عرض مشاركة واحدة
  #1373  
قديم 13-12-2013, 04:03 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

دراسة في كتاب ( برنابا ) المدعو ( إنجيل برنابا)

بقلم الدكتور وديع أحمد (شماس مصري سابقاً)
قرأت كتاب إنجيل بر نابا الذي نشره / محمد رشيد رضا – عليه رحمة الله، و من أمانة الناشر إعتمد علي علي مترجم نصراني / خليل سعادة ، الذي كتب مقدمة كبيرة ينتقد فيها هذا الإنجيل و من أمانة النشر أيضا أنه نشر مقدمة المترجم النصراني كاملة . ولقد وجدت الكثير من الأدلة علي تلاعب المترجم النصراني في الترجمة لكي يثبت فيها بعض عقائد النصارى و يفسد الكتاب و يجعل المسلمين أيضا يرفضونه .
ويتضح من هذه المقدمة أن أصل هذا الكتاب - عثر عليه راهب بالصدفة في مكتبة بابا الفاتيكان – كان باللغة الإيطالية ، ثم قام رئيس كهنة (مطران ) إنجليزي بترجمته إلي الإنجليزية ومن هذه الترجمة الإنجليزية ترجم ( خليل سعادة ) إلى اللغة العربية، و أري انه من المستحيل أن يقوم نصرانيان بترجمة مثل هذا الكتاب المناهض لعقيدتهما بدون التلاعب فيه ، كما أنهم اعتادوا علي تغيير كلام كتبهم في كل عصر .
ومن أدلة تلاعب المترجم النصراني في ترجمة هذا الكتاب ( وهم أكثر من 50 دليل ) :
1- انه ذكر في الهوامش انه ترجم من الأصل الإيطالي والأصل الأسباني لهذا الإنجيل بينما هو قام بالترجمة من النسخة الإنجليزية، بينما الأصل الأسباني مطموس وناقص باعتراف المترجم في المقدمة – بل وقال انه لا وجود له وكذلك الأصل الإيطالي لا وجود له بعد أن أخذه الراهب الذي أسلم بعد أن قرأه ( كما ذكر المترجم في المقدمة أيضاً ).
2- اعتراف المترجم في الهوامش – مراراً عديدة – أنه غير كلام النسخة الأصلية عند الترجمة – بحجة عدم وضوح الأصل – وفي هامش فصل 199 كتب المترجم ( وجرينا على ذلك في هذه الترجمة ) أي أنه فعل ذلك كثيرا وغير كل ما لا يعجبه .... ( هذه عدم أمانة ) .
3- ترجم كلمات كثيرة بأسلوب غريب لتشويه معاني الكتاب . مثل : بدلا من القسم ( بالله الحي ) كما جاء في التوراة يكتب ( لعمر الله) وكتب ( غناء الله ) بدلا من ( غني الله ) ...و غير ذلك الكثير .
ويعترض النصارى على ذلك الكتاب زاعمين أن مؤلفه مسلم . لعدة أسباب منها :
1- لأنه أكد مراراً و تكراراً على أن المسيح عبد الله ورسوله و أنه قال أنه يخشى الله ويخضع لدينونة الله يوم القيامة .
2- لأنه كتب شهادة المسيح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين .
3- لأنه قال أن بولس مؤسس المسيحية ضال ومضل، بينما المسيحيين يحترمون كلام بولس أكثر من كلام المسيح.
حقائق عن كتاب برنابا :
1- كاتبة لم يدعي انه كتب بالوحي الإلهي كما يدعى كل من كتبوا كتب النصارى وخاصة بولس الذي حول النصرانية إلى المسيحية.
2- اعترف كاتب ( برنابا ) أنه ينسى بعض الكلمات وبعض الأحداث ( فصل 217 ) أي أنه يكتب سيرة المسيح وقصة حياته وأعماله وتعاليمه وليس ( إنجيلاً منزلاً ) .
3- كما أن الكاتب كتب هذا الكتاب بعد عدة سنوات من إصعاد المسيح عليه السلام حيث قال أنه كتبه بعد ضلال بولس والذي دخل النصرانية بعد الإصعاد بعدة سنوات ثم ظل تلميذا لبرنابا عدة سنوات ثم ضل وعبد المسيح .
4- كما أن الكاتب ( برنابا ) عاشر بولس الضال وكل النصارى يعلمون أن ( المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة ) فتأثر برنابا بتعاليم بولس وظهر ذلك في بعض كلام برنابا في بعض أجزاء من هذا الكتاب.
من هو برنابا :
قال برنابا عن نفسه في هذا الكتاب انه من أوائل التلاميذ ( الحواريين ) اللذين اختارهم المسيح عيسى عليه السلام، لكن في الأناجيل الأربعة تم حذف اسمه عمداً لأن كتابه هذا يكشف زيف الأناجيل كما سأشرح. ولكن جاء ذكر برنابا كثيرا في كتاب النصارى في العهد الجديد وفي كتاب (أعمال الرسل ) ويعنون بالرسل ( التلاميذ اللذين أرسلهم المسيح ) وجاء في هذا الكتاب :
1. ( أعمال 4 ) " ويوسف الذي دعي من الرسل – برنابا – الذي معناه ( ابن الوعظ ) وهو لاوى ( أي رجل دين يهودي ) قبرصي الجنس إذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل " أي تبرع بكل ماله للفقراء .
2. ( أعمال 11 ) بعد أن ترك بولس اليهودية وانضم إلى النصارى خاف منه تلاميذ المسيح فجاء برنابا وأقنع التلاميذ أن يقبلوه فوافقوا لأنهم يثقون فى صدق برنابا .
3. ( أعمال 11 ) التلاميذ رأوا أن ( برنابا رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان ) والروح القدس هو الجزء الثالث من الثالوث الذي يعبده النصارى، فقام التلاميذ بإرسال من أورشليم إلى إنطاكية ( فى آسيا الصغرى ) حيث كلمهم عن المسيح فآمن جمع غفير .
4. ثم ذهب برنابا إلى طرسوس فى آسيا الصغرى ليبحث عن بولس حيث كان يختبىء خوفا من اليهود وجاء به إلى أنطاكية وهناك اخترع بولس لقب ( المسيحيين ) بدلا من ( النصارى ) أو ( المؤمنين) برسالة المسيح .
5. ( أعمال 11 ) برنابا – وبولس قاما بجمع معونات من إنطاكية للتلاميذ فى أورشليم .
6. ( أعمال 12 ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا ).
7. ( أعمال 13 ) ( الروح القدس ) يأمر التلاميذ بإرسال ( برنابا وبولس) للتبشير فى قبرص فسافرا ومعهما (مرقص) خادما ، ومرقص هو كاتب الإنجيل المعروف .
8. وهناك أخذا يبشران بين اليهود فقط، ثم ذهبا إلى أنطا كية وهاجما كفر اليهود فطردوهما ، فذهبا إلى بلد ( أيقونية) حيث كلما اليهود فقط ، فكاد اليهود أن يرجموهما فهربا إلى مدينة (لسترة) حيث الناس يعبدون الأصنام، وهناك اعتبروا أن برنابا هو (زفس) كبير الآلهة، وبولس هو ( هرمس)، ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا، ولكن للأسف عاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة . ثم تنتهى قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة، ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض (الختان) ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل. فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما إلى طريق مختلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أي واحد من تلاميذ المسيح يفعل أي شيء.
ومن أدلة وجود هذا الكتاب من قبل الإسلام بمئات السنين
ويقول مترجم كتاب ( انجيل برنا ) – الأستاذ/ خليل سعادة (النصراني) فى مقدمته التي يهاجم فيها هذا الكتاب ليثبت زيفه : " إن الموسوعة الفرنسية أثبتت وجود انجيل برنابا من قبل الإسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها مسيحيون متشددون جداً ومتعصبون جداً ضد الإسلام كما شهد المترجم النصراني لهذا الكتاب قائلا عنه : ((هذا الكتاب قد أتى على آيات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الأدبية وهو يرمى إلى ترقية العواطف البشرية إلى آفاق سام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر داعيا الإنسان إلى التضحية ))
وكذلك قال العلامة المسيحي القس صموئيل مشرقي رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة( البطرك) عند الأرثوذكس(والبابا ) عند الكاثوليك قال فى كتابه الصادر سنة 1988
( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه ) فى صفحة 20 : إن انجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن من جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصي فى البداية، وهنا بدأت القصص التي تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة انجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 أنجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التي تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( انجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وانجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها ( أي أن الوحي يحتاج لتصديق البطاركة والرهبان ) وتم وضع هذه الكتب كلها فى قائمة واحدة فى مجمع ( نيقية ) سنة 325م، ومازال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل ( انجيل المصريين ) و ( انجيل العبرانيين ) و ( انجيل توما ) و ( انجيل برثلماوس ) و ( انجيل متياس ) و ( انجيل تلاميذ المسيح ) وفيها الكثير من الأخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية، وما يتعارض مع ما ذكره أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد .



يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــع


 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.74 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]