر- 1938م.‏
-التطور اللغوي التاريخي، د. إبراهيم السامرائي، ط2، دار الأندلس، 1401ه*- 1981م.‏
-التطور اللغوي، د. رمضان عبد التواب، ط1، مكتبة الخانجي بالقاهرة- 1983م.‏
-تفسير الطبري: (جامع البيان عن تأويل القرآن) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، حقَّقه وعلَّق حواشيه:‏
محمود محمد شاكر- راجعه وخرَّج أحاديثه: أحمد محمد شاكر، دار المعارف بمصر 1955- 1969م (طُبِعَ منه 16 جزءاً)، وهي المقصودة بالرمز (ش).‏
-تفسير الطبري: (جامع البيان عن تأويل أي القرآن) لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري، ط2، شركة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر 1954- 1958م، وهي المقصودة بالرمز (ح).‏
-تقريب النشر في القراءات العشر، ابن الجزري، ح ابراهيم عطوة عوض، شركة مصطفى الحلبي وأولاده بمصر، ط1- 1381ه*- 1961م.‏
-تهذيب اللغة، للأزهري، ح عبد السلام هارون، راجعه محمد علي النجار، المؤسسة المصرية العامة للتأليف- 1384ه*- 1964م.‏
-الحجة في القراءات السبع، لابن خالويه، ح عبد العالم سالم مكرم، ط5، مؤسسة الرسالة- بيروت، 1410ه*- 1990م.‏
-دراسات في اللغة، د. مسعود بوبو، جامعة دمشق، 1983- 1984م.‏
-ديوان أمية بن أبي الصلت، جمع وتحقيق ودراسة، صنعه د. عبد الحفيظ السطلي، توزيع مكتبة أطلس بدمشق 1974م.‏
-رواية اللغة، د. عبد الحميد الشلقاني، دار المعارف بمصر- 1971م.‏
-سؤالات نافع بن الأزرق إلى عبد الله بن عباس، نشره. د. ابراهيم السامرائي، بغداد 1968م.‏
-طبقات الحفَّاظ، للسيوطي، ح علي محمد عمر، ط1- 1973م.‏
-طبقات الفقهاء للشيرازي، ح إحسان عباس، بيروت- 1970م.‏
-الفاضل في اللغة والأدب، للمبرّد، ح عبد العزيز الميمني، دار الكتب المصرية- 1955م.‏
-فصول في فقه العربية، د. رمضان عبد التواب، ط2، مكتبة الخانجي، القاهرة- 1983م.‏
-فقه اللغة في الكتب العربية، د. عبده الراجحي، دار النهضة العربية، بيروت 1979م.‏
-الفهرست، لابن النديم، ح رضا- تجدد، طهران 1391ه*- 1971م.‏
-في أصول النحو العربي- سعيد الأفغاني، ط3، مطبعة جامعة دمشق- 1964م.‏
-كتاب الدلائل في غريب الحديث، للسرقسطي، دراسة د. شاكر الفحام، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق- 1396ه*- 1976م.‏
-كتاب اللغات في القرآن لابن عباس، رواية ابن حسنون، ح د. صلاح الدين المنجَّد، بيروت- 1972م.‏
-المجاز والنقل في اللغة العربية، محمد جمال القباني، رسالة ماجستير (على الآلة الكاتبة) جامعة دمشق- 1411ه*- 1991م.‏
-المدخل إلى دراسة النحو العربي على ضوء اللغات السامية، عبد المجيد عابدين، ط1، مصر- 1951م.‏
-مذاهب التفسير الاسلامي، جولد تسيهر، ترجمة عبد الحليم النجار، مطبعة السنَّة المحمديَّة، مصر- 1374ه*- 1955م.‏
-مصادر التراث العربي، د. عمر دقاق، مكتبة دار الشرق، بيروت (بلا تاريخ).‏
-معاني القرآن، أبو زكريا الفرّاء، ط2، عالم الكتب، بيروت- 1980م.‏
-معجم الأدباء، ياقوت الحموي، مطبوعات دار المأمون بمصر (بلا تاريخ).‏
-المعجم العربي نشأته وتطوره، د. حسين نصار، ط2، دار مصر للطباعة- 1968م.‏
-نزهة الأعين النواظر في علوم الوجوه والنظائر، لابن الجوزي، دراسة وتحقيق محمد عبد الكريم الراضي، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1404ه*- 1984م.‏
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.74 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.12%)]