عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 31-05-2013, 05:34 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثالثة:
في الحلقة الماضية: تجمدت سهى في مكانها بعد دردشة خفيفة مع هشام..... نتيجة أمر غير متوقع.....
في هذه الحلقة بإذن الله:
جحظت عينا سها وهي تنظر إلى هشام وهو يريها صورها وقرصا مضغوطا بيده أخبرها أنه يضم كل الصور وفيديوهات المحادثات مع فادي......
اختلطت المشاعر داخلها، أتخجل من هشام وقد رآها في وضع مخجل؟ أم تفرح لأنها أخيرا حصلت عليها؟
وما الثمن؟؟؟؟؟؟؟؟
توقع هشام ما يدور بخلدها فبادرها قائلا والابتسامة لا تفارقه، كيف لا وهي سحر يفتح القلوب ولو بعد حين....
لا تخافي لقد دفعت المبلغ لفادي وهاهي الصور والقرص وليس عليك شيء سوى أن تكوني حذرة في المستقبل.....
ارتج قلب سهى للمفاجأة وكادت تفقد توازنها.....لكنها استجمعت قواها وشكرته والسعادة تملك عليها كيانها .....ثم قالت:
والثمن؟؟؟؟؟؟
قال بلا مبالاة مصطنعة: لا شيء......
بعد لحظات، وصل أستاذ الرياضيات فسلمت على هشام بعد شكره ثانية والامتنان له ثم انطلقت نحو الصف......
أما هشام فقد انطلق إلى صفه أيضا فهو في الثانوية العامة ولابد له أن يركز لأن هذه السنة فاصلة في مستقبله الدراسي والمهني.....
عادت سهى بعد سويعات إلى بيتها وهي في قمة الراحة النفسية، دخلت البيت فلم تأبه بأمها التي تطعم أخاها الصغير......لأنها محلقة في عالمها الداخلي......
اجتمعت الأسرة على طاولة الطعام، الأب في العمل والأم منهمكة في إطعام الصغار، فهذا لا يروقه الأكل كثيرا وهذه توسخ ملابسها عند الأكل والرضيع يصرخ من الجوع...... وسهى منقطعة الاتصال.....خارج التغطية ولا تريد أن تأكل فقط تود الاستمتاع بالموسيقى وبهذا النصر المظفر.....
تذكرت هشام الشهم وموقفه النبيل، وجدت نفسها تفكر فيه، كيف ولم ومتى وأين؟ لا تعلم المهم أنه شاب شهم لم تقابل مثله في حياتها، أنقذها من ورطة كادت أن تدمر سمعتها وصورتها أمام الناس.....
اشتاقت لأغاني زمان.....فدخلت النت وحملت أغنية واسترخت وسرحت بخيالها في الفارس الهمام الذي يأتي على حصان أبيض ..... رغم أنها اكتشفت منذ فترة قصيرة فارسا كانت تحسبه هماما لكنه كان خسيس الطبع لئيما......
عجبا !!! طيبة قلبها وعطشها للحب والرومانسية محوا كل شيء في لحظة !!!
لم يطل تجوالها في عالم الأحلام حتى سمعت صوت استقبال رسالة في الدردشة....أوووه لقد نسيته مفتوحا......
اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها......
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]