ما أول ما كتب القلم ؟
فإن القلم كتب مقادير الأشياء كا يدل له الحديث: إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد رواه أحمد و أبو داود و الترمذي عن عبادة بن الصامت وصححه الألباني .
102- حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ الذِّمَارِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ الأُرْدُنِّيُّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ تَعَالَى الْقَلَمُ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ يَا رَبِّ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ».
103-، حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ قَالَ اكْتُبِ الْقَدَرَ قَالَ وَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِنٌ».
104- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّةُ أَبِيكَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ أَيْ بُنَيَّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ فَقَالَ اكْتُبْ قَالَ وَمَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ قَالَ اكْتُبِ الْقَدَرَ قَالَ فَجَرَى الْقَلَمُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا كَانَ وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ».
106- حَدَّثَنَا ابْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ فَأَخَذَهُ بِيَمِينِهِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ قَالَ فَكَتَبَ الدُّنْيَا وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ بِرٍّ أَوْ فُجُورٍ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ فَأَحْصَاهُ عِنْدَهُ فِي الذِّكْرِ فَقَالَ اقْرَءُوا {هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} فَهَلْ تَكُونُ النُّسْخَةُ إِلاَّ مِنْ شَيْءٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ».
107- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ أَبُو زَيْدٍ الْحِمْصِيُّ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ وَقَالَ اجْرِ فَجَرَى تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ».
108- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَعْمُرُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ رَبَاحِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَوَّلُ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ فَأَمَرَهُ فَكَتَبَ كُلَّ شَيْءٍ يَكُونُ».
والله أعلم.
ماذا كانت وصية إبراهيم ؟لأولاده وكذلك وصية يعقوب ؟ لأولاده ؟