[abdelmalik]

في ردود سابقة شرحت كيف ان التصوف الاسلامي هو في الحقيقة عبارة
عن تامل وفيه افراغ للعقل، ولا فرق بينه وبين ما يفعله الهندوس والبوذيين عموما،
وما يؤكد كلامي هو ما جاء في فيديو بعنوان

LA KABBALE : DANGER


الترجمة

الكابالا : خطر

على الرابط

http://media.masr.me/NgIitIlOIUs


اليكم لقطة منه



الترجمة

تقنيات الاستنارة الصوفية التي توظفها (اي تعاليم الكابالا) تسمح للممارسين
بمعرفة الله، من بينها (اي تلك الممارسات) هناك تلاوة للاسم الالهي، التأمل،
مختلف تقنيات التنفس .
نجد كذلك تقنيات تتضمن التامل الذي يفرغ العقل مطابق لليوغا الهندية
والتصوف الاسلامي

لاحظوا كيف انه تم التاكيد على كون التامل الذي يعتمد على افراغ العقل كما
شرحت في اجزاء سابقة وهذا الموضوع بانه موجود كذلك في التصوف الاسلامي
تماما مثل الكابالا والهندوسية وغيرهما

اما بخصوص الكلام المترجم

تقنيات الاستنارة الصوفية التي توظفها (اي تعاليم الكابالا) تسمح للممارسين بمعرفة الله

لاحظوا كيف انه يوجد في الكابالا ايضا ما يسمى ب "معرفة الله" تماما كما يوجد في التصوف الاسلامي، وقد ترجمت سابقا على الاقل فيديو او اثنين ليهوديين يتحدثان عن "معرفة الله".
المعنى الحقيقي ل "معرفة الله" عند الكاباليين والغنوصيين وغيرهما مخالف تماما لما يزعمه المتصوفة المسلمون، لانه لا يوجد شيء اسمه "معرفة الله" في الاسلام، فذلك دخيل عرف عند اهل الكفريات والشركيات، ومعناه الحقيقي كله زندقة، وهو ان تعرف بانك الله، المهم ان وجدت وقتا ربما في الايام او حتى الاسابيع القادمة ساترجم مجموعة من الفيديوهات التي موضوعها عن الكابالا والتعاليم اليهودية، فيها شرح وافي لمعنى (معرفة الله).

وفي فيديو آخر بعنوان

Kabbale et kabbalistes : Le pape et le kabbaliste.

على الرابط

http://media.masr.me/LsYiqCJvElw

مما جاء فيه بان

الكابالي الاسباني abraham aboulafia في القرن 13 انشا طرقا
في التامل قريبة من التي توجد في التصوف الاسلامي (.....)
وظف الموسيقى كتقنية لبلوغ "الوجد"

abraham aboulafia تحدثت عنه سابقا ووضعت صوره، لاحظوا كيف انه ورد في الكلام ما يؤكد تاكيد بان الرجل كان يمارس تاملا شبيها بتامل المتصوفة المسلمين، وتذكروا بانني سبق ان قلت بانه وان كان اغلب تعاليم الكاباليين تمت سرقتها واقحامها في التصوف الاسلامي عن طريق الفلسفة اليونانية والغنوصية وغير ذلك، فكذلك التصوف الاسلامي اخذ منه الكاباليين بعض الامور الصغيرة والبسيططة وتاثروا بها عندما التقى اليهود الاسبان بالمتصوفة المسلمين بالاندلس، وكما شرحت بانه في تلك الفترة تم اضافة تعاليم اخرى كاباليين للتصوف الاسلامي، وذكرت شخصية يهودية كابالية مشهورة عاشت بالاندلس نقل بعض تعاليم الكابالا الجديدة للتصوف الاسلامي اضافة الى سابقتها من العقائد الكابالية القديمة التي تاثر بها الحلاج وابن عربي وغيرهما. كذلك abraham aboulafia هو يهودي كابالي التقى بالمسلمين وصار يقلدهم في بعض الامور، واكيد انكم تتذكرون ما قلته حول كتاب جاء فيه ان abraham aboulafia مرة عندما كان يمارس التامل الكابالي على الاسماء الالهية والرسائل العبرية كان يستحضر كرات orbes وكرات نورانية مضيئة مشابهة للكرات التي يتمكن من استحضارها بعض المتصوفة المسلمين اثناء طقوسهم البدعية والشركية، وكيف ان اختا كانت حاضرة في احدى الجلسات شاهدت كرة orbe قطرها 50 سنتيمترا استحضرها abraham aboulafia
بحثت قبل قليل في المواقع العربية عن معلومات حول abraham aboulafia الذي اسمه بالعربية ابراهيم ابو العافية فصادفت هذا الموقع

http://www.wata.cc/forums/showthread...A7%D9%86%D9%8A


الذي هو بعنوان


شخصيات يهودية من أصل اسباني

واليكم جزءا من نص المقالة بخصوصه

إبراهـيم أبو العافـية (1240-1292)

قبَّالي وُلد في إسبانيا، وانخرط في دراسة الشريعة والتلمود، وفي الدراسات والحسابات القبَّالية. وقد درس كذلك مؤلَّف ابن ميمون دلالة الحائرين ، ولكنه فسره وفق المنهج القبَّالي. سافر إلى فلسطين واليونان وإيطاليا، باحثاً عن أسباط يسرائيل العشـرة المفقودة. ولما بلغ أبو العافية الواحدة والثلاثين من عمره غلبته روح النبوة، وزَعم أنه وصل إلى معرفة الإله الحقيقي، وفي هذه الفترة قيل أيضاً إن الشيطان كان يشاغله عن اليمين بقصد فتنته وإرباكه، بيد أنه لم يشعر أنه بدأ يكتب بوحـي النبـوة إلا حـين بلغ الأربعين. وفي ذلك الوقـت، أي في عام 1280، عاد إلى إيطاليا حيث جذب عدداً كبيراً من العلماء اليهود الشبان الذين اتبعوا تعاليمه ثم وجدوا أن ثمة تشابهاً عميقاً بينها وبين المسيحية فتنصَّروا! وفي العام نفسه، قرر أبو العافية أن يقنع البابا بأن يتهوَّد، فقُبض عليه وصدر ضده حكمٌ بالقتل حرقاً ولكنه هرب من السجن. ثم ظهر مرة أخرى، بعد أربعة أعوام، في ميسينا (صقلية)، وأعلن أنه الماشيَّح. وقد تصدت له المؤسسة الحاخامية وفندت ادعاءاته. وربما كانت حروب الفرنجة الدائرة آنذاك تشكل السياق الدولي لدعاواه المشيحانية، كما كانت أزمة يهود إسبانيا المتزايدة تشكل السياق المحلي لدعواه. وقد كتب أبو العافية عدة مؤلفات عن القبَّالاه، وينسب إليه البعض تأليف الزوهار الذي ظهر في حياته (ولكن جيرشوم شوليم لا يتفق مع هذا الرأي). وقد أطلق شوليم مصطلح «القبَّالاه النبوية» على رؤية أبى العافية، فهو يرى أن النفس الإنسانية أصلها الإله، ولكن الحياة اليومية تستغرقها وتفرض الحدود والقيود عليها، وهي حدود وقيود لها قيمتها من حيث حفظها للفرد من أن يجرفه تيار الكوْن، ولكن كيما يتصل الإنسان بالتيار المقدَّس وبأصله الإلهي مرة أخرى، لابد من فك القيود وتجاوز الحدود.