عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-09-2019, 12:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بلاغة المتشابِه اللَّفظي بين التنكير والتعريف وأثره في معاني ألفاظ آي القرآن ال

بلاغة المتشابِه اللَّفظي بين التنكير والتعريف وأثره


في معاني ألفاظ آي القرآن الكريم



د. مأمون "محمد هاني" فوزي الخزاعي[*]

3. الاسم الموصول:


في القرآن الكريم آيات متشابهة تختلف في الاسم الموصول، وقد ذكر ابن الزبير من هذه الآيات قوله تعالى: ï´؟قل إن هُدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصيرï´¾ [البقرة:120], وقوله: ï´؟ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمينï´¾ [البقرة:145], وقوله: ï´؟وكذلك أنزلناه حُكماً عربياً ولئن اتبعت أهواءَهُم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا واقٍï´¾ [الرعد:37].
نلاحظ أن الآية الأولى من آيي البقرة قد خُصِّصت بالاسم الموصول (الذي)، بخلاف الآية الثانية منها وآية الرعد فإنهما قد خصصتا بالاسم الموصول (ما)، فما السبب؟, يقول النحاة: إنَّ (الذي) أخصُّ من (ما) و(مَنْ) وذلك لأنهما قد يأتيان لأكثر من معنى، فقد تأتي (مَنْ) للاستفهام والموصولية والشرط وتأتي (ما) للاستفهام والموصولية والشرط والنفي والتعجب، أما (الذي) فلا يأتي إلا اسماً موصولاً, جاء في (حاشية الصبيان) أن الاسم الموصول (أعرفه ما كان مختصاً ثم ما كان مشتركاً)([38]). وعلى ذلك فإن (الذي) أعرفه من (ما) و(مَنْ) الموصولتين، لأن الذي اسم موصول مختص بالموصولية، بخلاف (مَنْ) و(ما) فإنهما يأتينا لأكثر من معنى كما ذكرنا([39]).
بعد هذه المقدمة نعود إلى الآيات التي ذكرناها لنرى سبب التخصيص فيها:
يقول ابن الزبير: إن سبب ذلك هو أن كلمة (ما) أو جزء من كلمة (الذي)، فـ(ما) تتكون من حرفين، و(الذي) تتكون من خمسة أحرف، ولما أوجز الكلام في آية الرعد على أهل الكتاب ناسبة إيجاز التحذير من حالهم وناسبة مجيء (ما) الموصولة التي هي أوجز من (الذي), أما الآية الأولى من آيتي البقرة فقد تقدمها عدة آيات في الكلام على أهل الكتاب وقبيح مرتكباتهم. ولما أطنب في الكلام عليهم ناسب هذا الإطناب (الذي) هو أطول من (ما) لفظا. ثم إن كلمة (نصير) أوسع من كلمة (واق) لأن صيغة (فعيل) صيغة مبالغة بخلاف صيغة فاعل، وكلمة (واق) أوجز من كلمة (نصير) فناسب الإيجاز والإطناب الإطناب([40]), ويقول في الآية الثانية منهما: لما ذكر بعدها مرتكبات أهل الكتاب وعنادهم وذلك في قوله تعالى: ï´؟الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمونï´¾ [البقرة:146]. وجاء قوله: ï´؟ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذاً لمن الظالمينï´¾ [البقرة:145]. بعد إطناب زائد, لأنها هنا بسياقها بعد (مَنْ) كيفما قدرتها من وتعريف بأكثر مما تقدم، وردت المتكررة مُراعى فيها ذلك… فجِيء بـ(ما) عوضاً عن (الذي) موصولية أو موصوفية تعطي الاستيفاء وتقتضيه، فروعي معناها وروعي فيها تقدم لفظها)([41]).
وهناك توجيه آخر غير ما ذكره ابن الزبير وهو أن ضمير الفعل في الآية الأولى من آيتي البقرة وهو قوله سبحانه: ï´؟إن هدى الله هو الهدىï´¾، يفيد الاختصاص والتقصير، فناسب هذا الضمير المجيء بالاسم الموصول (الذي) المقتصر على الموصولية. أما الآية الثانية من آيتي البقرة فقد جاء فيها قوله تعالى: ï´؟ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتكï´¾ فجاءت كلمة (آية) نكرة، النكرة تفيد العموم والشمول، فناسبها (ما) الموصولة التي يراد بها الإطلاق والعموم. وأما آية الرعد فقد جاء فيها قوله تعالى: ï´؟حُكماً عربياًï´¾, بصيغة التنكير، وجاء بعدها قوله: ï´؟من وليٍ ولا واقï´¾ بصيغة التنكير أيضاً، والنكرة تفيد العموم والشمول، فناسبها (ما) الموصولة التي يُراد بها الإطلاق والعموم أيضاً والله أعلم.
ومن ذلك قوله تعالى: ï´؟ما عندكم ينفدُ وما عند الله باقٍ ولنجزينَّ الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملونï´¾ [النحل:96], وقوله في الآية التي تليها: ï´؟من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملونï´¾ [97، النحل], وقوله في سورة الزمر: ï´؟ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملونï´¾ [الزمر:35], فقد قال في آيتي النحل: ï´؟بأحسن ما كانوا يعملونï´¾. وفي آية الزمر: ï´؟بأحسن ما كانوا يعملونï´¾. ولهذا التخصيص سببه يبينه ابن الزبير فيقول: (إن آية النحل الأولى قد اُفتتحت بـ (ما) الموصولة في قوله: ï´؟ما عندكم ينفدï´¾. وتكررت في قوله: ï´؟وما عند الله باقٍï´¾، والمراد بها الإطلاق والعموم فناسبها قوله: ï´؟بأحسن ما كانوا يعملونï´¾.
وأما آية النحل الثانية فقد افتتحت بقوله: ï´؟من عملï´¾ وهو عام، لأن (مَنْ) شرطية وهي نكرة فتشمل كل عامل، وفسّره بقوله: ï´؟من ذكر أو أنثىï´¾, وهو نكرة، لذا جاء الجزاء عاماً فجاء بـ (ما) وقال: ï´؟بأحسن ما كانوا يعملونï´¾.
وأما آية الزمر فقد وردت في طائفة بعينها، حيث سبقها قوله تعالى: ï´؟والذي جاء بالصدق وصدَّق بهï´¾ [الزمر:33]. فالذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي صدّق به متقدموا أصحابه، وهؤلاء لا في حالهم وغيرهم، وفيهم ورد ما بعد، وإليه ترجع الضمائر في وله: ï´؟هم المتقونï´¾ [الزمر:33] وقوله: ï´؟لهم ما يشاءون عند ربهمï´¾ [الزمر:43]. ولذا جاء بـ(الذي) المختصة في الموضعين فقال: ï´؟ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملونï´¾([42]).
ونظير آية الزمر قوله تعالى: ï´؟والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملونï´¾ [العنكبوت:7]. فقد جاء بـ(الذي) لا بـ (مَنْ) وهو اسم موصول معرفة، ثم عرّف العمل الصالح فقال: ï´؟وعملوا الصالحاتï´¾ ولذا جاء الجواب مخصصاً فجاء بـ (الذي) فقال: ï´؟أحسن الذي كانوا يعملونï´¾"([43]). فآية العنكبوت تشترك مع آية الزمر في الخصوص، وآيتا النحل تشتركان في العموم، فاستعمل (ما) لما هو عام و(الذي) لما هو خاص. ومن ذلك قوله تعالى: ï´؟ولله يسجد من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصالï´¾ [الرعد:15].
وقوله: ï´؟ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكةï´¾ [النحل:49], نلاحظ أن الآية الأولى قد خصصت بالاسم الموصول (مَنْ)، والثانية بالاسم الموصول (ما) مما سبب ذلك؟
ذهب النحاة إلى أن الفرق بين (مَنْ) و(ما) الموصولتين أن (مَنْ) مختصة بالعقلاء، و(ما) تقع على ذوات ما لا يعقل وعلى صفات من يعقل جاء في (الكتاب): "و(مَنْ) هي للمسألة عن الأناسي ويكون بها الجزاء للأناسي وتكون بمنزلة الذي للأناسي…و(ما) مثلها، إلا أن (ما) مبهمة تقع على كل شيء"([44]).
وفرق ابن الزبير بين آيتي النحل والرد معتمداً الفرع بين (مَنْ) و(ما) الموصولتين فقال: إنه جاء في آية الرد بـ(مَنْ) التي تخص العقلاء لأنه قال: (طوعاً وكرهاً)، والذي يسجد لله طوعاً وكرهاً هو العاقل. وجاء في آية النحل بـ(ما) التي تشمل ذوات ما لا يعقل لأنها قال: ï´؟من دابةï´¾ والدابة لفظ عام يشمل العقل وغيره"([45]).
الخاتمة:


أحمدك ربي كما علمتني أن أحمد، وأصلي وأسلم على خير خلقك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد: ففي ختام هذه الرحلة مع هذا البحث أجملُ أهم الأمور التي توصل إليها هذا البحث منها:
أن اللغة العربية أفضل اللغات –دون تحيّز– على الإطلاق، بسبب ما امتازت به من إيضاح في البيان، ودقة في التعبير، وعلوٍّ في الفصاحة والبلاغة، وسعة في الألفاظ والمفردات، بسبب ما توفر فيها من الاشتقاق الذي لم تحظ به غيرها من اللغات، وكل ذلك هيأها لأن تكون لغة للتشريع الإسلامي.
ورأينا من خلال هذه الرحلة آيات لها أكثر من سبب للتخصيص، فقد يكون للآيتين المتشابهتين توجيهان أو ثلاثة أو أكثر، وربما لو تأملنا فيهما لوجدنا لهما توجيهات أخرى لم يسبق لها ذكر، وهذا يدل على أن كتاب الله تعالى لا تنقضي عجائبه كما جاء في الحديث الشريف.
مرت آيات متشابهة وفق العلماء في توجيهها توفيقاً كبيراً، وآيات أخرى تكلَّفوا في توجيهها تكلفاً واضحاً.
وتبين لنا أنه يمكن التوصل إلى كثير من التوجيهات بمعرفة القواعد النحوية والصرفية، وهذا يعني أن الذي لا يعرف القواعد النحوية والصرفية معرفة جيدة لا يستطيع الاهتداء إلى معرفة سبب اختصاص كل آية بما خُصصت به.
وأختم بحثي هذا بقول الله تعالى: ï´؟قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراًï´¾ [الإسراء:88].
هوامش البحث:



[*] باحث أردني بمرحلة الدراسات العليا, ومدرس بوزارة التربية والتعليم الأردنية.

[1] لسان العرب (مادة شبه)، 17/397-398.

[2] البرهان في علوم القرآن، للزركشي، 2/69-70؛ الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، 3/3-4.

[3] البرهان، للزركشي، 1/112؛ الإتقان، 3/339.

[4] شرح الكافية الشافية، 1/222؛ والفوائد الضيائية، 2/149؛ وحاشية الخضري، 1/53.

[5] ملاك التأويل، 1/70-73.

[6] تفسير الرازي، 3/103؛ والبرهان للكرماني، (74-75)؛ والبرهان للزركشي، 3/219؛ ومعترك الأقران، 2/320؛ وتسهيل السبيل (سورة البقرة).

[7] معاني النحو، (1/118-119).

[8] المصدر نفسه، (1/119).

[9] ملاك التأويل، (1/129).

[10] درة التنزيل، ص29.

[11] كشف المعاني، ص116؛ البرهان للكرماني، ص86، بصائر ذوي التمييز، 1/155.

[12] التعبير القرآني، ص191.

[13] ملاك التأويل، 2/587.

[14] درة التنزيل، 252.

[15] التعبير القرآني، 308.

[16] ملاك التاويل، 2/742.

[17] كشف المعاني، 272.

[18] معاني القرآن للفراء، 1/435؛ المساعد على تسهيل الفوائد، 2/93؛ البحر المحيط، 4/492.

[19] معاملات التأويل، 2/611.

[20] درة التنزيل، 268؛ البرهان للكرماني، 162؛ بصائر ذوي التمييز، 1/258.

[21] التعبير القرآني، 177.

[22] ملاك التأويل، 1/156؛ وتفسير الكشاف، 1/560.

[23] المصدر نفسه، 1/156-157؛ الكشاف، 2/312.

[24] معاني القرآن، 1/214.

[25] البحر المحيط، 4/56.

[26] من أسرار البيان، 157.

[27] يعني آية المائدة.

[28] ملاك التأويل، 1/158.

[29] كشف المعاني، 129؛ البرهان للكرماني، 90.

[30] من أسرار البيان القرآني، 158.

[31] الكتاب، 1/404.

[32] المقتضب، 2/295.

[33] همع الهوامع، 1/299؛ المساعد على تسهيل الفوائد، 1/160.

[34] ملاك التأويل، 1/160.

[35] درة التنزيل، (117)؛ البرهان للكرماني، 106-107؛ معترك الأقران، 3/322؛ تسهيل السبيل
(سورة الأنعام)، وروح المعاني، 11/125.

[36] وهي قوله تعالى: (ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أتوا العلم ماذا قال آنفاً أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم) [16، محمد].

[37] الجملة العربية والمعنى، 133-134.

[38] حاشية الصبيان، 1/107.

[39] معاني النحو، 1/148-149.

[40] ملاك التأويل، 85-87.

[41] ملاك التأويل، 1/87.

[42] ملاك التأويل، 2/626-228.

[43] معاني النحو، 1/150.

[44] الكتاب، 2/309؛ شرح المفصل، 3/145؛ شرح الكافية الشافعية، 1/276.

[45] ملاك التأويل، 2/562.
مصادر البحث ومراجعه:
الإتقان في علوم القرآن، جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، بيروت (1407هـ-1987م).
البحر المحيط، أثير الدين أبو عبد الله بن حيان الأندلسي، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد عوض، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، (1413هـ-1993م).
البرهان في توجيه متشابه القرآن، محمود بن حمزة الكرماني (505هـ)، تحقيق عبد القادر أحمد عطا، دار الفضيلة.
البرهان في علوم القرآن، بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي، تحقيق محمد أبي الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الأولى (1376هـ-1957م).
بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادي، تحقيق الأستاذ محمد علي النجار، القاهرة (1383هـ).
تسهيل السبيل،أبو الحسن محمد بن محمد البكري، مخطوطة بمكتبة الأوقاف ببغداد، رقم2320.
التعبير القرآني، د. فاضل صالح السامرائي،دار عمار الأردن،الطبعة الأولى(1418هـ-1998م).
الجملة العربية والمعنى، الدكتور فاضل صالح السامرائي، دار ابن حزم، الطبعة الأولى (1421هـ-2000م).
حاشية الخضري على شرح ابن عقيل، محمد بن مصطفى الخضري، دار إحياء الكتب العربية بمصر، عيسى البابي الحلبي وشركاه.
حاشية الصبيان على شــرح الأشموني، محمد بن علي الصبــــيان، دار إحياء الكتــب العــــــربية, بمصر، عيسى البابي الحلي وشركاه.
درة التنزيل وغرة التأويل، الخطيب الإسكافي، نشر عادل نويهض، دار الآفاق الجديدة، بيروت (1393هـ-1973م).
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، شهاب الدين محمود الألوسي البغدادي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
شرح الكافية الشافية، جمال الدين أبو عبد الله بن مالك الطائي، تحقيق الدكتور عبد المنعم أحمد هريدي، دار المأمون للتراث، الطبعة الأولى (1402هـ-1982م).
شرح المفصل، موفق الدين بن يعيش النحوي، إدارة الطباعة المُنيرية.
الفوائد الضيائية، نور الدين بعد الرحمن الجامي، تحقيق الدكتور أسامة طه الرفاعي، مطبعة وزارة الأوقاف في الجمهورية العراقية (1403هـ-1983م).
الكتاب،أبو بشير عمرو بن عثمان(سيبويه)، مصورة من طبعة بولاق، مكتبة المثنى، بغداد.
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، جار الله الزمخشري، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد عوض، مكتبة العبيكان، الرياض، الطبعة الأولى (1418هـ-1998م).
كشف المعاني في المتشابه من المثاني، بدر الدين بن جماعة، تحقيق الدكتور عبد الجواد خلف، دار الوفاء، الطبعة الأولى (1410هـ-1990م).
لسان العرب، ابن منظور، نسخة مصورة على طبعة بولاق، الدار المصرية للتأليف والترجمة.
المساعد على تسهيل الفوائد، بهاء الدين عبد الله بن عقيل، تحقيق الدكتور محمد كامل بركات، دار الفكر بدمشق، الطبعة الأولى (1420هـ-1982م).
معاني القرآن، أبو زكريا يحيى بن زياد الفراء، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثانية (1980م).
معاني النحو، الدكتور فاضل صالح السامرائي، الجزءان الأول والثاني في مطبعة التعليم العالي في الموصل (1986-1987م). والجزءان الثالث والرابع في مطبعة دار الحكمة للطباعة والنشر، بغداد (1991م).
معترك الأقران في إعجاز القرآن، جلال الدين السيوطي، تحقيق محمد علي البجاوي، دار الفكر العربي.
المقتضب، أبو العباس بن يزيد المبرد، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة (1386هـ).
ملاك التأويل القاطع بذوي الإلحاد والتعطيل في توجيه المتشابه اللفظ من آي التنزيل، أحمد بن الزبير الغرناطي، تحقيق الدكتور محمود كامل أحمد، دار النهضة العربية، بيروت (1405هـ-1985م)، والنسخة الثانية دراسة وتحقيق سعيد الفلاّح، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى 1983م.

همع الهوامع شرح جمع الجوامع، جلال الدين السيوطي، تحقيق وشرح الدكتور عبد العال سالم مكرم، دار البحوث العلمية، الكويت (1975م).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.78 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.88%)]