عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 06-07-2019, 01:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)


تفسير القرآن الكريم






♦ الآية: ï´؟ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾.





♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (22).





♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ الذي جعل لكم الأرض فراشًا ï´¾ بساطًا لم يجعلها حَزْنةً غليظةً لا يمكن الاستقرار عليها ï´؟ والسماء بناءً ï´¾ سقفًا ï´؟ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات ï´¾ يعني: حمل الأشجار وجميع ما ينتفع به ممَّا يخرج من الأرض ï´؟ فلا تجعلوا لله أندادًا ï´¾: أمثالًا من الأصنام التي تعبدونها ï´؟ وأنتم تعلمون ï´¾ أنَّهم لا يخلقون والله هو الخالق وهذا احتجاجٌ عليهم في إثبات التَّوحيد.












♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشًا ï´¾، أَيْ: بِسَاطًا، وَقِيلَ: مَنَامًا، وَقِيلَ: وِطَاءً؛ أَيْ: ذَلَّلَهَا وَلَمْ يَجْعَلْهَا حَزْنَةً لا يمكن القرار عليها، وَالْجَعْلُ هَاهُنَا بِمَعْنَى: الْخَلْقِ، ï´؟ وَالسَّماءَ بِناءً ï´¾، أي: سقفا مَرْفُوعًا، ï´؟ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ï´¾، أَيْ: السحاب، ماءً، وهو الْمَطَرَ، ï´؟ فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ ï´¾: من أَلْوَانَ الثَّمَرَاتِ وَأَنْوَاعَ النَّبَاتِ، ï´؟ رِزْقًا لَكُمْ ï´¾: طَعَامًا لَكُمْ وَعَلَفًا لِدَوَابِّكُمْ، ï´؟ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدادًا ï´¾، أَيْ: أمثالا تعبدونهم كعبادة الله. وقال أَبُو عُبَيْدَةَ: النِّدُّ الضِّدُّ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، وَاللَّهُ تَعَالَى بَرِيءٌ مِنَ الْمِثْلِ وَالضِّدِّ، ï´؟ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾: أنّه واحد خلق هَذِهِ الْأَشْيَاءِ.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.67 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]