كنت أراجع بعض السور الكريمة فسمعت على قراءة أبي جعفر سورة الجن وسورة الكوثر بتلاوة الشيخ أحمد المعصراوي حفظه الله فوجدته يخطئ أخطاءً محرّمة فأحببت التنبيه عليها حبا بالمسلمين وعملا بالواجب الشرعي علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أمثال ذلك:
ولو تتبعته في باقي السور لوجدت الكثير من الأخطاء فيما ظهر لي، فوجب تحذير الناس من الأخذ بقراءته لقراءة أبي جعفر من روايتي ابن وردان وابن جماز.
وقراءة القرءان لا يصح أخذها من الكتب بل لا بد فيها من التلقي من أفواه المشايخ وهكذا وصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
الذي نعلمه ان الدكتور المعصرواي من افاضل المشايخ و له جهد طيب في نشر علم القراءات و ما كان ينبغي ان يتعرض لفضيلته هكذا و الذي اعلمه انه تلقى القراءات على المشايخ المسندين باعلى الاسانيد في العالم فقد حدثني شيخي العلامة المسند الشيخ مصباح الدسوقي الذي اجازني بالعشر ان الدكتور المعصراوي تلقى عنه العشر الصغرى كما تلقى على العلامة الشيبخ عبد الحيم عبد اللطيف و لعل ما و قع مما ذكمرت من باب السهو الذي لا يعصم منه سوى الانبياء