عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 06-09-2012, 07:13 PM
الصورة الرمزية أمة_الله
أمة_الله أمة_الله غير متصل
هُـــدُوءُ رُوح ~
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
افتراضي رد: لماذا نحب - موضوع جاد للنقاش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik مشاهدة المشاركة
معذرة اختي، وارجو الا تعتبرينني متطفلا لان هذا الرد موجه
للاخت الفاضلة امة الله، لكن احببت ان ادلو بدلوي فيه. اختي
الكريمة الفتاة هنا هي الملامة اكثر، لانه من السهل بمكان ان
تميز بين الشاب الصادق او المتلاعب بمشاعرها، توجد مجتمعات
فيها الاختلاط بين الشباب والفتيات، وذلك يجعل التقارب بين
الجنسين متاحا، سواء في ميدان الدراسة او العمل، لهذا قد
يظطران للتعامل فيما بينهما، وفيما بعد يشعران بان مشاعر الحب
بدات تتسلل لنفسهما، والاكثر قد يصل الامر لدرجة التصريح
بالاعجاب من طرف الشاب، وهنا فقط تستطيع ان تعرف الفتاة
هل نيته صادقة في الزواج بها ام مجرد التلاعب بمشاعرها
واستغلالها، فان صرح لها باعجابه ورغبته بالزواج بها، من دون
طلب اقامة علاقة عاطفية ولا الخروج معه وان تظل علاقتهما
محدودة بحكم الزمالة، يعني كلامهما مع بعضهما لا يتعدى
الخطوط الحمراء الا ما تقتضيه الضرورة في ميدان الدراسة
او العمل. لكن ان عبر عن حبه لها وبدا يسرد لها معاناته، وانه
لم يستطع النوم ولا الاكل بسبب هيامه بها، وبالغ في مدحها
واطرائها، وطالبها باقامة علاقة عاطفية، ويا ليتها كانت عبارة
عن مجرد فسح، وانما دخول لشقته، او الالتقاء في مكان خال من
الناس لاستغلالها، فهنا تعرف بعدم رغبته الجادة بالزواج بها
وانه لم يكن حبا من البداية، لان الذي يحب فعلا مستحيل ان يغدر،
والذي يحب فعلا كما يخاف على اخته يخاف على محبوبته لهذا
يفضل ان تظل معرفتهما محدودة الى حين الزواج، وذلك ارضاء
لربه اولا وحرصا على سلامة وسمعة من يتمناها زوجة له ثانيا.
أهلا بالأخ الفاضل عبد الملك
متفقة مع كلامك ولا مجال للاعتراض
إلا في نقطة واحدة هو قولك (أنه من السهل أن تميز بين الصدق والكذب)
أخي الفاضل كل منا له طريقة تحكمه في المشاعر فمنهم من يغلب عقله على قلبه والآخر العكس لذلك لا مجال لتمييز الصادق من الكاذب،،، فمن تحكم قلبها حتى لو كانت عيوبه ظاهرة فهي دائما تختلق الأسباب لتحتفظ بمشاعرها تلك وحتى لو حذرتها من حقيقة الشخص أمامها فهي لن تصدقك لأن مشاعرها غلبت ،،،
والأمر كما أقول دوما ليس معمما على الإناث دون الذكور ،،، فستجد ايضا من الذكور من أحب فتاة بصدق لكن نجد أنها هي من كانت المستغلة أو المخادعة

وفي النهاية أقول أن الخلل في بني البشر لعدم العمل بأحكام الله الشرعية
(غض البصر والابتعاد عن الاختلاط) لذا أجد أن مشاعر الألم والخداع هي ضريبة لعدم الامتثال لهذه الأحكام ،،، وأيضا نبقى بشر نخطئ لذا لننظر من زاوية أنها دروس تعلمناها من أخطائنا ،،، وعموما أجد أن (من ترك شيئا لله فسيعوضه الله خيرا منه)

وللحديث بقية بعد سرد قصة زميلتك ،،، ولو أني مسبقا لي خلفية لكن لأنتظر حديثك ،،، يسر ربي أمورك وعوض زميلتك خيرا منه في الحلال بإذن الله

في حفظ الله
__________________

()

{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
[الأعراف: 156]


اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.18 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.00%)]