الموضوع: حملة أحفظ أختك
عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 12-04-2014, 09:25 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد متصل الآن
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 25,527
الدولة : Yemen
افتراضي رد: حملة أحفظ أختك

جزاك الله خير اختي على هذا الموضوع القيم
والله يعطيك العافية

ولي مشاركة بهذا الحديث

عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه(*)!


فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ،

قال: أتحبه لأمك؟
قال: لا والله، جعلنى الله فداءك.

قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم".

قال: أفتحبه لابنتك؟
قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم".

قال: أفتحبه لأختك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لأخواتهم".

قال: أفتحبه لعمتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال:"ولا الناس يحبونه لعماتهم".

قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".

قال: "ولا الناس يحبونه لخالاتهم".

قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال:
"اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء ([1]).

وهذا الموقف الحكيم العظيم مما يؤكد على الدعاة إلى الله – عز وجل – أن يعتنوا بالرفق والإحسان إلى الناس ، ولاسيما من يرغب فى استئلافهم – من الألفة – ليدخلوا فى الإسلام أو ليزيد إيمانهم ، ويثبتوا على إسلامهم.



*مه: كلمة زجر ، وهو اسم فعل أمر بمعنى: اسكت ، وقيل معناها: ما هذا؟ انظر شرح النووى على مسلم (3/193).


([1])رواه الإمام أحمد عن أبى أمامة ، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد وعزاه إلى الطبرانى وقال: رجاله رجال الصحيح (1/129) – انظر الصحيحة للألبانى – عليه رحمة الله – (370).
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]