عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 11-10-2013, 05:24 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة السابعة عشرة:

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

سلام الله عليكم إخوتي الكرام أخواتي الفضليات ...

والبركة تتجلى لنا في الحديث القدسي التالي:

عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته). رواه البخاري

والنوافل هنا: أي التطوع من جميع صنوف العبادة
كما قال المناوي في فيض القدير في معنى النوافل في الحديث


ولكي يقوى المرء على أداء الطاعات الفريضة منها والنافلة مستمتعا راضيا ويصل إلى السعادة والبركة في حياته، فإنه لابد أن يتزود بالإيمان ولكي يقوى إيمانه لابد أن يقوى قلبه وتتيقظ فطرته ولذلك لابد من الاستغفار ليحيا وتتنفس الفطرة فينطلق وينعم ببركة الله تعالى...

وقد تحدثت عن الاستغفار بتفاصيل مهمة في مواضيع أخرى، وحاليا أسرد قصص أشخاص أعرفهم سعدوا بالاستغفار في موضوع بعنوان: السعداء فوق التراب... بين الحقيقة والسراب..

حينها ترى زوجتك أجمل امرأة في الكون، وتراك أروع رجل في الكون

قوة رهيبة تمنعكما من الخيانة

غيرة محمودة تأجج الحب، لكنها ليست مضرة ولا تضر أيا منكما وتؤرقه لأن الزوج يتقي الله فلا يستفز زوجته ويتعامل مع النساء في حدود الضرورة وبما يرضي الله ويتقي الله في حرمات الناس والزوجة تحفظ نفسها وترضي ربها وبالتالي تعاملها مع الرجال بحدود وضرورة وضوابط تجعل زوجها يفخر بها ويطمئن أنه أسدها الذي يمنع عنها أية إساءة..

سعادة عارمة ومتزايدة بفضل الله

رزق وفير وذرية صالحة بفضل الله وحياة هنية وطيبة

راحة نفسية وطمأنينة وسكينة عند الجميع

والنتائج كثييييييييييييييييييييرة لا تعد ولا تحصى بفضل الله

ومن البركة وشرطها: الاستغفار ، نمر لخلاصات هي زبدة هذا البحث وإجابة عن الكثير من التساؤلات المحيرة للزوجين والله الموفق:

من أخطاء الزوجة التي تشعل البيت شجارا:

لعب دور الأم مع زوجها: التوجيه، تصحيح الأخطاء ، فعل مسؤولياته مكانه أو شيء طلبته منه لم يجده فتقم به مكانه ، التذكير بالخطأ حتى بعد مروره بكثير – تذكر يوم فعلت كذا وكذا – المن وتعداد ما فعلت له..

لذلك نجد نساء يتحملن فوق طاقتهن لأنهن يفعلن كل شيء.

أنت من تصنعي رجلا اتكاليا خاملا وكسولا سواء كان زوجك أو ابنك فتكرهينه ويكرهك ويكره نفسه ويبحث عن امرأة أخرى يسكن إليها..

أنت أيتها الزوجة تعطين الكثير لتفوزي بالكلمة الحلوة وتقدير المجهود وحين لا تجديه تثوري وبعد سنوات تكتشفي الواقع الأليم بعد ضياع صحتك في أمور فوق طاقتك ومشاعر سلبية متراكمة وعصبية تنفست فأفرزت ضغطا دمويا أو سكري أوقلب وشرايين الخ فإنك تثورين، كيف تثورين وأنت من صنعت هذا الواقع...

المطلوب أن يتحمل الزوج مسؤوليته وتتحمل الزوجة مسؤوليتها ويربى الأطفال منذ نعومة أظافرهم على المسؤولية.. فعوض مثلا أن تنظفي وتطبخي وتضعي الطعام وتجمعي الطاولة وتغسلي الأواني وتنظفي المطبخ، بزرع حس المسؤولية والتعاون ستنظفي وتطبخي وتضعون الطعام معا كل يحمل شيئا وعند جمع الطاولة نفس الشيء وابنتك مثلا تغسل الأواني وابنك يكنس غرفة الطعام، وها أنت تقتسمي العمل بسعادة مع أسرتك، لا تكوني كالقائد الذي لديه أتباع مخلصون لكنه يقوم بكل شيء لكي لا يتعبهم أو لأنه يرى أنهم لن يقوموا بعمل متقن كالذي يفعله هو...لا تردمي صحتك بيدك وتعطي فوق طاقتك ثم تمني على الجميع بإنكار ذاتك وحرقك لعضلاتك في سبيل أسرتك !!!

أنت تحتاجين إلى الاهتمام لكن هو يحتاج إلى الثقة بقدراته، لا تلعبي دور المنقذ فهو القوام، افهمي واكبحي دور الأمومة معه فهو زوجك وحبيبك وصديقك...وليس ابنك، وحتى ابنك لابد أن تكفي عن توجيهه بعد سن سبع سنوات وتغيري الخطاب تماما من توجيه إلى التعامل مع رجل ولو كان طفلا لكي يشب على تحمل المسؤولية مع غشباع احتياجاته والحوار معه...

الكلام المعسول التي تحتاجينه عزيزتي الزوجة لا يأتي بهذه الطرق بل يأتي بتوفير احتياجاته وتحطيه فوق راسك حتى لو كانت فيه كل عيوب الدنيا ، لابد أن تحبيه في الله ليكون حبك له عبودية لله وليست عبودية له لأن التعلق بإنسان وتعليق سعادتك عليه عبادة له وهذا عذااااااااااااااب لك فأنت بهذا استغنيت بالبشر عن رب البشر، بل اجعلي حبك له في الله وحب الله هو الذي يحركك ويسعدك ويمتعك بزوجك الحبيب ...

حتى في اللقاء المعنوي النفسي والجسدي تجدي نفسك توجهيه وهو في قمة تركيزه لإسعادك وإثبات أنه جدير بك وأنه يستحق ثقتك بقدراته ( هو ينظر للأمور هكذا ونحن اتفقنا أن تتقبليه هكذا )

أنت تشرخي رجولته وتفقديه تركيزه في أروع علاقة بينكما فتخسريه تدريجيا، يتحول التناغم إلى واجب وخلاص، ويبدأ الإدمان على النت إما هو يغازل النساء أو يرتاد المواقع الإباحية أو يصاحب نساء ويخون الله والأمانة التي في عنقه ثم نفسه ثم أنت أو أنت تكوني في حالة استعداد نفسية لكي يعرف أي رجل على النت أنك في حاجة للحب والحنان فيتصيد نقط ضعفك ويعملك البحر طحينة والفارس الهمام فوق فرس بجناحين والزوج المستقبلي المثالي بعد طلاقك طبعا من الراجل الزبالة ( دة الإحساس الي بيوصله لك) الي انت متزوجة بيه... وهيييي تعلق ثم اضطرابات وانفصال والأطفال راحوا في الرجلين...

في الحلقات القادمة بإذن الله:

مفاهيم عند الزوج تضر الزوجة

تساؤلات مهمة عند المرأة والإجابة عليها وأهمها نقطة ضعفها التي ترعبها

تساؤلات مهمة عند الرجل والإجابة عليها وأهمها عن نقطة ضعفه التي ترعبه

وسأختم السلسلة بإذن الله بحلول لمحطات: من الإقبال على الزواج إلى الزواج بمشاكل إلى الانفصال إلى الطلاق ...

أسعدكم الرحمن جميعا وأتم عليكم نعمه...

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
 
[حجم الصفحة الأصلي: 21.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.82 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]