عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 31-03-2009, 05:11 PM
الصورة الرمزية قرنفل
قرنفل قرنفل غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: في أرض نبينا يونس (عليه السلام)
الجنس :
المشاركات: 844
الدولة : Iraq
01 رد: من النظري إلى التطبيق...

من النظري إلى التطبيق



مقدمة:
طريقة علاجية سليمة دخلت حيز التنفيذ منذ أكثر من عشر سنوات، وأعطت نتائج مثالية: نسبة الشفاء تعدت نسبة 90% (أكثر من 5 سنوات مضت على بعض الحالات بدون ظهور أية انتكاسة)

علاج الربو مثلا , ليحتاج في المتوسط لأكثر من 3 جلسات عمل لاتتعدى مدة كل


جلسة ساعة واحدة

هذه التقنية في متناول كل ممارس للعلاج باليد (طبيب، دلاّك طبي، طبيب عظام، معالج فِقاري)، ولا يلزمه سوى دورة تدريبية تكميلية لمدة ثلاثة أيام ليقوم بتطبيق طريقتي العلاجية هذه على أحسن وجه.
هذا الطب الخاص بالبنيات يحترم قوانين الحياة، وعليه فإن مبدأه فائق البساطة:
إعادة التوازن والمطابقة الأصلية لشخص ما , مثل ماحدده خالقه , ولاشيء أكثر!
أسس العلاج:
إعادة التوازن للحوض- والمقصود لأساسياته
إعادة محور جسماني صحيح- يعني ذلك إلغاء التوترات التي تضع المريض في حالة من النوع الجلفي (التواء العمود الفقري) أو غيرها
إعادة حركية كاملة للصدر لكي تتم عملية التنفس بنفس المستوى كذلك
إعادة الحركية الدماغية الطبيعية لضمان عدم وجود أي انضغاط OAA، المكان المفضل والمسبب للعديد من الاضطرابات والتشوشات.
وبكلمة واحدة:


إعادة الشخص إلى محاوره الطبيعية




القواعد الأساسية
القواعد

مفاتيح معرفة الآثار لاتوجد إلا في تلك الخاصة بالأسباب (الغزالي : مشكاة الأنوار )

إذا: معالجة الأعراض لا يقود أبدا إلى الشفاء، ويُلزم المريض تناول مواد دوائية، سواء كانت ألوباثية، أو تجانسية(هوميوباثية)، أو نباتية، أو أخرى.


البنية تحكم الوظيفة

أمثلة:
بنية العين تحكم وظيفة النظر، أو بنية الأذن تحكم وظيفة السمع، أصبح الدافع مفهوم هنا.
إذا ومن منطلق هذا المنطق، فإن بنية الصدر تحكم وظيفة التنفس.
الخطأ الأكبر للطب يتمثل إذا في اقتصاره على إجراء فحوصات للوظيفة فقط، ولم يحدث أبدا أن تم إجراء فحص بنيوي (للبنية) بعكس جميع التخصصات الأخرى.

الجسم مبرمج لضمان بقائه وبقاء الجنس , فهو لايصنع إلا ماهو ( أو يبدو له )


ضروري للحفاظ على كماله

إذاً: فهو يتفاعل بناءً على ذلك مستعملا الوسائل المتوفرة لديه: الالتئام، الدفاع المناعي، الإفرازات المختلفة (البدنية والسلوكية)

ضمير الأنا هو الرؤيا التي يملكها الجهاز المركزي للجسم بأكمله , وذلك عبر الجهاز


العصبي المحيطي أو الخارجي ( أنتونيو داماسيو ).

إذاً: أي خلل أو اضطراب يمس الجهاز المحيطي (غياب معلومات حول موقع ما أو تلقيه لمعلومات متطفلة مفترضة) سوف يكون له دويّ على السلوك النفسي-العاطفي للمريض.

لايمكن لمرض (غير قابل للنقل ) أن يوجد في قطاع جلدي , أو باطني , أو آخر إلا إذا


وجد سبب بين هذا القطاع والجهاز المركزي .

إذاً: لكي تنمو القوباء (أو التصدف) في قطاع فِقري أولي جلدي محدد، يجب أن تُلتقط معلومات (صحيحة أو مسقطة) من قبل الجهاز المركزي على أنها واردة من ذلك القطاع.
ونفس الشي ينطبق على الأمراض من نوع الربو: حيث أن المعلومات الملقاة يتم التقاطها من قبل الجهاز المركزي على أنها قادمة من الضفيرة الرئوية.
مثال: معلومة مفصلية (التواء تحتي غضروفي ضلعي)يتم التقاطها كجسم غريب يحاول الدخول إلى الشعبة أو الشعب.
الحاجز الدفاعي الأول سيكون السعال لمحاولة طرده، الحاجز الثاني سيكون المخاط الذي يقوم بتغليفه وشله، الثالث (دفاع أخير) سيكون تشنيج الشعبة أو الشعب لمنع الجسم الغريب من الدخول إلى العمق.
كذلك بالنسبة للتشنج المبلعم: الضغط اللّساني-البلعومي يتمخض عن تشوشات حسية مبلعمة (تنتج في الوقت العادي في وجود جسم غريب)، رد الفعل على شكل السعال يزيد من الضربات على الألياف: زيادة السعال، تشنج البلعوم كإجراء أخير: الجسم الغريب لن يذهب بعيدا.
فرضية:
- لو أن منطقة صغيرة ومحددة من مكان ما في الجسم التُقطت على أنها "حفرة"، نتيجة لتوقف الألياف التي لم تعد تؤدي مهمة الربط مع الجهاز المركزي (أو النخاعي)، لماذا لا يكون القرار المتخذ هو "ردم" هذه الحفرة بإعطاء الأمر للخلايا المحيطية بالتكاثر (حين أنه بعد توقف النمو، لا يوجد قَط سوى التراجع الخلوي).
تتكاثر الخلايا لردم "الحفرة"، ولكن بما أن الاتصال مع الجهاز المركزي لم يعد موجوداً، سوف تواصل التكاثر إلى ما لانهاية.
أليست هذه هنا، آلية التكوين الجديد؟
في الوقت الحالي، ليس لدي تأكيد لهذه النظرية سوى فيما يتعلق بالأورام الخاصة بربع المحيط العلوي الخارجي للثدي، والمقترنة دائما بالتواء تحتي غضروفي ضلعي للضلع الثاني، من الجهة (homolatéral).

كل شخص مصاب بمرض ( غير قابل للنقل ) جلدي , باطني و / أو سلوكي , يظهر


إضطرابات منظمة في بنياته , وهذه الإضطرابات ثابتة في كل نوع من الأمراض.






أمثلة:
-الحساسية= الضلع الأول الأيمن تحمل ملتوي أو تحمل خلوع.
-الربو عند الجهد= الضلع الأول والضلع الثاني
-التهاب الشعب الربوي الشكل= الضلع الأول والثاني والثالث
-الربو الخاطئ أو التشنج المبلعم (Spasme pharyngé) = الفقرة العنقية الأولى والضلع الأول.
-القوباء(أكزما): الضلع الأول والفقرة التاسعة على اليمين (الكبد)
-التصدف (الصدفية): الضلع الأول والفقرة التاسعة على اليسار (البنكرياس)
في الأساس: دائما حوض غير ثابت بسبب ساق قصيرة (حقيقية أو اصطناعية)، الربو (الحساسية والأكزما) على اليمين، التصدف (والسكري) على اليسار.الأمراض الجلدية تنمو في المناطق الفقرية الأولية، التي تتعلق بالأدوار الفقرية المقيدة أكثر بالحركة المفصلية، والمسؤولة في الأساس عن الرسائل (niciceptifs) "المسقطة".
مثال: الأكزما عند تجويف الكوع تقع في المنطقة الفقرية الأولية للدور الصدري الأول، جذر الفقرة الأولى. في حين أن الحصر التقليدي لتصدف الكوع سيكون موقعه في منطقة جذر الفقرة العنقية الثامنة (المخرج السفلي للفقرة العنقية السابعة). ولكن في الحالتين، لدينا تراسل مع الغدة اللمفاوية النجمية (الغدة الصدرية الأولى).
أكزما التجويف المأبضي يطابق قطاع التجويف العجزي الثاني، في حين أن تصدف الوجه الشظوي الخارجي يطابق الجذر القَطَني الخامي (مقدمة الركبة، عند الجذر القَطَني الرابع).
الأمراض المذكورة تختفي من تلقاء نفسها بعد التغير الكامل لبنية الأشخاص المصابين بها
مثال: الأكزما عند الرضيع تتطلب جلسة (أحيانا 2) وحوالي 3 أسابيع لكي تختفي جميع الأضرار.
لدى البالغ، بين 2 إلى 3 جلسات، ونفس المدة.
التصدف يحتاج سلسلة أولى من 3 جلسات، البوادر الأولى للشفاء تظهر بين الأسبوع الثالث والرابع. الأضرار تُبتَلَع بدءً من مركزها، تاركة مكانا لبشرة عادية. قد يحتاج الأمر إلأى جلسات إضافية في حالة توقف انحسار الأضرار.
يجب احتساب من 6 أشهر إلى عام كامل لكي يختفي كل شيء، وذلك تبعا لأهمية الأضرار ومدى قدمها.
التشنج المبلعم (Spasme pharyngé) يتطلب من جلسة إلى جلستين، والربو (الحقيقي) حوالي 3 جلسات تبعا لسن المريض ولعمر المرض


منقول من موقع الدكتور/ يوسف البدر/ من أشهر الدكاترة في علم النفس والعلاجات الطبيعية وسيرته زاهرة ماشاء الله
وأخيرُا .. أطلب من مشرفينا الكرام ودكاترتنا من ذوي الإختصاص بهذا المجال .. أن يراجعوا الموضوع وهل أتى بنتائج في بلدانهم وأنا ارى في هذا العلاج الخير الكثير وأريد تعليقًا مبينًا لو سمحتم
فالكثير من الناس يعانون من هذا المرض عافانا الله وإياكم

إحترامي وتقديري لكم

وفقكم الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.07 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]