[فرحــــــــــة]

اخى الفاضل
abdelmalik
جزاك الله خيرا على هذه الدراسة
والتعريف بها
حيث ان كثيرا من العرب يتبعون الغرب فى كل شئ
بدون وعى او دراسة لحقيقتهم الخبيثة فى تلبيس الحق بالباطل والباطل بالحق
ارجو ان يتسع صدر لملاحظاتى
بالنسبة لموضوع الفرعون المصرى اخناتون فيحكى لنا التاريخ
ان الديانه المصرية القديمة كانت تقوم على تعدد الالهة
وكان لكل مقاطعة معبودها المحلى بالاضافه لمعبود الدولة الرسمى
وكان هناك الهة للخير والهة للشر يعبدونها لاتقاء شرها
ولما وصل اخناتون لعرش مصر
اراد ان يوحد هذه الالهة فى اله واحد وهو اتون اله الشمس
ولكن كهنة الاله امون رع وقفوا له بالمرصاد
مما جعله يترك مقر حكمة ويتجة لبناء مدينة جديدة
وهى اخت اتون او تل العمارنة حاليا
حيث اقام بها هو واسرته ومن تبعه
واهمل شئون الدولة للتفرغ لعبادة الاله الجديد
وتأليف الاناشيد له
وقد ادى ذلك لتقويض تلك العباده بعد وفاته
ولم تنتشر حيث انه كان الوسيط بين الاله وشعبه
ولم تستمر مدينته من بعده بل تم تخريبها
ورجعت الامور الى ماكانت من قبله
وليس هناك من روج لمثل تلك الامور من القدماء المصريين
اما ما نحن بصدده فهو الكتب المقدسة الهندية والبوذية والهندوسية
والتى كانت تمارين اليوجا بها واستحضار الشياطين
هى جزء لايتجزء من صميم العباده بها
والتى استعانت جمعيات الغرب
بحكماء الهند ومدرسيها لتعليمهم امثال
(كريشنا) أو (راما).
فيض ودى