عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 07-10-2013, 05:37 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الخامسة عشرة:

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

سلام الباري عليكم جميعا..

يقول مثل مصري: يا مآمنة للرجال يا مآمنة للمية في الغربال

وشعار نساء كثيريات: التقل صنعة

أما الرجال فتجد منهم من يسخر من كلام النساء الكثير ومنهم من يصيغ نكت على التحقيقات اليومية للزوجة: أين كنت ومع من؟ ولم تأخرت...وهناك من يسميها الحكومة :p

من هنا تظهر أهم مخاوف المرأة:

+ أن يخونها زوجها أو يتزوج عليها، فتستميت في أن تكون دائما في مستوى الحدث: الموضة قصات الشعر الماكياج ... لتنال رضاه ويكتفي بها ولا يرميها ...وتكره أمرا اسمه التقدم في السن أو التجاعيد أو الشيب...

مما يؤدي بها إلى :

التجسس عليه ومراقبته، أو إنجاب الكثير من الأطفال، أو على رأي سيدة مصرية تقصقص ريشه أول بأول يعني أي مال عنده تأخذه... كثرت الوسائل والسبب واحد..

ومع كل هذا رعب يهز كيانها لا سيما إن كان الزوج من النوع الذي يمزح معها بالطلاق أو بالزواج عليها في كل لحظة...

أما الرجل فمن أهم مخاوفه: خيانة زوجته له أو عدم إخلاصها له، خصوصا إن ضعفت قوته قليلا أو كان يواجهان بعض المشاكل في اللقاء النفسي المعنوي والجسدي...كلما أحس بنقص كلما كبر الشك داخله..

فهو يكره الضعف ويكره التوجيه بينما هي تحب الضعف لأنه يشعرها بقوته واحتوائه واهتمامه بها وتحب التوجيه لأنه بالنسبة لها حرص منه عليها وتقويم لها من سندها وحارسها...

ومن ثم هل هناك فعلا حلول ليهدأ كل من الزوجين وينعما بحياتهما ولا يلتفتا إلى أية مخاوف تقض مضجعهما.. تعالوا نفترض معا:

أن الزوجة غاية في الجمال ولكن كلنا نعلم أن بعد الزواج تكون هناك تغيرات هرمونية خصوصا عند الحمل والولادة والرضاعة.. مما يغير من شكل المرأة وتعود ثانية بعد أشهر لطبيعتها وهكذا... هل هذا يعني أنه يفكر في الخيانة أو التعدد؟ لماذا لم يفكر أجدادنا بهذا المنطق؟ وكانت الزوجة حينها لا تبذل مجهودا خرافيا كالزوجة حاليا لتظهر جميلة أمام زوجها.. السبب الأكيد هو المقارنات بين النساء في الفيديو كليبات والشارع وبين الزوجة...فلم يأمر الله الرجال والنساء بالغض من البصر عبثا، ولم يأمر النساء بستر أجسامهن عبثا، فقد اكتشف علماء النفس في عصرنا أن الرجل يثيره جسم المرأة فيسرح بخياله وهو فطريا مجبول على الإثارة بجمال المرأة، يعني ليس بالضرورة رجل زير نساء، ومن لا يثار لديه خلل هرموني أو مريض نفسي كما وضحت آنفا،بينما لم يأمر الله الرجل إلا بستر ما بين الصرة والركبة..

يعود الرجل إلى البيت مشاعره مشتعلة

إن كان غير متزوج فإنه يبحث عن مخرج ما أو يستعف

وإن كان متزوجا فإنه يطلب اللقاء ويصبر أويشعر بأن زوجته لا تكفيه، فهو رأى ألوانا من الجمال وأشكالا كثيرة مما أصابه بالانبهار للتنوع لا سيما وأن الزوجة ليست كالنساء فهي تتعرض لأمور كثيرة تؤثر على شكلها بالتالي هذا خراب بيت لهذا الرجل

ما الحل السحري الذي ينهي هذه الإشكالية؟ سأتكلم عنه بالتفصيل في الحلقة القادمة بعون الله بعد إنهاء الأصناف بإذن الله

والآن أتحدث عن أكثر العلاقات شيوعا وليست قاعدة أكيد ولكنها نافعة بعون الله...

زواج الصنفين: أ وج:

انظروا معي هذا الموقف القصير: دخل الزوج من الخارج يصرخ يريد الطعام لأنه جائع، الزوجة تسرع في تحضيره، وهو يطالب به رغم أنها تقول له أنه جاهز تقريبا... صوته العالي أزعجها فأعلت صوتها أكثر منه لتعلن احتجاجها... النتيجة: كل الجيران عرفوا ما جرى بينهما واكتشفوا حتى ماذا طبخت الزوجة للغداء.. :D

زوج قيادي بطبعه، منطلق، مبادر ، سريع القرارات، سريع الكلام والحياة، صوته عال كلامه كثير مع من حوله، صريح وما في قلبه على لسانه بدون تنميق، يقاطع من يكلمه كثيرا، ينفعل بسرعة ويهدأ بسرعة،اجتماعي وكتلة من النشاط...مع زوجة مماثلة له في الصفات تقريبا ...

هذان الزوجين إن لم يفهما طبيعة بعضهما تقع مصادمات كثيرة، يتكلمان معا ويقاطعان بعضهما كثيرا، شجارهما كثير ، ميزتهما الوضوح والشفافية... إن فهما طبع بعضهما سيكون الاختلاف قليلا بينهما، بالتالي الحياة أسهل بإذن الله..

في الحلقة القادمة بإذن الله باقي الأصناف مع السحر والسر الرباني وتفاصيل مهمة

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.36 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]